عودة الى التقارير و التحاليل المالية للمتخصصين و الأعتراف بالخطاء

السلام عليكم جميعاّ

بداية (بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين محمد صلى الله عليه وسلم تسليماّ).

أخواني في الله ترددت كثيراّ في كتابة هذا الموضوع و لكني قررت كتابته أخير للتذكير قال سبحانه و تعالى ( فذكر أن نفعت الذكرى), و عليه نبداء أولاّ من زيادة رأس المال لشعاع كابيتال (4 دراهم) و كم طالت و كم تأخرت و المستثمرين مجمدة أموالهم و الفرص الأستثمارية تمر من أمامهم مرور الكرام و في بداية الأعلان عن زيادة رأس المال حذر من حذر من خطورة سحب السيولة و لا أذان صاغية سوى المحترفة التي تعرف من أين تأكل الكتف , و بعد ذلك نفي زيادة رأس المال لأملاك و اذا بها تظهر بعد أيام و قد ذبح من ذبح في تلك العملية كون الناس قد باعوا أسهمهم بعد النفي , و قد حذر أيضاّ من حذر من هذه العملية , ثم جأت الضربة الثالثة و على التوالي و في غضون أيام و هي زيادة رأس المال لأعمار و عدم ذكر مقدار الزيادة أولاّ و من ثم الأعلان عن ( 5 دراهم ) و هنا قفز من قفز و حذر من حذر من هروب جماعي للمستثمرين الخارجيين و خصوصاّ أن أكثرهم من المحترفين و يعلمون متى وقت الخروج , و لا ننسى أن أعمار قد قسطت الأكتتاب على أربع دفعات مما يعني أستمرار الضغط على السهم لمدة لا تقل عن السنة, و أحب ان أذكر أيضاّ بأن الدولة كانت تحذر و عن طريق الجرائد و عن لسان مدير البنك المركزي و عن طريق التحاليل الأقتصادية من تضخم و أرتفاع مكررات الأرباح و التقارير الدورية التي تنشر عن بيوت الخبرة و المال و أخرها على ما أعتقد تقرير لشعاع كابيتل نقلاّ عن هيرميس المالية و الذي يشير الى سعر تبريد ( 6 دراهم ) كقيمة عادلة , و قبله تقرير شعاع فيما يخص قيمة أعمار, و غيره وغيره .
و عليه ياأخواني نحن نكتب و نجتهد لا لتحطيم بعضنا بعض و لكن لكي نستفاد من أخطائنا , نحن في سوق و سوق مالية و ليس هناك عواطف و لا حب , ولكن يجب أن يكون هناك حذر و عدم أنجراف وراء عاطفة أو حب أعمى لسهم أو أخر .
في أعتقادي أن المحترفين قد خرجوا من السوق باكراّ و لكنهم يراقبون بحذر و ينتظرون الفرصة للأنقضاض , و لكن السؤال المهم هو عند أي نقطة , و نسأل الله أن يجعلنا من الفائزين برحمته و المغفور لهم من ذنوبهم و من المتذكرين لأوامره و المجتنبين لنواهيه.