”أنا شاب حلو··· أريد أتعرف على وحدة حلوة··”·· ”هاي·· أبغي بنت خليجية·· وتحب (··) موت··”·· ”ممكن بنت صغيرة وتحب سهر الليالي؟··”·· ”إلى فتاة الإمارات·· فديتج وفديت طولج ونظرة عيونج··”·· هذا نذر يسير من بحر من الجمل والكلمات المخجلة والتعبيرات المشينة التي يتبادلها الشباب والشابات عبر الرسائل القصيرة أو ما يسمى برسائل ”المسيج”·
وبالطبع فإن القنوات التي ابتدعت هذه الفكرة الجهنمية الهدامة، هي قنوات متاحة على أي جهاز مستقبل (Receiver)، وفي أغلبها قنوات غير مشفرة، وهذا يعني أن بإمكان أي فرد من أفراد العائلات التي تجلس في بيتها بأمان الله أن تلتقط عيناه مثل هذه الجمل القبيحة·· فإذا استثنينا الكبار، أو من هم فوق سن الثامنة عشرة، على اعتبار أن هذه الجمل لا تشكل لهم شيئا يذكر، فإننا لا نستطيع أن نستثني المراهقين وصغار السن من الوقوع بين براثن الانحراف نتيجة لقراءتهم هذه العبارات الهدامة للأخلاق والمثل·
اختصار القول أن هناك جريمة ترتكب عن عمد ومع سبق الإصرار والترصد بحق العائلات والأسر وبحق المجتمع، وإلا فلماذا لا تبث تلك القنوات سمومها تلك على القنوات المشفرة لكي يتحمل كل رب أسرة المسؤولية بنفسه؟
وحتى قبل مدة قصيرة كانت القنوات التي ترتكب تلك الفضائح هي دخيلة علينا، أي أنها قنوات تبث من خارج دولنا، أما اليوم فقد انبرى من بيننا من يحمل راية الهدم والتشويه والإساءة، فظهرت قناتا ”نجوم” و”خليجية” اللتين تجاوزتا كل الحدود الأخلاقية، ولم تكتفيا بالعبارات غير الأخلاقية القبيحة مثل ”فديت هالجسم” و”أتمنى أبوس وحدة خليجية”·· وغيرها من عبارات القبح، بل تعدت هاتان القناتان كل الحدود ودخلتا المنطقة الحساسة، فسمحتا للمراهقين وأصحاب ”المسيجات” بالخوض في أمور في غاية الخطورة··
ولأن المثل يقول ”إذا لم تستح فاصنع ما شئت”، فإن هذه القنوات لم تتردد في قبول رسائل قصيرة من بعض المخابيل مثل: ”أريد بنت من قبيلة (··)·”·· ”أنا من قبيلة (··) حاب أتعرف على صديقة دائمة بس تكون من قبيلة (··)··”·· ”(فلانة بنت فلان) من قبيلة (··)·· ممكن نتعرف لو سمحتي؟··”·· ” شباب قبيلة (··) يسلمون عليكم ويطلبون بنت حلوة من قبيلة (··)··”·· ثم وصل التطاول في هاتين القناتين حدا لا يوصف حين بدأنا نرى على شاشتيهما رسائل من نوع آخر، لو أنها بثت في قناة جنسية في بانكوك لتعرض أصحابها للسجن·· رسائل من نوع: ”إلى (··) من قبيلة (··)·· البارحة كنت روعة وإنتي بين أحضاني!!··” ··
أتمنى أن ينجح الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي في مسعاه بتكليف محامين لرفع قضايا أمام محاكم الدولة للمطالبة بحماية المجتمع من هذه الآفة التي باتت أخطر من آفة المخدرات والسموم البيضاء·
مقال للمبدع عبدالله رشيد -جريدة الاتحاد
اخواني جزاكم الله خير على الطرح الجيد
انا احترم عبدالله رشيد جدا وبصراحة هو الوحيد الي يفجر قضاينا الوطنية
اول شي قناة نجوم صاحبها سهيل العبدول زوج الفنانة ديانا حداد وبصراحة لأنه ما يستحي انا بعد ما بستحي وبشهر به اول شي هذا الأنسان نصب على اخوه علي العبدول واعرف واحد كان يشتغل عنده من الأردن بعد نصب عليه والأردني الي اعرفه تراه من بدو الأردن ومتحلف للعبدول في الأردن والعبدول درس في امريكا يعني اشوه بيجيب لنا غير هذه الأفكار الهدامة وطبعا الدين ما يهمه ولا يخاف الله لو يخاف الله ما سمح لهذه القناة ببث البرتقالة والأغاني السخيفة وبصراحة انا هالشخص اكره واكره كل من يحارب ديننا الأسلمي ولا يقدم اي شي يضر بالشباب ولا الديين
كل كلمة قلتها أخوي تكساس وكل حرف قلته صح
وأتمنى موضوعك أنه ينشتر في كل المنتديات اللي يدشون فيها الفئات المستهدفة من الحملة الصهيونية هي..
وللأسف ياخوي ان الناس اللي قايمين على القنوات هي نحن مغشوشين فيهم ,,, وهم الصراحة يهود العرب لا بل أخس من يهود العرب ,,
كلهم من اللبنانيين اللي ماعندهم ضمير ولا شرف للأسف
ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص يبا الدمار لشبابنا وشاباتنا
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ،،،،، ويعطيكم الف عافية على فتح هذا الموضوع .
وبصراحة الشرهة على مسؤلين هذا القنوات الى ميهمهم لا
المادة ؟
واللة يكون فى العون على هذا القنوات ؟
تحياتى لكم المعيوف
السلام عليكم
هذي القنوات لو غلطانه على مسؤول اكبير ما بتم يوم واحد
سبحان الله يتفاخرون على هدم الاسلام
اسرائيل تشتكي من القنوات اللبنانية وخايفة على شبابها
ونحنا انشجع الفسق
يارب استر علينا