منتخبات و3 بطاقات في جولة الحسم لتصفيات كأس آسيا
عُمان والكويت في موقعة «الحديد والنار» اليوم
العُماني محمد البلوشي (يسار) يحاول السيطرة على الكرة رغم مزاحمة الكويتي صالح الهندي
تتنافس ستة منتخبات بينها ثلاثة عربية على البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2011 المقررة في قطر، وتأهلت حتى الآن إلى النهائيات منتخبات العراق والسعودية وكوريا الجنوبية التي حلت في المراكز الثلاثة الأولى في النسخة الأخيرة التي أقيمت في أربع دول عام 2007 بالإضافة إلى اليابان والإمارات وأوزبكستان وإيران وسوريا والبحرين والصين والهند وكوريا الشمالية، وقطر الدولة المضيفة.
واستعد المنتخب الكويتي لهذه المباراة الحاسمة بخوضه مباراتين تجريبيتين الاولى أمام سوريا (1-1)، والثانية أمام البحرين (4-1).
في المقابل أكد مدرب عُمان الفرنسي كلود لوروا أنه لم يتمكن من خوض أي مباراة تجريبية بسبب ارتباط معظم لاعبيه المحترفين مع أنديتهم الخارجية.
في المقابل، تحتاج أستراليا إلى نقطة واحدة أيضاً من مباراتها على أرضها مع أندونيسيا المغمورة نسبياً لتحجز مكانها للمرة الثانية في النهائيات منذ انضمامها إلى القارة الاسيوية منتصف الألفية الحالية. وخسرت أستراليا مرة واحدة فقط أمام أندونيسيا في 14 مباراة جمعت بينهما، ويغيب عن المنتخب الأسترالي أبرز نجومه الأوروبيين، وعلى رأسهم هاري كيويل وتيم كاهيل ولوكاس نيل والحارس مارك شفارتس.
ويبدو المنتخب الأردني مرشحاً أيضاً لانتزاع إحدى البطاقات الثلاث عندما يستضيف سنغافورة. وحسم المنتخب الإيراني إحدى البطاقتين في هذه المجموعة وهو سيلتقي تايلاند في طهران في مباراة يعود إلى صفوفه المهاجم علي كريمي، وتملك تايلاند 6 نقاط وسنغافورة 6 نقاط أيضاً مقابل 5 للأردن.
وتواجه تايلاند التي لم تفز على إيران إطلاقاً في 11 مباراة جمعت بينهما، مهمة صعبة للغاية على ملعب أزادي، لكن مدربها الإنجليزي براين روبسون قال “لسنا خائفين من المنتخب الإيراني، نريد أن نثبت قدرتنا على تقديم أداء جيد، لا نستطيع الاعتماد على نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة”.
وفي مباريات هامشية يلتقي منتخبا اليابان والبحرين اللذان ضمنا بلوغهما النهائيات، في ناجويا في تجربة جيدة للأول الذي يستعد لكأس العالم في جنوب أفريقيا، في حين تلتقي هونج كونج مع اليمن، وأوزبكستان مع الإمارات في طشقند، وسوريا مع لبنان في دمشق.
وتشهد المجموعة الثانية صراعاً نارياً من أجل الفوز ببطاقتي التأهل للنهائيات، حيث تتقابل عُمان مع الكويت في مسقط، وفي المقابل تستضيف أستراليا منتخب إندونيسيا، وتتصدر الكويت وأستراليا ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط من خمس مباريات لكل منهما مقابل 7 لعُمان و3 لإندونيسيا. ويحتاج المنتخب الكويتي للتعادل من أجل ضمان التأهل في حين يتوجب على منتخب عُمان تحقيق الفوز إذا ما أراد الظهور في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي.
أما منتخب أستراليا فإن التعادل يكفيه، وحتى في حالة خسارته فإنه قد يتأهل إذا ما فازت الكويت أو تعادلت مع عُمان حيث أنه يتفوق على المنتخب العماني بفارق المواجهات المباشرة بينهما. ويبدو الاحتمال الوحيد لخروج أستراليا من التصفيات في حالة خسارتها أمام إندونيسيا وفوز عُمان على الكويت، حيث تتساوى أستراليا والكويت بالنقاط ولكن المنتخب الكويتي يحصل على بطاقة التأهل بفارق المواجهات المباشرة.
ويشار إلى أن منتخب الكويت فاز بلقب البطولة عام 1980 وبلغ المباراة النهائية عام 1976 ويبلغ عدد مشاركاته السابقة في النهائيات ثماني مرات، علماً بأنه غاب عن النسخة الأخيرة عام 2007. وفي المقابل شاركت عُمان من قبل مرتين في النهائيات وذلك عامي 2004 و2007 حيث خرجت من الدور الأول.
أما المنتخب الأسترالي فإنه يطمح بالظهور الثاني على التوالي منذ انضمامه إلى أسرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، علماً بأنه بلغ الدور ربع النهائي عام 2007 قبل أن يخرج على يد اليابان.
يدخل منتخبا عُمان الكويت في صراع شرس للتأهل من المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية لكرة القدم، ويتصدر المنتخب الكويتي المجموعة الثانية برصيد ثماني نقاط، وبفارق الأهداف المسجلة فقط أمام أستراليا، بينما يحتل المنتخب العُماني المركز الثالث برصيد سبع نقاط مقابل ثلاث نقاط لنظيره الإندونيسي الذي يحتل المركز الرابع الأخير في المجموعة.
وتتركز الأنظار على المجموعة مواجهة العربية والخليجية الخالصة بين منتخبي عُمان والكويت على البطاقة الثانية في المجموعة، حيث يحتاج المنتخب العُماني للفوز على ملعبه باستاد مجمع السلطان قابوس ببوشر، بينما سيكون التعادل كافياً للمنتخب الكويتي.
ويملك المنتخبان فرصة التأهل سوياً إذا تغلب المنتخب العُماني على نظيره الكويتي بفارق هدف بشرط خسارة المنتخب الأسترالي أمام نظيره الإندونيسي مع الاحتكام لفارق الأهداف من أجل تحديد الفريقين المتأهلين.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب العُماني ألحق بالمنتخب الكويتي الهزيمة الوحيدة له في مباريات هذه المجموعة عندما تغلب عليه بهدف نظيف في عقر داره ذهابا خلال يناير 2009 .
ويفتتح المنتخب الأسترالي مباريات المجموعة اليوم بمواجهة سهلة أمام ضيفه الإندونيسي حيث يحتاج المنتخب الأسترالي أحد ممثلي آسيا في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إلى تحقيق الفوز بأي نتيجة من أجل التأهل لنهائيات كأس آسيا بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة. وخسر المنتخب الأسترالي مباراة وحيدة في 14 مواجهة سابقة أمام نظيره الإندونيسي كما يتصدر الفريق حالياً المنتخبات الآسيوية في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم والصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا). ولذلك تبدو فرصة المنتخب الأسترالي بقيادة مديره الفني الهولندي بيم فيربيك قوية في حجز بطاقة التأهل الأولى من هذه المجموعة
«الانتقالية» وفرت طائرتين خط جوي بين الكويت ومسقط لجماهير «الأزرق»
الكويت (الاتحاد) – وفرت اللجنة الانتقالية التي تدير الاتحاد الكويتي لكرة القدم، طائرتين و55 تذكرة سفر لنقل جماهير الكويت للعبة إلى مسقط، لمؤازرة “الأزرق” في مباراته الحاسمة مع منتخب عُمان اليوم في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية “قطر 2011”.
وطالب نائب رئيس اللجنة أسد تقي الجماهير التي حجزت تذاكر السفر إلى مسقط بمراجعة الاتحاد الكويتي لكرة القدم لتأكيد سفرهم في المواعيد المحددة للسفر يوم المباراة.
وأكد أسد تقي أن الاتحاد لم يدخر وسعاً في بذل كل جهد ممكن من أجل استئجار طائرات لنقل الجماهير الرياضية الكويتية إلى عُمان الشقيقة لمساندة ومؤازرة “الأزرق”.
وأوضح في تصريحات نقلها موقع كورة أن الهيئة العامة للشباب والرياضة أبدت استعدادها لتغطية تكاليف الطائرات المستأجرة، دعماً لمنتخب الكويت في مباراته المقبلة، وأعرب تقي عن شكر رئيس وأعضاء اللجنة الموقتة ولجان الاتحاد والجماهير الكروية لرئيس ونواب الرئيس والمديرين ورؤساء الأقسام وجميع العاملين بالهيئة العامة للشباب والرياضة على وقفتهم المساندة ودعمهم المتواصل للشباب والرياضة الكويتية.
وكان رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ أحمد اليوسف عقد اجتماعاً مع لاعبي “الأزرق” والجهازين الفني والإداري عقب وصوله إلى مسقط طالبهم خلاله باللعب فقط من أجل الفوز لضمان التأهل إلى نهائيات أمم آسيا، لأن فرصة اللعب بخياري التعادل أو الفوز دائماً تأتي بعكسها مع المنتخبات والأندية الكويتية، لأن اللعب بالخيارين يولد الاسترخاء، ويقلل حافز الفوز، وهو غير مطلوب في هذا اللقاء الحاسم، خاصة أن الأمور لن تتضح إلا عقب صافرة نهاية اللقاء، لأن الأوضاع في المجموعة قابلة لكل الاحتمالات، خاصة إذا فازت أندونيسيا على أستراليا وهو أمر غير مستبعد في عالم المستديرة الساحرة، خصوصا أن نتيجة لقائهما في الذهاب انتهى بالتعادل.
حديد يتألق في التقسيمة والحبسي يشعل الحماس
مسقط (الاتحاد) – أنهى المنتخب العُماني استعداداته للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الكويتي اليوم في المباراة التي تحدد الفريق الصاعد إلى النهائيات الآسيوية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة، وأدى الأحمر تدريباً مساء أمس الأول على ملعب نادي مسقط بحضور جماهيري كبير، شجع اللاعبين الذين ظهرت عليهم الجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفني الذي حرص على إجراء تقسيمة من أجل الوصول إلى التشكيلة المثالية، شارك فيها كل اللاعبين، ومن ضمنهم الحارس علي الحبسي الذي شارك مع زملائه في أول تدريب بسبب وصوله متأخراً لظروف الطيران وناديه.
وأشعل الحبسي حماس الجماهير بالمستوى الذي ظهر به أثناء تدريبه مع مدرب الحراس بوبي، وهو ما يؤكد جاهزيته للقاء المصيري، كما شارك أيضاً أحمد حديد في خط الوسط وتألق في التمريرات إلى المهاجمين.
وأكد المدرب كولود لوروا على جاهزية الفريق للمباراة المصيرية، وطالب الجماهير بمساندة اللاعبين طوال التسعين دقيقة، فيما أشار المدرب حمد العزاني إلى أهمية اللقاء، وطالب عناصر المنتخب بالتركيز.
وأكد المهندس علي السنيدي وزير الشؤون الرياضية خلال تناول وجبة العشاء مع لاعبي المنتخب على بذل الجهد في المباراة المصيرية وتمنى التوفيق للاعبين، وكان السنيدي قد وقف على آخر الاستعدادات للمنتخب أثناء زيارته لبعثة المنتخب في فندق قصر البستان.
مباراة بـ”نكهة خليجية” وذكريات “خليجي 19”
مسقط (ا ف ب) – تأخذ مباراة عُمان والكويت النكهة الخليجية، وسبق أن التقى المنتخبان على نفس الملعب في افتتاح “خليجي 19” والتي انتهت بالتعادل السلبي.
ويدخل المنتخب الكويتي بفرصتي الفوز والتعادل حتى يضمن التأهل إلى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الأخيرة، بينما ليس هناك خيار إمام منتخب عُمان سوى الفوز وحده وهو الذي يضمن له التأهل للمرة الثالثة على التوالي بعد نسختي 2004 و2007 واكمل المنتخبان استعداداتهما للمباراة وفتح الاتحاد العُماني أبواب الاستاد للجماهير من أجل الحضور ومن بينهم الجمهور الكويتي الذي خصص له 1250 مقعد وستصل الجماهير الكويتية في طائرة خاصة.
واستعد المنتخب الكويتي مع مدربه الصربي جوران بمعسكر تدريبي في الإمارات وخاض مباراتين تعادل في الأول مع سوريا 1-1 وفاز في الثانية على البحرين 4 -1 وتكتمل صفوف المنتخب الكويتي من خلال وجود اغلب العناصر.
ربيع يغيب للإنذار الثاني
مسقط (ا ف ب) – أكد محمد ربيع مدافع عُمان الذي يغيب عن اللقاء بسبب الانذار الثاني أنه سوف يساند اللاعبين في المباراة أمام المنتخب الكويتي في المباراة التي ستحسم أمر الصعود إلى النهائيات الآسيوية.
وقال “سأكون ضمن المشجعين الذين يؤازرون المنتخب وأطالب اللاعبين بالتركيز وأقول لهم إنكم “قدها” وليست المرة الأولى التي تكونون فيها تحت الضغط، وأتوقع أن يلعب المنتخب الكويتي بتحفظ وعلى كل عناصرنا أن تقوم بدورها في كل الخطوط”.
وأضاف أن عودة فوزي بشير ستضيف شيئاً جديداً بحكم أنه أحد العناصر المهمة وأحد الركائز الأساسية التي ستلعب دوراً في تحقيق نتيجة إيجابية، بالإضافة إلى أن لوجوده عاملاً معنوياً للعناصر الأخرى؛ كونه يملك خبرة كبيرة وأتمنى أن يوفق كل اللاعبين في المباراة.
وقال محمد ربيع كابتن المنتخب “على الجمهور أن يتحلوا بالصبر طوال التسعين دقيقة لمساندة كل العناصر التي تنتظر منهم التشجيع حتى نحقق آمالهم وطموحهم بالوصول إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي.
دليلك الآسيوي اليوم
13:00 أستراليا – إندونيسيا
14:00 اليابان – البحرين
15:30 إيران – تايلاند
16:00 هونج كونج – اليمن
17:00 سوريا – لبنان
17:00 أزبكستان – الإمارات
19:00 الأردن – سنغافورة
19:30 عُمان – الكويت
الاتحاد
تسلم اخوي حفار على المشاركة
اتمنى الكويت الي تصعد على حساب عمان…