وكالة الأنباء الكويتية 02:01 م
رأى وزير الخزانة الامريكي تيموثي غايتنر ان هناك دلائل مشجعة مبكرة على الانتعاش الاقتصادي العالمي في وقت اعلن البيت الابيض ان قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بيتسبرغ حلت مكان مجموعة الثماني كمنتدى دولي رئيسي لتنسيق السياسات الاقتصادية العالمية.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
وكالة الأنباء الكويتية 02:01 م
رأى وزير الخزانة الامريكي تيموثي غايتنر ان هناك دلائل مشجعة مبكرة على الانتعاش الاقتصادي العالمي في وقت اعلن البيت الابيض ان قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بيتسبرغ حلت مكان مجموعة الثماني كمنتدى دولي رئيسي لتنسيق السياسات الاقتصادية العالمية.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
وكالة الأنباء الكويتية 02:01 م
رأى وزير الخزانة الامريكي تيموثي غايتنر ان هناك دلائل مشجعة مبكرة على الانتعاش الاقتصادي العالمي في وقت اعلن البيت الابيض ان قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بيتسبرغ حلت مكان مجموعة الثماني كمنتدى دولي رئيسي لتنسيق السياسات الاقتصادية العالمية.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
رأى وزير الخزانة الامريكي تيموثي غايتنر ان هناك دلائل مشجعة مبكرة على الانتعاش الاقتصادي العالمي في وقت اعلن البيت الابيض ان قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بيتسبرغ حلت مكان مجموعة الثماني كمنتدى دولي رئيسي لتنسيق السياسات الاقتصادية العالمية.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
وقال غايتنر في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليل أمس حول قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ “نحن نجتمع لاول مرة منذ قمة لندن وبالتأكيد نرى لاول مرة السنة بشائر التفاؤل حول آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي…لقد بدأنا نرى النمو في الولايات المتحدة وحول العالم”.
واضاف “في الطريق الى هذه الازمة الكثير من اكبر اقتصادات العالم اعتمدت على المستهلك الامريكي لشراء صادراتها لدفع النمو وجعلت الامر سهلا علينا لفترة طويلة جدا فكان الاميركيون يشترون كثيرا ويدخرون القليل جدا وهذا لم يعد خيارا بالنسبة لنا او لبقية العالم”.
واشار الى ان الولايات المتحدة “كانت تعمل لبناء اجماع بشأن ما نسميه اطارا جديدا لمزيد من النمو المستدام والمتوازن وفيما ندخر اكثر فنتمكن من زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة لينمو العالم بالمعدل الذي يمكنه ونحن بحاجة الى رؤية اصلاحات في العديد من البلدان للمساعدة على ارساء اساس لنمو محلي اقوى”.
ولاحظ غايتنر ان الهدف من هذا الاطار هو “التأكد من ان الدول اجتمعت سويا في مرحلة مبكرة والتأكد من ان السياسات الجماعية التي تسعى اليها لن تؤدي الى اختلالات لا يمكن تحملها”.
ودعا الى ايجاد توافق في الآراء بشأن “معايير اقوى بكثير على انظمتنا المالية” مضيفا “لن نهرب من اكبر ازمة اقتصادية منذ الكساد العظيم ونترك دون تغيير مكامن الضعف المأساوية التي تسببت في هذه الازمة”.
ورأى ان التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي “لا تحترم الحدود الوطنية والحلول ولا يمكن ان تأتي من الدول التي تتصرف من تلقاء نفسها… وعواقب الفشل سوف تكون ملموسة على الصعيد العالمي” معتبرا ان على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ان يظهرا فعالية “ليمثلان بشكل مناسب التوازن الجديد في النشاط الاقتصادي العالمي”.
وقد انطلقت اعمال قمة مجموعة العشرين في وقت متأخر من ليل امس مع عشاء عمل استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الاولى ميشيل اوباما على ان تعقد الجلسة الرئيسية للمجموعة في وقت لاحق من اليوم.
من جهة اخرى اصدر البيت الابيض بيانا في وقت متأخر بالامس جاء فيه ان “تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي لم تنعكس دائما في الهندسة العالمية للتعاون الاقتصادي وان كل هذا بدأ يتغير اليوم حيث توصل قادة مجموعة العشرين الى اتفاق تاريخي لوضع مجموعة العشرين في مركز جهودها من اجل العمل معا لبناء انتعاش دائم مع تجنب الهشاشة المالية التي ادت الى الازمة”.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .