السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى غدا باجر طلوع ……. لكن عندي ملاحظة أخاف أن تحدث غدا الا وهي مما أن اليوم طلوع بنسبة كبيرة 10% والسبب يرجع الى ترتيب المراكز بعد عمليات البيع على المكشوف اللي كانت في الايام السابقة … احتمال غدا نزوووووول …. هذا والله أعلم
يعني اخ رجل المطر لازم ندرس التاريخ عشان نشتري سهم…
والله حالتنا حاله بهالمنتدى…
شو 1929 هو كانت ايامها بورصه ..
يمكن الله اعلم..
يمكن غدا نزول ساحق شباب تعرفون ليش؟
لانه المسلمين هزموا في غزوة احد ..الحذر واجب
الواحد بكون على اعصابه وداخل المنتدى عل وعسى يقرا خبر يسر خاطره نلاقي في لمت داون سنة 1929
صدق ياخي يعني ما باقي الا أزمة من 82 سنة مضت
و مثل ما قلت الظروف تغيرت
يعني شو نسويبهم ما لقو احداث قريبة راحو يتكلمون عن احداث مضى عليها قرابة قرن
خلونا في الدورات الاقتصادية قوم بو كمن شهر الى 3سنوات كحد اقصى
بعدين الناس داخلة السوق تبا تربح و لازم ما يخاطرون بكامل سيولتهم (10 الى 20 % كحد أقصى)
قال شو قال
1926
انا معاك 100%
والله ياخي كلامك منطقي وحميل واسلوب راقي وعملي جمييييييل 000 الله يزيدك من فضله وياليت اتشرف ويعني مب عارف كيف توصلني كل كتاباتك او ممكن اقراها ولك جزيل الشكر
لا أحد يستطيع مجادلة أخونا الكريم جمبرى بشأن مخاوفه من الفجوات المخلفة وراء الإرتفاع الكبير و أفضل ما تميز به هذا الموضوع هو عدم اليقين بأمر محدد و إنما قد جاء فى إطار تساؤلات منطقية جاءت فى شكل إستفسارى غلب عليه الطابع الإستنكارى كنتيجة مباشرة لعدم قناعته بتلك الفجوات .
ما حدث بالسوق يوم الأحد لا نستطيع الجزم بكونه صعوداً تصريفياً أو صعوداً وهمياً فحجم التداولات و الشراء بأسعار عالية يدل على وجود قوى شرائية كبيرة و لا يستطيع صغار المستثمرين أو من يطلق عليهم بمصطلح الأسواق القطيع قيادة السوق لهذا الإرتفاع الكبير و لو كان لهم هذا الدور المؤثر فى أسواقنا فلماذا ظل السوق فى هذا الهبوط المتواصل .
ما حدث بالسوق هو سرعة الإستجابة لما حدث بالأسواق العالمية بل و الإقليمية فقد سبق السوق السعودى فى الإرتفاع يوم السبت و بقوة كبيرة ثم تبعته أسواق الإمارات يوم الأحد و معها الأسواق الخليجية و السوق المصرى و كلها بنسب إرتفاع كبيرة و بنفس الأسلوب و ذات الفجوات .
ما حدث اليوم بالسوق هو أمر طبيعى و ليس الحكم على الإرتداد بالفشل فكل الأسواق فعلت نفس الشيئ اليوم و تقريباً بنفس نسب الهبوط .
بمراجعة جلسة تداولات اليوم منذ بدايتها و محاولة كبار اللاعبين خلال الجلسة الإفتتاحية بإيهام الجميع بتكرار سيناريو الأمس و الطلبات القوية المليونية خاصة على القيادى إعمار و بفجوة سعرية للأعلى ثم إفتتاح الجلسة فى نطاق أسعار الأمس للإيحاء بفرصة الدخول لمن فاته القطار فى أسلوب غاية فى الدهاء لتشجيع مدمنى المكشوف اليومى على الدخول و إستيعاب عملية جنى الأرباح المتوقعة بالنيابة عن كبار اللاعبين و ما شهدناه من إرتفاع جيد ثم إستقرار للأسعار فى نطاق ضيق ثم إكتشاف أصحاب المكشوف اليومى الخدعة فى اللحظات الأخيرة و البيع على الماركت مما دفع للأسعار بالهبوط السريع و الكبير لإبتعاد كبار اللاعبين عن الملعب و المباراة و إدخار قوتهم و سيولتهم لمباراة أخرى .
من وجهة نظرى الشخصية فإن جلسة الغد سيغلب عليها الإستقرار و الصعود المتوازن بغض النظر عما ستكون عليه إغلاقات السوق الأميركى .
قرارات المصرف المركزى اليوم بداية العلاج التدريجى لأزمة السيولة و إعتراف ضمنى بوجودها و سنشهد المزيد من القرارات القادمة فى إطار حزمة متكاملة من الإجراءات لمعالجة الأزمة فى هدوء و بدون إنفعال .
على كل من يتحدث عن إنهيار النظام المالى العالمى و الرجوع للوراء لعام 1929 نقول لهم الظروف تغيرت و الأوضاع تبدلت و لن يسمح بتكرار الأزمة .
و على كل من يؤكد بإنهيار أمريكا دون أن يوضح مدى خطورة هذا على المجتمع الدولى بأثره و على كافة الأصعدة بإعتبار أن أمريكا هى القطب الأوحد حالياً و بيدها 99% من مفاتيح و أوراق اللعب فإنه يشبه تماماً من يتحدث عن إنفجار الفقاعة العقارية بالدولة دون ان يتطرق لما سوف يحدث جراء ذلك .
علينا بعدم التعجل فى الحكم على الأمور و عدم شحن المعنويات مسبقاً لما له من تأثيرات سلبية على إتخاذ القرار الإستثمارى و لنتعامل مع الأمر على أننا ما زلنا فى مرحلة الإرتداد حتى يثبت العكس .