غدا.. الخليجيون يبحثون اسم عملتهم الموحدة وسعر صرفها

يبحث مسؤولون خليجيون غدا في الدوحة الاسم المقترح للعملة الموحدة وفئاتها ومواصفاتها وأسلوب طرحها للتداول وآلية سعر صرف العملة الموحدة والقيمة التبادلية للعملة والمتطلبات الرقابية والإشرافية لها.

وتناقش اللجنة الفنية للاتحاد النقدي في دول مجلس التعاون لدول الخليج اجتماعها بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي، تطورات قضية تنفيذ العملة الخليجية الموحدة بعد إقرار اتفاقية الاتحاد النقدي والاتفاق الأساسي للمجلس النقدي, وتبحث اللجنة الفنية في اجتماعها إعداد مسودة التشريعات والأنظمة الخاصة بالجهة التي ستتولى مهام إصدار العملة الموحدة ووضع إدارة السياسة النقدية الموحدة وتحديد علاقتها بالسلطات النقدية الوطنية.

يشار إلى أنه تم تكليف لجنة الإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي الخليجي بإعداد مسودة التشريعات اللازمة في ضوء الدراسة المسحية التي قام بها فريق من صندوق النقد الدولي، إلى جانب نظم المدفوعات، وأعدت لجنة متخصصة عدة دراسات ومقترحات مستنيرة في ذلك بالتجربة الأوروبية, وتتوقع الأمانة العامة أن يشهد العام الحالي استكمال بعض المتطلبات الفنية لقيام الاتحاد النقدي وتحديد القيمة التبادلية للعملة الموحدة مقابل المثبت المشترك وإيجاد نظام تسوية للمدفوعات والانتهاء من مسودة التشريعات الرقابية والإشرافية اللازم توحيدها أو تقريبها. وتشمل المتطلبات التشريعية المؤسسية المجلس النقدي ونظامه الأساسي والبنك المركزي الخليجي ونظامه واتفاقات الاتحاد النقدي.

وتوقع مصدر مالي خليجي أن يقر المجلس النقدي عام 2009 القرارات اللازمة لاستكمال المتطلبات الفنية التي تشمل تحديد اسم العملة الموحدة وقيمة فئاتها وتحديد الشروط المرجعية للتصاميم ودعوة الشركات للتنافس في تقديم عدة تصاميم وفترة إعداد الشركات التصاميم المقترحة وتحديد الاحتياجات إلى الكميات المطلوبة وطرحها للمناقصة واختيار أنسب العروض، ثم تسليم التصاميم النهائية للشركات وتقديم (البروفات) ثم البدء في طباعة وسك العملة ومن ثم تسلم شحنات العملة والتخزين والتوزيع على البنوك المركزية والتجارية بحيث يتم نهاية عام 2009 الإعلان نهائيا عن قيام الاتحاد النقدي وإقرار العملة الموحدة وتهيئة الأسواق لاستقبالها فنيا وإعلاميا وتحديد موعد وبرامج طرحها.

واتفقت دول التعاون على خمسة معايير لتحقيق التقارب الاقتصادي وإنجاح الاتحاد النقدي المنشود ومكوناتها والنسب المتعلقة بها، إضافة إلى توحيد منهجية الأرقام القياسية لأسعار المستهلك, بحيث يمكن مقارنة مؤشرات التضخم مقارنة صحيحة، وتتمثل معايير تقارب الأداء الاقتصادي في ألا يزيد معدل التضخم باستخدام الأرقام القياسية لأرقام المستهلك على المتوسط المرجح (بحجم الناتج المحلى الإجمالي) لمعدلات التضخم في دول التعاون زائدا نقطتين مئويتين (2 في المائة) وألا يزيد سعر الفائدة (باستخدام متوسط سعر الفائدة قصيرة الأجل بين البنوك لمدة ثلاثة أشهر) في أي من الدول على أدنى ثلاثة أسعار الفائدة قصيرة الأجل (لمدة ثلاثة أشهر) في دول التعاون زائدا نقطتين مئويتين (2 في المائة)، ويشمل معايير التقارب أيضا كفاية احتياطيات السلطة النقدية من النقد الأجنبي في كل دولة لتغطية وارداتها السلعية لمدة لا تقل عن أربعة أشهر, ويقضي المعيار الرابع بألا تزيد نسبة العجز السنوي في أي من الدول الأعضاء على 3 في المائة من الناتج المحلي الاسمي طالما كان متوسط نفط سلة “أوبك” 25 دولارا أو أكثر، وفي حال انخفاض سعر النفط عن ذلك يصبح السقف الأعلى لنسبة العجز السنوي مساويا لـ 3 في المائة زائدا ثلاثة أضعاف التغير النسبي المئوي المطلق, ويشمل المعيار الخامس ألا تتجاوز نسبة الدين العام للحكومة العامة 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي ولا تتجاوز نسبة الدين العام للحكومة المركزية 70 في المائة من الناتج المحلي الاسمي.

ووفقا لمصادر نقدية فإن الأمانة العامة لدول التعاون تقوم بمتابعة التطبيق على الأرض من خلال التنسيق مع الوزارات والبنوك المركزية والمؤسسات الخليجية المختصة، كما كلفت الأمانة بإعداد تقارير دورية عن مدى تحقق التقارب بين دول التعاون تمهيدا لإطلاق العملة الموحدة في موعد أقصاه الأول من كانون الثاني (يناير) 2010.

والتزمت جميع الدول بالارتباط بالدولار كمثبت مشترك غير أن الكويت ومنذ أيار (مايو) 2007 فضلت الارتباط بسلة خاصة، كما أعلنت عمان عدم قدرتها على الانضمام إلى العملة الموحدة في الوقت الحالي وفقا للآلية المتفق عليها.

ويجري الآن إعداد مسودة التشريعات والأنظمة الخاصة بالجهة التي ستتولى مهام إصدار العملة الموحدة ووضع وإدارة السياسة النقدية الموحدة وتحديد علاقتها بالسلطات النقدية الوطنية.

ولا تزال هناك تباينات حول اسم العملة الموحدة وفئاتها ومواصفاتها وأسلوب طرحها للتداول وآلية سعر صرف العملة الموحدة والقيمة التبادلية للعملة والمتطلبات الرقابية والإشرافية، حيث تم تكليف لجنة الإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي الخليجي لإعداد مسودة التشريعات اللازمة في ضوء الدراسة المسحية الموحدة التي قام بها فريق من صندوق النقد الدولي, إلى جانب نظم المدفوعات, وقامت لجنة متخصصة بإعداد عدة دراسات ومقترحات مستنيرة في ذلك بالتجربة الأوروبية, وكان من المفترض إقرار تلك الخطوات منذ منتصف عام 2007.

ويتوقع إنشاء البنك المركزي قبل ستة أشهر على الأقل من إصدار العملة الموحدة ويحل محل المجلس النقدي ويباشر مهامه ويتمتع البنك المركزي بالشخصية القانونية الدولية المستقلة ويتألف البنك المركزي من مجلس المحافظين والمجلس التنفيذي والجهاز التنفيذي، ووفقا لاتفاقية الاتحاد النقدي المقترحة تتولى محكمة الاتحاد النقدي الصلاحية القضائية في فض النزاعات التي تنشأ بين الدول الأعضاء وبين البنك المركزي.

19 thoughts on “غدا.. الخليجيون يبحثون اسم عملتهم الموحدة وسعر صرفها

  1. الجواب على سؤالك يا اخوي موجود في ردي بارك الله فيك .. صح اقتصادنا قوي بذاته بس مرتبطين بالاقتصاد العالمي اللي معظم معاملاته بالدولار

    اني تايم يا ايها المثقف

    تسلم تسلم اخوووي ..

    انزين بعد تساؤلي في محله …

    ” مرتبطين بالاقتصاد العالمي اللي معظم معاملاته بالدولار ”

    هالجمله ليش ماقالها الاوربيين لما اصدروا اليورو قبل كم سنه؟

    ليش احنا بس نقولها؟

    بسير افطر باقي عشر دقايق

  2. ظپظƒ ط§ظ„ط§ط±طھط¨ط§ط· ط¨ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط§ط± ظ†ط¹ظ…ط© ظƒط¨ظٹط±ط© ظ„ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط© – ط³ظٹط§ط³ط© ظˆط§ظ‚طھطµط§ط¯ – ArabianBusiness.com

    دبي: توقع خبراء ماليون ارتفاع معدل سعر صرف الدرهم مقابل الدولار بنسبة تتراوح بين 20 ـ 25% في حال تم فك الارتباط بين العمليتين والذي مضى عليه أكثر من عقدين، وذلك في ظل فقدان الدولار نحو 45% من قيمته الشرائية أمام العملات الرئيسية ولاسيما اليورو.

    وجاءت توقعات الخبراء بهذا الخصوص في أعقاب تلميحات سلطان بن ناصر السويدي، محافظ المصرف المركزي الإماراتي، بإمكانية إعادة النظر في قرار ربط العملة المحلية بالدولار.

    وقال نبيل فرحات المحلل المالي إن احتمالات ارتفاع معدل صرف الدرهم مقابل الدولار تتراوح بين 20 ـ 25% في حال تم فك الارتباط الأمر الذي سيساهم في زيادة وتيرة عمليات التحول من الدولار إلى الدرهم من قبل المستثمرين لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب.

    وأوضح في كلمته التي أوردتها صحيفة “البيان” الإماراتية أن احتمال فك الارتباط بين العملة المحلية والدولار كان الدافع الأول لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى أسواق الأسهم وزيادة حجم صافي هذه الاستثمارات.

    وأكد أن إمكانية تخفيض أسعار الفوائد من قبل البنك الفيدرالي الأميركي مرتين خلال الشهر المقبل سيساهم في الإسراع بفك الارتباط بين الدرهم والدولار كما أنه سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى أسواق الأسهم المحلية.

    وقد تناقلت الصحف العالمية أصداء تصريحات سلطان بن ناصر السويدي محافظ مصرف الامارات المركزي حول احتمال فك الإمارات ارتباط عملتها بالدولار.

    وذكرت “فاينانشال تايمز” تصريحات السويدي بشأن التراجع الذي حل بالدولار في الآونة الأخيرة مشيراً بعد ذلك في تصريح آخر الى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه فك الارتباط.

    وأشارت الصحيفة الى احتمال اعتماد الإمارات حلاً بديلاً يتمثل في ربط الدرهم بسلة عملات معظمها مكون من الدولار.

    ونقلت صحيفة “الخليج” الإماراتية عن هانز ريديكر لدى “بي إن بي باريبا” القول إن المخاوف تنتاب البنوك المركزية الأوروبية من فك ارتباط العملات الخليجية بالدولار مما سيزيد معه الطلب على تعويم العملات الأخرى مثل اليورو والاسترليني والتي زادت بفعل الظروف الحالية في أسواق المال العالمية.

    ويرى بعض الخبراء أن الإبقاء على الارتباط بالدولار خاصة مع مواصلة مجلس الاحتياط تخفيض الفائدة وتراجع قيمة الدولار سوف يصعد من الضغوط على الدول الخليجية بسبب ارتفاع معدلات التضخم.

    ويقول “جيرارد ليونز” رئيس وحدة الأبحاث الاقتصادية لدى “ستاندرد تشارترد” أنه في الوقت الذي تبادر الولايات المتحدة الى تخفيض الفائدة نتيجة التباطؤ الاقتصادي فإن الاقتصاد الخليجي بحاجة إلى سياسة نقدية أكثر تشدداً للسيطرة على مشكلة التضخم”.

  3. تسلم اخوي البورصه وبارك الله فيك على الرد … لكن انا سؤالي مب ليش احنا مرتبطين بالدولار …

    سؤالي ليش نرتبط بعمله ثانيه؟؟

    ليش ما يكون حالنا من حال اليورو مثلا مستقلين ومب مرتبطين بعمله ثانيه .. اقتصادنا قووي فليش رتبط بغيرنا؟

    شكلي فريت راسك اخوي البورصه ههههههه

    الجواب على سؤالك يا اخوي موجود في ردي بارك الله فيك .. صح اقتصادنا قوي بذاته بس مرتبطين بالاقتصاد العالمي اللي معظم معاملاته بالدولار

    اني تايم يا ايها المثقف

Comments are closed.