غرفة دبي تنصح الشركات بالحفاظ على عمالتها واستقطاب ” المفنشين” الموهوبين

ربعاء 19 ربيع الثاني 1430هـ – 15 أبريل2009م

دعت إلى التوسع في توظيف “المؤقتين”
غرفة دبي تنصح الشركات بالحفاظ على عمالتها واستقطاب ” المفنشين” الموهوبين

دبي – الأسواق.نت

نصحت غرفة دبي في دراسة حديثة لها الشركات العاملة في الإمارة بالحفاظ على عمالتها خاصة الموهوبة والسعي في استقطاب الموهوبين الذين تعرضوا للتفنيش في شركات أخرى، وذلك لتتمكن من المحافظة على استمرار أعمالها في ظل التباطؤ الاقتصادي الحالي.

وقالت الغرفة في دراستها -التي صدرت الثلاثاء 14-4-2009 ووصلت “الأسواق.نت” نسخة منها- إن التغلب على التباطؤ الاقتصادي الحاصل حاليًا والاستفادة منه تحتاج الأعمال إلى إعادة تقييم نقاط قوتها وضعفها، وتقييم موقعها التنافسي، وإجراء تغييرات في جوانب معينة من أعمالها؛ بعض هذه التغييرات قصيرة المدى والآخر طويل المدى، ويجب على الأعمال أولا أن تكون واضحة بشأن أهدافها ورؤيتها قبل الشروع في اتخاذ هذه الإجراءات.

رفع الأسعار وخفض التكاليف

ومن بين الإجراءات قصيرة المدى ضمن خطة تطوير الأعمال التي دعت إليها الغرفة في دراستها تحسين التدفق النقدي عن طريق رفع الأسعار، وخفض التكاليف، وتوظيف المزيد من الموظفين المؤقتين.

كما دعت الدراسة إلى التركيز على الزبائن بهدف زيادة المبيعات، وتقليل تبذير الموارد، بحيث يترك المديرون التنفيذيون الواجبات المتكررة لأحد المرؤوسين حتى يمكنهم التركيز على التخطيط على المدى الطويل، مع تطبيق مفهوم الجودة والفعالية في استخدام المواد الخام، والأدوات المكتبية، والسفر والبنود الأخرى، ووضوّح المسؤوليات، واستخدام التخطيط التنظيمي.

ودعت الدراسة إلى الاهتمام باحتياجات العاملين ومراعاة مشاعرهم من خلال الحديث إليهم خلال الأوضاع الصعبة بصراحة، وخفض مستوى القلق عندهم لمنع تدني الإنتاجية.

المحافظة على الموظفين

وعرضت الدراسة لمجموعة من الإجراءات طويلة الأمد من شأنها مساعدة الشركات في البقاء والاستفادة من التباطؤ الحالي، كما تساعد في تحسين أرباح الأعمال على المدى الطويل إذا تلاءمت مع الوضع الفريد للأعمال، ومن هذه الإجراءات المحافظة على الموظفين وتشجيعهم وتعهيد جزء من المهام لجهات خارج الشركة بهدف تقليل التكاليف، وتحسين المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات من خلال التأثير على رضا المعنيين، وتدريب صغار وكبار التنفيذيين على التفكير خارج الإطار التقليدي وابتكار طرقهم الخاصة خلال الأزمة الاقتصادية؛ حيث يساعد ذلك في تشجيع الإبداع والابتكار.

ودعت الدراسة إلى السعي لاستقطاب الأفراد الموهوبين المفصولين من أماكن عملهم السابقة؛ حيث إن هذا الوقت مناسب لإيجاد كفاءات تساعد في أخذ الشركة إلى مستويات أعلى مع الحفاظ على الموظفين الحاليين.