جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة الثاني
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه –
جاءوا إليه وقالوا :
نشتكي إليك غلاء اللحم ،فقال: أرخصوه أنتم ؟
فقالوا :نحن نشتكي غلاء السعر
واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول :
أرخصوه أنتم ؟
وهل نملكه حتى نرخصه ؟
وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟
فقال قولته الرائعة :
اتركوه لهم..
دعوه حتى يخيس وللنظر كيف تكون اسعارهم واسعار غيرهم..!!
كأننا نــدور في حلقـة مفرغ ــة
والله انه راي سديد
على الاقل التجار يمكن باجر بيخافون من المستهلكين اليوم اذا اللحم طاح بجبدهم بيخافون من الباقي
الله المستعان ان شاء الله
الله يعيييينا