غموض يكتنف ديون الإمارات المتعثرة
شرين يونس-أبوظبي
رغم التعتيم المتعمد من قبل المؤسسات المصرفية، سواء كانت البنوك أو المصرف المركزي بالإمارات حول موضوع الديون المتعثرة أو المعدومة، سواء بالبيانات أو التعليقات فإن العديد من المؤشرات تشير إلى زيادتها خلال الشهور الأخيرة.
من تلك المؤشرات ما أعلنته مؤسسة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز” عن تخفيض تصنيفاتها لأربعة بنوك بدبي، نتيجة “التباطؤ الاقتصادي وتراجع سوق الأسهم وانخفاض أسعار العقارات التي وضعت معوقات كبيرة أمام تلك البنوك” كما جاء في بيانها.
تخفيضات
وخفضت المؤسسة تصنيفاتها الائتمانية لبنوك الإمارات الدولي ودبي الوطني والمشرق بنقطة واحدة كما خفضت تصنيفها لبنك دبي الإسلامي بنقطة واحدة.
ويوضح المحلل المالي زياد الدباس معنى هذا التخفيض للجزيرة نت، بأن التصنيف الائتماني مؤشر لمدى قدرة المؤسسات والشركات على سداد القروض، مضيفا أنه كلما كانت المؤسسات المصرفية والشركات ذات قدرة عالية على السداد، انخفضت قيمة الفائدة على القروض الممنوحة لها، وبالتالي تنخفض بدورها تكلفة الإقراض لديها.
ومن الأسباب الأخرى التي زادت من معوقات البنوك في إمارة دبي وفقا للدباس محدودية الدعم الحكومي للمصارف، وعدم وجود احتياطات كبيرة لديها، مما أدى إلى هذا التخفيض في تصنيفها الائتماني, وأيضا زيادة الديون المتعثرة ببنوك دبي.
شركات للتحصيل
وأكد أحد العاملين بإحدى شركات تحصيل الديون التي تلجأ إليها عادة المؤسسات البنكية لتحصيل قروضها المتعثرة السداد، أن هناك زيادة في عدد البلاغات عن الديون المتعثرة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة بنسبة تبلغ نحو 20%.
وأرجع المسؤول الذي رفض ذكر اسمه واسم شركته، تلك الزيادة إلى موسم الإجازات الصيفية، وترك كثير من العاملين أعمالهم بسبب إنهاء خدماتهم، مع تعثر سداد ديونهم للبنوك، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البنوك مؤخرا –نتيجة للأزمة المالية- لتحصيل ديونها.
وحول كيفية تعامل الشركة مع تلك البلاغات، ذكر أنه عادة ما يتم الاتصال المباشر مع العميل سواء داخل الدولة أو خارجها من قبل فروع الشركة الخارجية، مؤكدا النجاح في تحصيل ما بين 70 و75% من قيمة الدين.
وذكر أن معظم البلاغات تتركز في قروض “الكريدت كارد”، التي كان هناك “نوع من التساهل” في منحها من قبل البنوك قبل حدوث الأزمة، وأحيانا كانت تتم “دون ضمانات”.
وأخيرا أكد المسؤول أن البنوك اتخذت مؤخرا العديد من الإجراءات الاحترازية منها توقف التمويل ومنحه في حدود ضيقة للغاية.
وطبقا لبيانات المصرف المركزي الإماراتي بلغت قيمة القروض البنكية نحو 1003 ملايين درهم نهاية مايو 2009، وبلغ حجم الودائع بالبنوك 972 مليون درهم في نفس الفترة.
المصدر:
ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ ظˆ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„*-*طھظ‚ط§ط±ظٹط± ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط©*-*ط؛ظ…ظˆط¶ ظٹظƒطھظ†ظپ ط¯ظٹظˆظ† ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظ…طھط¹ط«ط±ط©
المشكلة أن المسؤولين وعلى راسهم محافظ المصرف المركزي يضللون المجتمع الأماراتي في الأفصاح عن وجود أزمة حقيقية وفضايح مالية بطلها البنوك والشركات العقارية والمختلسين من أصحاب النفوذ وأحنا ياغافل لك الله ضايعين فالطوشة
اخوي شامبيه اعتقد انك بالغت في النسبه 80% من البنوك وايد يا خوي ؟؟؟
ربنا يستر علينا حقا,
من الصعب معرفه حجم الديون المتعثره وربما نحتاج لسنوات لحصرها. شركات كثيره تعثرت وإستطاعت البنوك معرفه مديونيتها, مازالت شركات كثيره تصارع من اجل البقاء وهي اكبر واكثر من الشركات اللتي افلست وهنا يكمن الخطر الاكبر فالنزيف مستمر و كلما طالت الازمه كلما كان من الصعب التعويض, حتماً ستطول الازمه وحتماً سنعرف الانكشاف وعن نفسي اقول ان 80% من بنوكنا افلست.
وتذكر «فايننشال تايمز» أن الدعوى التي أقامتها شركة القصيبي تزعم أن «الصانع حصل على قروض مستخدماً بشكل متكرر وثائق مزورة أو مزيفة، ثم قام بصرف ما تلقاه من أموال لمصلحته الشخصية. وتقدر شركة القصيبي في الوقت الحالي أن الصانع أهدر قرابة 10 مليارات دولار نتيجة لأعماله الاحتيالية». ويشير الكاتب الى أن بنك المشرق أقام دعوى ضد شركة القصيبي أواخر مايو، زعم فيها أن شركة القصيبي كانت قد دخلت في صفقة صرف أجنبي مع بنك اماراتي، كان يتعين بموجبها على بنك المشرق أن يقوم بتحويل 150 مليار دولار الى حساب باسم المجموعة السعودية على بنك أوف أميركا في نيويورك بتاريخ 28 ابريل، وفقاً للدعوى التي أقامتها شركة القصيبي. وفي شكواه، زعم بنك المشرق أن شركة القصيبي كانت قد وافقت على تحويل 564.3 مليون ريال سعودي (151 مليون دولار) الى حساب بنك المشرق في البنك التجاري الوطني، بنك سعودي آخر، بتاريخ 5 مايو. وتزعم الشكوى أنه على الرغم من استلام التحويل المسمى بالدولار، فان شركة القصيبي فشلت في اتمام التحويل المسمى بالريال. ومن جهتها تقول شركة القصيبي إنها لم تعلم بوجود هذه الصفقة الا بعدما أقام بنك المشرق دعوته القانونية.
خسارة بنك المســرق 151 مليون دولار.اتبخرت ويا عمليات النصب للصـانع..