فقد يكون صحيحا ان المواطنين لهم الاولويه في الاعمال الحكوميهولكن معظم الوظائف الناتجه عن الاستثمارات الاجنبيه كالتي توجد فيقرية المعرفه ومدينة الانترنت لا يحظى بها اهل دبي
بل تلك الوظائف تذهب الى مرشحين من لندن ومانشيستر وبيرمنجهاموهذه حقيقه قالتها لي لوسي من بريطانيا والتي اشارت قائله ( الخقيقه المحزنه انه كثيرا من العامليين البريطانيين هنا هم ممن فشل في الحصول على وظيفه فيبريطانيا )
(وحقيقة يوجد كثير منهم هنا ممن لا يعرف شيئا عن عمله)
(كثير ممن لم يحظوا بالحصول على وظيفه في شركه كبيره في لندن يمكنهم القدوم الى
دبي وفي خلال سنتين يكونون رؤساء في عملهم )كثير من البريطانيين الذين يقودون سيارات البورش بوكستر او الباجيرو وحاملين نظاراتهم الشمسيه على رؤوسهم ويتناولون الوبستر مع الكحول كل يوم جمعه هم كذلك من يحصل على الفلل الفخمه والشقق الراقيه
ففي ظلالغلاء المستمر لاسعار العقارات يجد المواطنون انفسهم بعيدين! عن هذه الاماكن حيث لا يستطيعون شرائها بل تصبح محصوره لجنسيات معينهاما الاماراتيون فتوفر لهم الحكومه سكنا في الاطراف البعيده من المدينهالحكومه الاماراتيه انتبهت لضياع الهويه الوطنيه حيث صرح عدد من مسؤوليها باهتمامهم بهذا الموضوع كوزير التربيه وقائد شرطة دبيكما ان احدى المواطنات والتي درست بالخا! رج صرحت لي( بأني عندما عدت الى دبي لا اشعر باني في بلدي )
( فالتكاسي لا يقفون لنا ) (
ونحن نهان باستمرار باختراق الاجانب لعاداتنا وتقاليدنا )( كيف ستشعر وانت على الشاطئ وبجانبك اجانب
يمارسون الجنس )(اهلنا خائفون علينا مما يحدث على الشواطيء وقد يمنعوننا من الذهاب بسبب مثل تلك السلوكيات)
كما اشارت الى خوفها من انتقال
البريطانيين من اصحاب السوابق الاجراميه والسوقيه الى دبي بسبب الاغراءات الموجوده في دبي للاجانبسياسة الباب المفتوح للاجانب جعلت من المرقص …. الموجود في دبي اسوأ من الساحل الشرقي لاسبانيا اثناء غزو السياح البريطانيين له في السبعيناتفهناداعرات من الصين ، نيجيريا ،اثيوبيا،وروسيا مما يجعل المكان اشبه ب الامم المتحده للدعارهوبالطبع فكثير من زبائن تلك الداعرات هم بريطانيون
ولكن السؤال لماذا تتجاهل
دبي جريمة الدعاره حيث اصبحت لما هو عليه تلك الصناعه في امستردام ولا فيجاس ؟الجواب اتى من احد رؤساء التنفيذين الاجانب والذي قال :(
بالنسبة لهم هي احدى الخدمات التي يقدمونها بجانب خدمات كثيره)( اذا اردت سياحا ورجال اعمال
فيجب ان تقدم لهم ما يطلبون وهذا ما يحصل في دبي ، الشيء الوحيد الممنوع هنا المخدرات والقمار )( المسؤولون تشعر بالحرج فقط عندما تكون هذه الرغبات محط انظار المجتمع وتسيئ اليه اخلاقيا )
( عندها يقومون بحمله دعائيه مختصره للمجتمع يجب ان تكون منشوره في الاعلام للاظهار ان المسؤولين يقومون بواجبهم تجاه التصرفات اللا اخلاقيه )
( وهذه الحملات تكون منشوره في وسائل الاعلام المملوكه للدوله حيث تم الاعلان مؤخرا عن القبض على عدد من قاموا بافعال خادشه للحياء)
كما تم الاعلان في وقت سابق عن القبض على عدد اخر من المثليين جنسيا وهو ما يظهر ان
دبي اصبحت تجب مثل هؤلاء كما هو الحال في بانكوكحقيقةهناك كثير من اهل دبي ممن يطالبون بمنع حانات الخمور والزام الغربيين بمراعاة حرمة رمضانويظهر في دبي عدم انسجام الاجانب في المجتمع فمن النادر حدوث اي تواصل بين البريطانيين مع العرببل اصبح هناك مجتمعات مغلقه على بعضها
واذا سالت بريطانيا هل
دعوت اماراتيا الى غداء او العكس سينظر اليك بمنتهىالاستغراب دلالة على انكار حتى التساؤل عن هذا الموضوعكثير من البريطانيين ممن يقيمون هنا لم يكلفوا انفسهم زيارة مسجد جميرا الذي يفتح ابوبه للاجانب للتواصل الحضاريوفوق هذا وذاك هناك شكاوي كثيره من سوء خلق البريطانيين
فالعامله في احد الفنادق قالت لي ان معظم من يقفز في بركة السباحه بعد جلسة شراب هم بريطانيونكما ان سائق تاكسي قال ان معظمالبريطانيين الذين ركبوا معه كانوا في حالة سكر برفقة احدى النساءكما ان عاملة في احدى محلات مول الامارات اشتكت من معاملة البريطانيات السئه وخاصة اولائك ممن يسكن جميرا ولا هم لهن الا التسوق في محلات الموضه وصالونات التجميلكلهذا السلوكياتمن البريطانيين تثير تساؤلا مهما كم من الوقت بقي حتى يصبحون هدفا للاجرام
المشكله يوم تكون الشعوب ميته لا راي ولا موقف
قالو شو خلاك يا فرعون تتفرعن ؟؟
قال ما حصلت حد يردني …
مثلا موضوع المدارس هذا لو تطبق المفروض كل الناس يقاطعوا هالمدارس
والموضوع يكبر ويوصل للمسؤليين الكبار حتى يعرفو ان الناس مب راضيه
مب كل واحد يركض من الصبح يودي عياله هناك
ويقول انا ما بصلح الكون … اذا كل واحد يقول جي عيل من بيصلح الكون ؟؟؟!!!
ينظر لهم بحتقار ووقحة وهو اصلا ياكل من خير البلاد وكانه يعطيهم من جيبه مب هو يا خذ القمة من
ثمهم وبالقوة والحيلة !! … ما قول غير لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
هيه والله محد راضي على هذه المهزله … لكن
نسأل الله تعالى أن يكشف هذه الغمه عنا
ما شفتو من البعير غير اذنه
قالها واحد امريكي لخالي سنه 1979
تلاقى معاه في مطار واشنطن قال نحن الامريكان
نحب الخليج لانهم (يقبلون مؤخرتنا ) حاشا
السامعيين هذا قالها سنه 1979 …
الحين يا ترى شو بيقول سنه 2008
رواتب بمئات الالوف ….
حسرى على المواطنين والله انه في مواطنه
تبيع بخور في الشارع في محطه ادنوك ( اخر
محطه في بوظبي على خط دبي ) يالسه ببرقعها
مسكينه …
والحين جابوهم من امريكا وبريطانيا وبيحطونهم في
المدارس يدرسو عيالنا الاخلاق والقيم الحميده
وابشركم المدرسين للبنات والمدرسات للأولاد