السلام عليكم ورحمة الله وبركلته
موضوعي عن تجربة شخصية حبيت اشاركم فيها وافيد واستفيد منكم
كنت في عجله من أمري ساير صوب المسجد والصلاة على وشك الاقامة
باب الكراج مسكر ويباله فتح وبعدين اشغل الموتر وانتظره لين يحر ظاعت الصلاة
وانا عند الباب من خارج البيت شفت سيارات عيالي وبما انهم رادين من الدوام والجامعات
يعني الموتر بعده حار دق سلف وتوكل على الله بما اني عندي نسخه من كل مفاتيح سياراتهم
مديت ايدي وسحبت مفتاح وطلع مفتاح سيارة أحمد اللي هو أكبر عيالي .
شغلت السيارة ومشيت صوب المسجد وانا عندي عاده اني انبش ورا عيالي كل ما حصلت
فرصة لذلك، منها أطمئن عليهم تدرون شباب اليوم الله يتوب عليهم من المصايب اللي يتعاطونها
من مخدرات وحبوب ومشاكل كثيره .
المهم اني حصلت علبة سجاير ( دخان ) وكانت صدمه بالنسبة لي لأن الولد يصلي وأخلاقه
ما شاء الله من أحسن ما يكون وعمره بالمناسبة ( 24 سنه ) يشتغل ويدرس حقوق .
وصلت المسجد وأنا أفكر شو بسوي معاه وشو بقول له وأتخيل كيف بتكون المواجهة بيني وبينه
وبسوي فيه و ووووووووووووووووووو الخ .
يوم رديت البيت وفتحت عليه باب الغرفة سألته أحمد انت ريال وما تكذب من متى تدخن
بعد دقايق وهو يطالع في وجهي قال لي من قريب وسكت .
شو بقول له لا تدخن لأن التدخين يضر بصحتك وانك تحرق مالك وبأي حق بانصحه وهو يشوفني
ادخن من يمو مولده وهو متعود ان ابوه يدخن ولو كان الدخان مضر أو التدخين شيء سيء ما كان
أبوه بيقدم عليه لأن أبوه في نظره هو القدوة وهو المثل اللي لازم يحتذي فيه لأنه يشوف
أبوه أحسن انسان يصلي ويصوم يحافظ على علاقته قويه مع ربه ولا يتعامل مع الربا ولا يستدين
ويربي عياله على طاعة الله ويخصص لهم كل وقته وما يشوف أي غلط على أبوه اذا ابوه
هو مرآته اللي يشوف نفسه فيها .
لو كان الولد ما يصلي كنت بشد عليه ولو كان يقوم بخطأ ما أنا شخصيا لا أقو م بارتكابه
لكنت واجهته وأوقفته عند حده بس المشكله اني اقوم بنفس الفعل اللي أعاتبه عليه
يعني أنا فقدت دوري في هذه النقطه ومثل ما قلت في العنوان .
( فاقد الشيء لآ يعطيه ) فتذكر أولادك عند قيامك بأي فعل فهناك من يراقب ويقلدك
شكرا لكم وجزاكم الله كل خير
مع تحياتي للجميع ( أبو أحمد )
استثناء شكرا لتشرفك بالدخول وابداء الرأي في الموضوع
الكلام اللي ما فيه اساءة ما حد يزعل منه .
وانا أتقبل النصيحه حتى لو كانت من من هم في جيل عيالي
شكرا للجميع
إذا سمحت لي ..
لن أقول فاقد الشيء لا يعطيه ..
فـ أحياناً نفقد الحنان .. ونعطيه لأبنائنا
أو المال .. فنحاول جاهدين توفيرة لفلذات أكبادنا ..
سأقول :: إن كان رب البيت بالدُف ضارباً
سيدي الفاضل ..
أتمنى أن لا تزعل ولا تغضب من كلامي .. فبين القسوة حرص عليك ..
ومناصحة لك في الله من أخت تتمنى لك الخير
هي المسألة الآن ليست في نصح أحمد حفظه الله
بل في إقناعك .. بترك التدخين ولا حبة ولا حبتين ..
كن أنت في المقدمة .. وحمّس أحمد
مرة بالترغيب .. والتحبيب ..
ومرة بالترهيب ..
تظل أنت والده وصاحب السلطة عليه …
فما الفائدة في أن يعتل الصحة مع تقدمه في السن …
لا قدر الله ..
إبدأ صفحة جديدة .. بإجتماع معهم جميعاً
حتى تتدارك الموقف
اليوم أحمد … وغداّ ربما أخوة التالي …
ليس التعارض بين التدخين .. والدين هو المقياس
فهو إبتلاء من الله …
ولكن :: مسؤلية المال الذي ستسأل عنه يوم القيامة
وصحتك التي ليست ملكك .. من الآساس
هو المشكلة ..
نحتاج لأحتواء أولادنا … عند الخطاُ
ولو أخطأنا نعالج أخطائنا معهم …
مازال في ريعان الشباب …
فلا تتركه للتدخين ..
أتمنى أن لا يغضبك كلامي …
والله يهدي الجميع ..
وربي يخلصك من هالعادة ياااارب
عوافي
راح أكون صريح معاكم
قبل شهر رمضان الكريم قام أحمد من النوم قرب الفجر
كان يرتجف وعنده ضيق في صدره ويتنفس بصعوبه
وديته المستشفى والحمد لله ما طلع فيه شيء شويت تعب وتعافى
ونحن في المستشفى سألني الطبيب اذا كان أحمد يدخن فقلت له نعم من فتره قصيره
ونصحه الطبيب بترك الدخان ويوم سرنا للبيت قلت له رمضان بعد يومين
وخلينا نتفق على ترك التدخين وانا من ناحيتي التزمت طول الشهر لكن هو لم يلتزم
وفي العيد رديت مره ثانيه للتدخين ولا حد يلومني بس الحين ادخن حبتين فقط لاغير في اليوم .
الله يبعد شره عنا وعنكم وعن جميع المسلمين …… اللهم آمين
فعلا بصراحة مثال معبر كيف رح تنصحه وتدله على طريق الصح وانت بنفسك تعمل هالشي
وإذا بدك الصراحة هذي فرصة لحتى تتنفق انت وهو انكم تبطلوا هالعائدة والله يتوب عليكم يارب
تحيتي
مشكور يا بو أحمد على المثال المعبّر.
السؤال اللي يطرح نفسه،
هل عندها، توقّفت عن التدخين أم لازلت مصر عليه ؟