الخليج – هشام فتحي/
ذكرت “فاينانشال تايمز” البريطانية أن دبي نجحت باقتدار خلال السنوات الماضية في أن تصبح أكثر الاقتصادات الخليجية نجاحا في تنويع اقتصادها وعدم الاعتماد على مورد دخل واحد وهو حجر الزاوية الذي يتعين على المحللين لأوضاع دبي التركيز عليه . ووصفت الصحيفة دبي بأنها “النمر الخليجي” الذي أثبت قدرته على الثبات أمام التحديات التي شهدها العالم والمنطقة على مدار العقود الخمس الماضية، الأمر الذي سوف يعزز ثقتها في الصمود أمام الأزمة الراهنة، ليس فقط بفضل سلامة أساسيات اقتصادها ولكنها مازالت تمتلك كل مقومات الثبات .
وترى الصحيفة أن اسم دبي وحده وامتلاكها بنية تحتية متقدمة علاوة على أنها تفتح أبوابها دائما للكوادر البشرية الماهرة من جميع أنحاء العالم كل ذلك سوف يكفل لها الانطلاق مجددا نحو تحقيق النهضة ودحض المشككين في قدراتها . من هذا المنطلق سوف تستطيع دبي بكل ثقة الرد على من يستبق الأحداث وتقديم تكهنات حول تراجع اقتصادها رغم أن دبي لاتزال من أفضل الأماكن ملاذا في العالم بالنسبة للمستثمرين، حيث لن تتوقف دورة الاستثمار وممارسة الأعمال فيها .
ولعل الأولوية في المرحلة المقبلة سوف تتركز على أن تبدي المؤسسات الحكومية المزيد من الشفافية فيما يتعلق بأصولها وممتلكاتها، بالإضافة ضرورة دعم الجهات الرقابية و المزيد من الترابط و التنسيق بين الهيئات الاتحادية بالإمارة . وعلى هذا الأساس سوف توجه دبي رسالة قوية إلى العالم مفادها أن بريقها لم ينطفئ وسوف تظل أرضا خصبة للفرص المثمرة للمواطنين والوافدين المقيمين بها
ان شاء الله خير
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
كل الشكر يوسف
السلام عليكم
صلوا على النبي واستغفروا الله
إن شاء ما بعد الضيق إلا الفرج
وذهب الكثير وما بقي إلا القليل ….
أقصد الوقت
فاينانشال تايمز”: دبي قادرة على دحض المشككين في قدراتها
دبي – هشام فتحي:
ذكرت “فاينانشال تايمز” البريطانية أن دبي نجحت باقتدار خلال السنوات الماضية في أن تصبح أكثر الاقتصادات الخليجية نجاحا في تنويع اقتصادها وعدم الاعتماد على مورد دخل واحد وهو حجر الزاوية الذي يتعين على المحللين لأوضاع دبي التركيز عليه . ووصفت الصحيفة دبي بأنها “النمر الخليجي” الذي أثبت قدرته على الثبات أمام التحديات التي شهدها العالم والمنطقة على مدار العقود الخمس الماضية، الأمر الذي سوف يعزز ثقتها في الصمود أمام الأزمة الراهنة، ليس فقط بفضل سلامة أساسيات اقتصادها ولكنها مازالت تمتلك كل مقومات الثبات .
وترى الصحيفة أن اسم دبي وحده وامتلاكها بنية تحتية متقدمة علاوة على أنها تفتح أبوابها دائما للكوادر البشرية الماهرة من جميع أنحاء العالم كل ذلك سوف يكفل لها الانطلاق مجددا نحو تحقيق النهضة ودحض المشككين في قدراتها . من هذا المنطلق سوف تستطيع دبي بكل ثقة الرد على من يستبق الأحداث وتقديم تكهنات حول تراجع اقتصادها رغم أن دبي لاتزال من أفضل الأماكن ملاذا في العالم بالنسبة للمستثمرين، حيث لن تتوقف دورة الاستثمار وممارسة الأعمال فيها .
ولعل الأولوية في المرحلة المقبلة سوف تتركز على أن تبدي المؤسسات الحكومية المزيد من الشفافية فيما يتعلق بأصولها وممتلكاتها، بالإضافة ضرورة دعم الجهات الرقابية و المزيد من الترابط و التنسيق بين الهيئات الاتحادية بالإمارة . وعلى هذا الأساس سوف توجه دبي رسالة قوية إلى العالم مفادها أن بريقها لم ينطفئ وسوف تظل أرضا خصبة للفرص المثمرة للمواطنين والوافدين المقيمين بها .
ان شاءالله