مرحبـا أهلا وسهلا بالصيـام
يا حبيبا زارنا في كل عـــام
فاغفر اللـــهم ربي ذنبنـــــا
ثم زدنـا من عطاياك الجسام
مرحبا برمضــان ، شهر التوبة والرضوان، شهر الصلاح والايمان شهر الصدقة والاحســان ومغفرة الرحمن وتزيين الجنان وتصفيد الشيطان ،،
نعم اخوتي وأخواتي ،،
فرحة كبرى تغمرنا أن بلغنا الله هذه الأيام المباركــات
فرحة بفضل الله ،، أن بلغنا الشهر فكم من أحبة غادرونا وانتقلوا للدار الآخرة ،، وأبقانا الله يجري لنا الأجر ،، اللهم لك الحمد
فرحة بصبرنا على طاعة الله ،، فهاهي جوارحنا تصوم عن معصية الله ،، العين ،، الأذن ،، اليد ،، القدم كل مافينا في طاعة الله ،، الصبر عن ما احل الله ،، من مأكل ومشرب ،، والصبر على العبادة ،، فينظر الله لنا نظرة رحمة ويقبل علينا كما اقبلنا عليه سبحانه وتعالى ،،
فرحة المنافسة بيننا وبين اخواننا واخواتنا من المسلمين والمسلمات “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” شعارهم وعجلت اليك ربي لترضى ،، فهم في رضى الله في هذه الدنيــا يتقلبون وعلى طاعة الله يرتقون درجات الجنات الى الفردوس الأعلى ،،
هينون لينون أيســـار بنو يسر
أهل العبــادة حافظــون للجار
لا ينطقون عن الفحشـاء إن نطقوا
ولا يمارون إن ماروا بإكثــار
فرحة بالعتق من النــار ،، وهذا اكرام الكريم لأهل طاعته ،، وجزاء صبرهم على طاعته “انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسـاب”
أغسل بنهر الدمع آثــار الهوى
تنسى الذي قد مر من أحــزان
سلام على الصائمين إذا جلسوا في الأسحار، يرددون الاستغفار ، ويسفحون الدمع المدرار. سلام عليهم اذا طلع الفجر وطمعوا في الأجر تراهم في صلاتهم خاشعين ولمولاهم خاضعين. سلام عليهم ساعة إفطارهم، بعد ذلك التسيار، وقد جلسوا على مائدة الملك الغفــار، يطلبون الأجر على عمل النهــار.
فرحة بشهر القرآن ، الذي أنزله الله هداية للبشرية وصلاحا للانسانية فعمت بركته الأقطار ودخل نوره كل دار
سمعتك يا قرآن قد جئت بالبشرى
سريت تهز الكون سبحان الذي أسرى
“قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا”
مبــارك عليكم الشهر ولا حرمني واياكم فيه الأجر
محبتكمـ في الله ســـارية
بارك الله فيج أختي
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبلغنا رمضان ,,, ويوفقنا لطاعته وحسن عبادته في هذا الشهر الفضيل ,,,
وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات ويعلو حداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد
“اللهم بلغنا رمضان”
إنه الحداء الخالد الذي ردَّده الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال« اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان »
“اللهم بلغنا رمضان”
تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى
“اللهم بلغنا رمضان”
نداء وحداء..
يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟
وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين لنبدأ معا..
خطوات صغيرة بسيطة نصل بها الى رمضان..
الإكثار من الدعاء
“اللهم بلغنا رمضان”
فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية والاكثار من الذكر وارتع في رياض الجنة على الأرض ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً وأذكار اليوم والليلة وذكر الله على كل حال
العيش في رحاب القرآن الكريم والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن
تذوَّق حلاوة قيام الليل من الآن بقيام ركعتين كل ليلة بعد صلاة العشاء وتذوَّق حلاوة التهجد والمناجاة في وقت السحَر بصلاة ركعتين قبل الفجر
كل عام وأنتم بألف خير
تسلمين أختي على الموضوع
أسأل الله الذي أهل الهلال و أرسى الجبال أن يبلغك رمضان و أنتي في أحسن حال
الله يبارك فيج اختي ساريه
أعاده الله علينا و عليكم و على الامه الاسلاميه بالخير و اليُمن و البركات