أيها الشاب العزيز .. أعرف أنك تحتار حال بلوغ رغبتك منعطفاً حاسماً في حياتك التي تتمثل في الاقتران بشريكة عمرك .. ذاك الطرف القادم الذي حمل مسمى “الأنثى” المليء بكل تناقضاته وأفكاره ..
أدرك أنك تضع خطوطاً مهمة في الاختيار فهو شأن شخصي تزداد أهميته كلما همستَ في أذن “والدتك” التي تسعى هي الأخرى إلى استيعاب من تزاحمك في أهلك .. مسكنك .. منزلتها بين والديك !!
المنازل تغص بالفتيات باختلاف حقبة أعمارهن .. ووعيهن .. ومراعاتهن للخلق الكريم والسلوك الحسن الذي هو الأصل في غايتك .. فربما يختفي عنك أمراً ربما يقض مضجعك حينما تعرف أنها من ذوات “الهاتف” بجرأتهن وتطاولهن على أسوار العادات الحميدة التي تكفل سلامة أخلاقهن .
* * *
فتاة الهاتف تظل دائماً موضع شك .. موطن ضعف في نظرك كزوج .. تتابع نظراتها التي ترسلها هنا .. وهنالك .. فقد تطبع شأنها في أنها تبحث عن الأنسب شكلاً بوسامته وهندامه ومضموناً بفكره وأسلوبه .. حتى وإن زعمت بحديثها معك رفضها لتداعيات العبث فهو لا يتعدى أن يكون سوى بالون اختبار ..
اعتادتْ أن تعيش بعيدة عن واقعها كزوجة . أو حتى كأم .. ارتاتْ أن تتبع إعجابها وشوقها لأكثر من رجل .. فعينها وقلبها وعاءان يصعب أن يمتلأ إلى النصف الأخر ..
* * *
أنظروا وتأملوا ما يحدث في مجتمع شرع نوافذه على الانفتاح فالأغلب استوعب هذا بأسلوب حاد يقطع هامات الفضيلة ..
“فتاة الهاتف” استسلمت لهوى عابث ولم تكترث أن تكون كالعذراء في خدرها فتظل لاهثة في البحث عن شيء هلامي اسمه ” الحب” مع هذا الرجل أو ذاك الذي حمل مسمى “أنه رجل” .
هي في بحور هائمة بين الجرأة غير المنضبطة والسذاجة التي تصل إلى حد السفه ..
نعم هي لم تعط الحق لعقلها أن تحفظك في غيابك .. أو حتى حضورك !!!
* * *
والآن أعطني رأيك بكل صراحة هل تعتقد أن فتاة تعرفت عليها عن طريق الهاتف أو حتى الانترنت سوف تصبح لك زوجة تملأ فراغات منزلك حباً وحناناً ؟
أم أنك تجد في ذراعيها أداة لتطويقك فلا تتنفس في حياتك معها إلا على الشك .. والريبة .. والضغط بحسرة على أصابع الندم ؟!
ألا تعتقد أن فتاة كهذه ربما تقول لك بعد فترة زواجكما دعني .. فأنت لا تناسبني ؟!
ألا تظن أنها لمجرد أن تجد فيك ثغرة تنطلق منها في التعرف على عشيق أخر ربما يُسدد هذه الثغرة ؟!!فتلك وأمثالها لا ترى في عباءتها ظاهراً سوى الرحمة وباطناً العبث واللهفة !!
اصبحنا واصبح الملك لله ،، اللهم سكنهم في مساكنهم ،،،،،،،،،،،،،،
اذا انت من خلقك ماشفت وحده ما تغازل عيل اكيد مجتمعكم بعيد عن المجتمع الاسلامي وعندكم عقد كثيرة من البنات ،،، الحمدلله مجتمعنا فيه الخير وايد والناس واعية والبنات تعلمن الحرام والحلال ،،، معظم البنات الله يستر عليهن متحجبات ومتنقبات ولا ينقصهن شي بس الشباب الله يهديهم يبون مواصفات خاصة ،، واذا فيه بنات يلعبن هذا يمكن من 5-10% وهذا الشي اكيد فيه خلل فني في التربية وخاصة الأم (( الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق )) وارجو من الجميع لا يعمم ولكن لك مجتمع شواذ .
وتستوي احسن من الانسانة اللي كلمت حد في التيلفون
أقصد ما كلمت حد في التيلفون
__________________
الحينه الهاتف استوى وسيلة للتواصل انا ابا اعرف الي قاطع رحمة ويتواصل وياهم بمسج في العيد او الي يتواصل مع اخوانه بلمسج في المناسبات
المهم الهاتف وسيلة لتخليص الاعمال وللتواصل وتسير الامور ومتابعة الاسواق ولا يجب ان يكون شقنا متابعة هذه الامور وهل تنفع زوجة الهاتف ام لا
لاكن عندي فقط تعليق بسيط الان اكثر الاطفال فوق 12 سنة لديهم هواتف والنساء لديهن هواتف وبنات الكلية لديهن هواتف وطلاب الجامعة والتي تعمل ولاتي لا تعمل اذاً الموضوع يجب ان يكون طرحه قبل 10 سنيين ايام الانيس والقناص ام الان لا اعتقد
ارباب
ممكن ليش لا وتكون زوجة ناحجة بعد!!!
مافي انسان معصوم من الخطأ
أحيانا الظروف اتخلي الانسان يتصرف تصرف خطأ و يكون في داخله وعي ان هالشي خطأ
بس يمكن الظروف او الرفقة السيئة او عوامل ثانية اتخلي الوحدة أو الواحد يغلط..
ان الله يغفر أكبر وأعظم الذنوب كيف بني ادم!!!
ممكن هالانسانة اتوب في يوم من الأيام وتستوي احسن من الانسانة اللي كلمت حد في التيلفون…
انتوا حكمتوا على البنت ما حكمتوا على الولد؟؟
هل يصلح يكون زوج ليش لا؟؟
نفس حالة البنت يمكن الله يصلحها واتوب
كلنا نغلط وخير الخطائين التوابين
ومب الانسان يحاسب الانسان فيه رب يحاسبه
حتى لو الانسان ما ينظر لماضي الشخص ينظر لحاضره وأكيد كل انسان فيه نقطة سودة في حياته بس ما يكون الغلط المدمر (الكبير)
والله يستر علينا وعلى أمة محمد
مدري الموضوع منك ولا منقول
لكن اهم شي اعتراضي على التعميم وادري بك فليس قصدك التعميم
اتعامل مع كثير من البنات لظروف العمل وطبيعه المجتمع هنا ( من ناحيه انتشار عمل الفتاه )
البنت بنفسها هي اللي تفتح لك المجال او تغلقه للأبد
من فتره كنت في احد الأماكن الراقيه ووجدت فتاه رائعه الجمال بسم الله ما شاء الله وبالطبع محجبه فقط الوجه هو المكشوف
وكان عملها على الهاتف اغلب الوقت
وجدت انها انسانه محترمه ورائعه الأخلاق
لم تزد على اي كلمة ترحيبه عاديه وبعد ذلك الدخول بالموضوع سريعا وبدون اي اشارات تفوح من بعض البنات
اتمنى لها ولجميع البنات الستر والعفاف والطهر