I always admired this painting, but i never knew the story behind it until i saw the movie .. I really liked the story and I thought i should share a short intro. of the painting here.. enjoy
كل ما يمكن ذكره عن هذه اللوحة الشهيرة هو أنها اشتريت لاول مرة في بدايات العام 1882 في مزاد بمدينة لاهاي لحساب مجموعة دي تومب التي كانت مفتوحة للعامة.
هذه اللوحة الرائعة أصبحت اليوم بحالة سيئة بسبب ظروف الحفظ الرديئة وعمليات الترميم المكثفة التي خضعت لها.
وعندما أعيد اكتشاف هذه اللوحة أصبحت مشهورة جدا لدرجة أن يعض نقاد الفن المتحمسين أطلقوا عليها “موناليزا الشمال“.
ولحسن الحظ ما تزال النسخة الأصلية من اللوحة تحتفظ بما يكفي لان يستمتع الناظر بمشاهدة عمل فني نادر وغريب معا.
تقف الفتاة أمام خلفية محايدة، مظلمة إلى حد ما، تاركة أثرا قويا ذا بعد ثلاثي.
وعند النظر إلى اللوحة جانبيا تبدو الفتاة وهي تنظر إلينا بينما افترت شفتاها قليلا كما لو أنها على وشك أن تقول شيئا. انه الأسلوب المخاتل والغامض الذي يتسم به الفن الهولندي.
في اللوحة تميل الفتاة رأسها قليلا إلى جنب كما لو أنها مستغرقة في التفكير، ومع ذلك تظل نظراتها ثابتة.
وهي هنا ترتدي معطفا بنيا يميل إلى الصفرة ومن دون زركشة، بينما توفر الياقة البيضاء المشعة عنصر تباين واضح مع ألوان المعطف.
أما العمامة الزرقاء فتوفر تباينا آخر مع شريط القماش الليموني المنسدل من رأسها حتى منكبيها.
استخدم فيرمير في هذه اللوحة الألوان الأصلية للحد من نطاقات تدرج الألوان. وجاء غطاء راس الفتاة ذا تأثير غريب إلى حد ما.
في تلك الأيام كان غطاء الرأس موضة شائعة عند النساء الأوربيات.
وخلال الحرب ضد الأتراك ثبت أن أساليب الحياة واللباس الخاصة بـ “أعداء المسيحية” أي الأتراك كانت أمورا ينظر إليها بافتتان شديد.
في هذه اللوحة هناك ملمح ملحوظ وخاص ألا وهو قرط اللؤلؤ الضخم على شكل دمعة الذي يتدلى من أذن الفتاة وقد ظهر جزء منه باعثا بريقا ذهبيا في ذلك الجانب من العنق الذي يقع في الظل.
ومن الواضح أن قرط اللؤلؤ في لوحة فيرمير هو رمز للعفة والطهر، ولذلك معنى روحي مستمد من قصة النبي اسحق الذي أرسل إلى ريبيكا العفيفة قرطا من اللؤلؤ تعبيرا عن محبته لها.
وبالإضافة إلى القرط، يظهر أن غطاء الرأس الذي تضعه الفتاة هو تأكيد آخر على البعد الشرقي للقصة.
وربما تكون اللوحة قد رسمت بمناسبة زواج هذه المرأة الشابة.
وفي النهاية لا بد وان يعجب المرء بالتكنيك الفني الذي اتبعه فيرمير في اللوحة من حيث وضع الألوان والتدرجات بطريقة متجاورة وإذابتها لتجنب رسم خطوط مستقيمة ولانتاج تأثير ظلي جميل.
lol the same here..that’s why i posted this.. it is very interesting…
عيبني اسلوبج اختي خدلج في السرد بس لو تسمحين لي بتعليق بسيط
ان قصة اللوحه خياليه وليست حقيقه وهي للكاتب Tracy Chevalier
انا شفت الفلم البارحه على قناة ام بي سي
شكرا عالطرح,,
احيد شفت الفلم من زمان وعيبني وايد, والممثله “جوهانسون” تشبه وايد “قريت”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة..الفن له أذواق وناس..
وقصة هذه الفتاة حولت لفيلم..وسبب ردي إني صدفة كنت اتابع الفيلم…
ولي تعليق يتيم…وهو إن ملبس تلك المرأة يعود ليس لقصص وواقع شرقي..بل لحقيقة تقول إن جميع الأديان المساوية ككانت تحث على الاتزام باخفاء المفاتن……وتغطية الرأس لم تكن حكرًا للمسلمين…
وكذلك تنويهي إن مسبب خروج المسيحين من التستر هو دخول العنصر اليهودي ” فاليهوديات أول من أظهرن مفاتنهن بلبس القصير والخ”
وهذا ما يرويه التاريخ….
وقصة الفتاة..كما كتب في الفيلم ..هو لرسام كان يعمل لتاجر ..وهذه الفتاة كانت تأسر كل رجل يراها..وكان الرسام لا يسمح لشخص بدخول مملكته ….و لكن يشاء القدر أن تدخل هذه الفتاة…ويطلب منه أرباب عمله أن يرسم له الفتاة …لأنها أعجبته..وتكتشف زوجته إنه ألبس الفتاة “الخادمة” القرط ذاته الذي اهداها اياها ..لتكتمل جمالية اللوحة ..ولكن ثار جنون الزوجة ..وطردت الخادمة ” صاحبة اللوحة” .
الرسام كان يرى في ملامحها إلهامًا بجانب طلب صاحب المال. أما الزوجة فلم تتفهم ” هواجس الفنان” زوجها.
النهاية…..أ ُهدي القرط لصاحبة الرسمة …
والسموحة إذا طولنا
تحياتي
خدلج