هذا الموضوع منقول عن موضوع للأخ نديم الماضي في أحد المنتديات

فتوى دينية هامة .. أنقلها لكم من صحيفة الرياض الصادرة اليوم .. للشيخ سلمان العودة وهو شخصية دينية من أصحاب العلم والفضل .. والذي لا يخفى على أحد مكانته وقيمته بين علماء الدين في هذا العصر .. ونسأل الله أن يرزقنا من حلاله ويجنبنا الربا والمال الحرام

الرياض – عبد العزيز القراري:
دعا الشيخ سلمان العودة أعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة إلى ضرورة الإسراع في تحويل معاملات شركاتهم إلى معاملات إسلامية خالية من الربا، مشيراً إلى أن المصارف الإسلامية باتت قادرة على تلبية حاجة تلك الشركات المالية وفق أنظمة مصرفية شرعية خالية من «الربا».
وأكد ل «الرياض» أن مسألة تحويل الشركات المحرمة إلى إسلامية ملتزمة أمر واجب لابد منه وتحقيقه بقدر المستطاع ولو بشكل تدريجي، لافتاً إلى ضرورة وجود ضمن مجالس الشركات مجموعة من الفقهاء العارفين في النواحي الاقتصادية الشرعية.

وأشار إلى أن «تداول» أسهم الشركات المحرمة باستثناء المصارف ذات التعاملات الربوية أمر مباح بشرط المضاربة وعدم الاستثمار بقصد الحصول على أرباح من نشاط الشركات التي تكون مربوطة ودائعها المالية بفوائد في المصارف.

وشدد العودة على أن عملية تحويل المعاملات المالية للشركات ليست معجزة، مؤكداً أنه يمكن البحث عن بدائل أخرى في طرق التمويل أو عدم الاستثمار في المصارف من أجل الحصول على فوائد ربوية.

وقال العودة إن الأمر يحتاج إلى إرادة جادة لأن البعض يعتقد إنه لا يمكن التمويل إلا بفائدة وهو مال بمال مع الزيادة، لافتاً إلى أن ذلك التعامل محرم.

وذهب العودة أن هناك من يقول إن المال بمال لا يدخل في الربا، مشيراً إلى أن بعض الفقهاء في بعض البلدان العربية أخذوا بهذا القول وهو أن المال بمال وزيادة الربا مع التأجيل لا يعد محرماً، فيما يرى هو أنه لا يمكن إقحام هذا الخلاف بهذه المسألة لانه يندر في العالم والمملكة اقتراض من البنوك بدون زيادة من «الربا» وعلى هذا الأساس تتعامل الشركات.

ولفت إلى أهمية البحث عن قول نتحرى فيه ما يساعدنا للوصول إلى طرق جديدة لتطوير اقتصادنا بتبادل العملة وبجعل المال دُولة بين الأغنياء.

وخلص العودة القول في مسألة أشغلت عدداً كبيراً من المستثمرين الذين صرفوا النظر عن شركات مدرجة في سوق الأسهم السعودية وعدم الاستفادة من فرص المضاربة فيها بسبب ظهور فتاوى تحرم المضاربة فيها أو الاستثمار، لكن الشيخ سلمان العودة حسم ذلك الجدل وطالب بضرورة التفريق بين الاستثمار في الشركات المحرمة والمضاربة فيها خصوصاً أنها تعتمد في أنشطتها على أنشطة مباحة كالتي تقوم على صناعة الدواء والغذاء والبناء وتقديم خدمات ضرورية للمجتمع وداعمة للاقتصاد.

وحرم الاستثمار أو المضاربة في أسهم المصارف الربوية التي تتعامل بمبدأ الفائدة فهي لا يجوز الاستثمار فيها أو الاكتتاب في رأس مالها.

وقال العودة أما فيما يتعلق بالاكتتاب في الشركات المحرمة فإنه يختلف حسب نسبة الربا في تعاملاتها المالية ونشاطها، مشيراً إلى أن التي يزيد فيها نسبة الربا لمستويات مرتفعة فإنه يحرم الاكتتاب فيها.

29 thoughts on “فتوى الشيخ سلمان العودة في المضاربة

  1. انا اتوقع المضاربه فالشركات الربويه امر صحيح وهذا بس توقع مني وليس اجتهاد والاستثمار فالشركات الاسلاميه امر جيد

  2. اخوي بومحمد ،، انا بعطيك الحل صدقني ،، بعد معاناة كبيرة لقيتها في الفترة الاخيرة في اكثر من منتدى او مجلس ينفتح فيه طاري الفتاوى ، اللي صارت على قفى من يشيل ( حتى لقينا فتوى تقول ان الموظف عادي يرضع من صدر زميلته الموظفة عشان يكون اخوها بالرضاعه !! )

    ياريال ايناس الدغيدي وهاله سرحان قاموا يفتون !!!!!

    ،، اخوي الحل اختصرها على نفسك واستفتي قلبك ،، وصدقني لن تجد احد يرضى على مفتي يعارض امريكا ومن والاها ،، !! فإما وصفوه بالارهابي ،، او في افضل الاحوال مبدع ،، اومن الخوارج !!

  3. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
    الحين على راي من نمشي؟؟؟؟؟كل يوم تظهر لنا فتوى.
    والله عيب حتى دينا مب عارفين نمشي عليه.
    الله المستعان.

  4. ،، شكرا اخوي ( موتو ) ،، يعطيك الصحة والعافية ،، وجزا الله فضيلة الشيخ سلمان العودة ،، خير جزاء على قدر نيته ،،

    ===

    همسه : ردينا على طير ياللي ،، الاخذ من عالم واحد او اثنين تابعين لمدرسة وحدة ،، والباقييين كلهم بنظرهم خوارج !!! طبعا لانهم كفروا الحكام ! عاد اللي يسمع الحين حكام المسلمين كلهم على السراط المستقيم ،، وبعضهم صلاة الجمعة ما يعرفها !

    الله المستعان !!

  5. تحذير الإمام ابن باز من سفر الحوالي وسلمان العودة

    رد الشيخ ابن عثيمين على سفر وسلمان

    فقد سأل بعض الاخوة طلبة العلم في الجزائر فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن فئات من الناس يكفّرون الحكام من غير ضوابط و شروط؟!
    فأجاب الشيخ -رحمه الله-:
    “هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، و الكافر من كفّره الله و رسوله، و للتكفير شروط؛ منها: العلم، و منها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، و أراد المخالفة، و لم يكن متأولاً؛ مثل: أن يسجد لصنم، و هو يدري أن السجود للصنم شرك، و سجد غير متأول.
    المهم هذا له شروط، و لا يجوز التسرع في التكفير، كما لا يجوز التسرع في قولك: هذا حلال و هذا حرام.”
    س: و أيضاً؛ يسمعون أشرطة سلمان بن فهد العودة، و سفر الحوالي!! هل ننصحهم بعدم سماع ذلك؟!!
    الشيخ:
    “بارك الله فيك؛ الخير الذي في أشرطتهم موجود في غيرها، وبعض أشرطتهم عليها مؤاخذات، بعض أشرطتهم؛ ما هي كلها، و لا أقدر أميّز لك -أنا- بين هذا و هذا!!”
    س: إذن تنصحنا بعدم سماع أشرطتهم؟
    الشيخ:
    “لا؛ أنصحك بأن تسمع أشرطة الشيخ ابن باز، أشرطة الشيخ الألباني، أشرطة العلماء المعروفين بالاعتدال، و عدم الثورة الفكرية!!!”
    س: يا شيخ! و إن كان الخلاف في هذه القضية -مثلاً- أنهم يكفّرون الحكّام و يقولون بأنه جهاد -مثلاً- في الجزائر، و يسمعون أشرطة سلمان و سفر الحوالي؛ فهل هذا الخلاف فرعي؟! أم هو خلاف في الأصول يا شيخ؟!!
    الشيخ:
    “لا!؛ هذا خلاف عقدي، لأن من أصول أهل السنة و الجماعة أن لا نكفّر أحداً بذنب!”
    س: هم -يا شيخ!- لا يكفّرون صاحب الكبيرة إلا الحكّام، يأتون بالآية {و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} يكفّرون الحكّام فقط؟!!
    الشيخ:
    “هذه الآية فيها أثر عن ابن عباس أن المراد: الكفر الذي لا يُخرج من الملة؛ كما في قول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: “سباب المسلم فسوق و قتاله كفر”.
    و في رأي لبعض المفسّرين أنها نزلت في أهل الكتاب؛ لأن السياق في ذلك: {إنا أنزلنا التوراة فيها هدىً و نورٌ يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا و الربانيون و الأحبار بما استُحفظوا من كتاب الله و كانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس و اخشون و لا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً و من لم يحكم بما أنزل الله [[[منكم يا أهل الكتاب]]] فأولئك هم الكافرون}.” اهـ

    —————————–
    رد العلامة الألباني على سفر الحوالي في اتهامه للألباني بالإرجاء وبيان خارجيته العصرية
    السرورية خارجية عصرية-الألباني
    سئل محدث العصر العلامة الألباني – رحمه الله – في ليلة السابع عشر من ذي الحجة 1418هـ كما في شريط بعنوان “السرورية خارجية عصرية” : عن كتاب : ( ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي لسفر الحوالي ) هل رأيته ؟
    قال الشيخ: رأيته
    فقيل له: الحواشي –يا شيخنا– خاصة الموجودة في المجلد الثاني ؟!
    فقال الشيخ: كان عندي – أنا – رأي صدر مني منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة حينما كنت في الجامعة الإسلامية وسئلت في مجلس حافل عن رأيي في جماعة التبليغ ؟
    فقلت يومئذ: صوفية عصرية. أما الآن خطر في بالي أن أقول بالنسبة لهؤلاء – هنا – تجاوبا مع كلمة الذين خرجوا في العصر الحاضر وخالفوا السلف في كثير من مناهجهم فبدا لي أن اسميهم : خارجية عصرية فهذا يشبه الخروج الآن حين نقرأ من كلامهم – في الواقع – ينحو منحى الخوارج في تكفير مرتكب الكبيرة ولعل هذا – ما أدري أن أقول ! – غفلة منهم أو مكر منهم. وهذا أقوله أيضا من باب قوله تعالى : ﴿ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾
    ما أدري لا يصرحون بأن كل كبيرة مكفرة لكنهم يدندنون حول بعض الكبائر ويسكتون أو يمرون على الكبائر الأخرى، ولذلك لا نطلق القول ونقول فيهم أنهم خوارج إلا من بعض الجوانب وهذا من العدل الذي أمرنا به”.
    وقال أيضا عن هذا الكتاب: ..وما كنت أظن أن الأمر يصل بصاحبه إلى هذا الحد … ويبدو أن إخواننا المشايخ في المدينة النبوية كانوا أعرف بهؤلاء منا )
    —————————————————–

    الشيخ العلامة مقبل الوادعي رحمه الله يبدع سلمان وسفر
    السائل يقول: ما رأيكم فيمن يدعي السلفية وهو لا يقتني الكتب السلفية ولا الأشرطة السلفية ، وكذلك يدافع عن المتحزبين ؟
    الجواب : (الذي ننصح به إخواننا أن يقبلوا على الكتب النافعة مثل (رياض الصالحين)، ومثل (بلوغ المرام)، ومثل (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد)، هذا حتى أنفع لهم من الأشرطة، لأن الذي نقوله والذي يقوله غيرنا في الأشرطة هو قطرة من مطرة، نعم، فننصح إخواننا بحفظ (رياض الصالحين)، وقبله حفظ (القرآن الكريم)، وكذا حفظ (بلوغ المرام) إن استطاعوا، وحفظ (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان) أيضًا، فماذا، فهذا أنفع لهم، أما عدم اقتنائه للأشرطة فليس دليلاً على أنه ليس بسلفي، لكن ينبغي أن ننظر إلى من يواد، أيواد المبتدعة؟ نعم، مثل عبد الرحمن عبد الخالق، وأبي إسحـاق الحـويني، فهذان يُعتبران من المبتدعة، أينعم، وكذا مثل أيضاً سَفَر وكذلك سلمان يُعتبران من المبتدعة، وكذا أيضًا مجلّة “السنّة” التي هي لائقة بالبدعة، وهي التابعة لمحمد سرور، فهذه أيضاً وأهلها القائمون عليها، تُعتبرُ مجلة بدعة …
    المصدر: شريط (المجروحون) العدد: 3، تسجيلات أهل الحديث، الجزائر العاصمة

Comments are closed.