كثر الحديث عن تشبه الفتيات بالرجال شكلاً وسلوكاً، وطالب الكثيرون أيضاً بمراقبة هذه السلوكيات عند هذه الفئة من الفتيات ووضع حلول لها، إلا أن الأمر يبدو أنه يزداد سوءاً. الشكاوى لا تكاد تتوقف من أمهات لفتيات في المرحلة الثانوية اللائي يأتين بناتهن كل يوم بحكاية عما يصدر من زميلات لهن في المدرسة.
سأتوقف عند اتصال إحدى الأمهات، وهي تشكو الحال في مدرسة ثانوية تكثر بها الفتيات المسترجلات «البويات»، كما يطلق عليهن. تقول: مع انتشار هذه الظاهرة خلال السنوات القليلة السابقة لم تكن الصورة فيما مضى بهذا السوء.
فالأمر لم يكن يتعدى قص الشعر وارتداء ملابس الشباب ومحاولات إظهار خشونة الصوت والتصرفات. أما اليوم فتقول الأم: الشعر أصبح قصيرا وقصة الشعر المعروفة باسم «سبايكي»، وهي قصة شبابية غزت رؤوس الفتيات.
والأدهى من كل ذلك الإزار الرجالي «الوزار»، الذي يعتبر قطعة من ملابس الذكور ترتديه هؤلاء الفتيات تحت الزي المدرسي، ويتعمدن طوال الوقت إظهاره أمام الطالبات، ناهيك عن تصرفات وسلوكيات لا مجال لذكرها.
و الأدهى والأمر في كل هذا تقول هذه الأم أمران: أولهما وجود من يجاري هؤلاء الفتيات في سلوكهن من طالبات المدرسة، ويجدن في هذه الفئة رفقة تسليهن وتملأ فراغاً عاطفياً لديهن، في غياب التربية السوية، وفي ظل ما يتعرضن له.
أما الأمر الثاني فهو تجاهل من في المدارس من هيئات إدارية وتعليمية لما يحدث في أروقتها وفي مرافقها، لدرجة أصبحت الكثيرات من الطالبات يخشين الخروج إلى ساحة المدرسة أو استخدام مرافقها، خوفا من تعرضهن لمواقف من هؤلاء الفتيات اللائي أصبحن يتصرفن «بوقاحة» ومن غير أدنى خوف إن لم يكن خجلاً أو حياء.
تلك هي مخاوف أم، ولا شك أنها ليست وحدها التي تعيش القلق، بل الخوف على مستقبل بناتها وما يتعرضن له في مكان يفترض أن يكون أكثر من غيره أمناً وحفاظاً على من فيه، وأكثر من الأماكن التي تزيد المرء خلقاً وتقويماً لسلوكه.
لكن يبقى السؤال الذي نكرره دوما، أين الأسرة من كل ذلك؟ أليس فيها من يلاحظ على الأقل «شكلاً» وجود خلل في ابنتها؟ أم أصبحنا في زمن نرى فيه كل شيء عادياً وطبيعياً ولا يوجد هناك ما يثير فينا شيئاً أو يحرك غيرة في تخلي الفتاة عن أنوثتها؟
إننا في كثير من الأحيان لم نعد نستطيع أن نميز إن كان الذي أو التي أمامنا فتاة أم صبي!
ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
لا اتقولون وين الاهل…..
بعض الاهل موجودين بس مثل عدمهم…شخصيتهم ضعيفة او مدلعينهم وعبالهم الدنيا جي صايرة..
وبعض الاهل ما يدرون ..لأن بناتهم خبيثات ومايسوون هالحركات عندهم…وما يسوون هالاشياء جدااامهم….
وبعضهم عندهم اهل بس العايلة ضايعه ومشتته …وكل ااحد بحاااله….
والواحد يحمد ربه يوم عنده اهل يسألون عنه…لأن وااايدين مفتقدين هالشيء…
الله يحفظ أهلنا و بناتنا
يارب
آآآآميييين
غريب هالازدواجية،،،،، العلة في المجتمع اللي يفرز شخصيات متناقضة، في الليل أنثى و النهار ذكر، في البيت غير و في العمل غير، حالة مجتمعنا الاماراتي الصغير اللي فيه هذه الظواهر الشاذة تحتاج لوقفة قوية و جادة من كافة فئات المجتمع و من الحكومة خاصة، مو معقول شعب ما يوصل المليون تشوف هالنسبة من الشاذين و الشاذات في كل المدارس و الجامعات و الاسواق، على المسؤولين و المختصين و من بيدهم القرار تحديد الاسباب و تقديم الحلول الجذرية.
اشهر بويه في الكليه عندنا كانت معرسه وعندها عيال بعد
ههههه
هذا مرض نفسي والعياذ بالله انا مره رحت مكان عام و جفت بويه مثل ما يقولون ..
طبعا كل شي فيها بوي قصة الشعر اللبس المشيه الحركات كل شي بس الشي اللي دمعت عيني عليه من حالها ..
انها ممشيه الموس على ويهها عشان تصير لها لحيه !!!! ومخضر !!
الله يهديهم آمين ..
احلى شي الانوثه وافتخر اني أنثى ..