كل شخص يتساءل اليوم
هل الاسعار الحالية تمثل فرصة تاريخية لصنع ثروة مستقبلا بعدما على الاقل تهدا حالة الذعر وتعود العجلة للدوران ؟
ام انها محرقة ومقبرة للاموال كما هو الحال على الارض منذ اشهر ؟
وكم هي درجة المخاطرة ؟
بداية دعونا نقر بانه لا يوجد اي رابح بالسوق الان بمعظم الاسهم حتى ذلك الشيبة المكتتب باعمار من 1998 خسر نصف راس ماله اذا ما حسبنا تكلفة الاكتتاب مرتين بخلاف اسهم كثيرة تحت قيمة الاكتتاب بدون احتساب تكلفة التمويل وقت الاكتتاب ” مثلا الدار كلف 5 درهم وقت الاكتتاب ”
وهذا يؤكد ان كل عمليات البيع التي تتم الان عمليات بيع اسهم مقترضة ” شورت سيل ” وتحية للهيئة التي تشارك بالمحرقة
نعم هي محرقة اموال لذلك الذي جمعها من رواتبه وذلك الذي ورثها عن والده وذلك الذي اقترضها وذلك وذاك
والهيئة اكتفت بتصريح مقتضب الصيف الفائت ” اكتشفنا بعض عمليات الشورت سيل المخالفة للقانون
ولكن والله الموضوع دخل الى حد الا معقول يا هيئة
دخل الى حد الظلم للصغير والكبير للهامور ولاصغر سمكة في المحيطات
ما هذا الذي يحدث ؟
بررنا كل شىء
بانه سوق ناشىء
بقلة الوعي الاستثماري
بتركيبة السوق
بكل ما يمكن من اسباب
ولكن ما معنى ان معظم الاسهم تحت القيمة الدفترية او الاسمية
وتصريحات الكبار ” الاقتصاد متين “
هل نخاطب عجول .؟
لم يحدث ذلك بامريكا وهي وشركاتها تفصح عن خسائر بالمليارات
حتى الاسواق الناشئة الاخرى لم تفعل ما فعله السوق هنا المتصدر اسواق العالم هبوطا !!!
علميا هذا يعني ان كل هذه الشركات تحقق خسائر دون استثناء او بطريقها لتحقيق خسائر مرعبة تهز حقوق الملكية وبالتالي القيمة الدفترية وبالتالي الافلاس ” وكل واحد يروح بيتهم ” وانهيار اسطورة الامارات واقتصادها المتين
المسالة كبيرة جدا با اخوان
من المستحيل ان لا يكون هنالك من هو قادر على انقاذ السوق ودفعه ؟
ولكنه لا يريد الان ؟
والسؤال هو لماذا ؟
الاجابة
اذا كان سهمك تحت القيمة الدفترية او الاسمية فهو فرصة تاريخية اذا كانت الشركة لا تزال تحقق ارباح ولو ضئيلة او على الاقل يمكن ان تعود للربحية بعد عام مثلا
وهو مقبرة للمال اذا كانت في طريقها للافلاس
وانهيار شامل للاقتصاد يفوق مصطلح الكساد او الركود
معادلة سهلة وصعبة بذات الوقت ان تمكنت من حلها ستتخذ قرار صحيح بوضع غاية يالشذوذ والمتفرجون كثر واولهم المسؤولين للاسف
والجواب لدى اولي الامر !!
أتذكر عندما كسر اعمار ال 10 دراهم و سارع أكبر المتشائمين الذين أعرفهم الى سوق دبي المالى لفتح حساب بالسوق و عند مكتب الوساطه و هم يدعون الله أن لا تضيع هذه الفرصه و يلحقوا أعمارهم و يشتروا اعمار على 9 دراهم. و منهم من أخذ قرض لزياده راس ماله.
أكرر هؤلاء كانوا أكبر المتشائمين و اليوم اعمار وصل الى 1.77 درهم فهل هناك من ما زال يملك الكاش و متردد بالشراء ؟؟
استاذي الفاضل بو شهاب .
ببساطه هي فرصه تاريخيه لحرق الأموال !!! الموضوع طويل ومتشعب ولا نستطيع الامساك بمسبباته ولا اطرافه لأننا ببساطه سنحرق , عندما يبقى الأشخاص المسؤولين عن الفساد والسرقه في مناصبهم بل وعلى العكس يتم ترقيتهم , سواء كانوا بشركات مساهمه , او بنك مركزي , او بهيئة سوق المال , او ادارات اسواق ماليه او او او او ..
وعندما يتم ذكر مجرد ذكر شفافيه يتم رميك بالبساطير والنعال لأنك تتجاوز حدودك .
حتى أن كلمة حق أصبحت تهمه وانت لا تتمتع بها , عندما يتم سرقتك بوضح النهار وأمام أعين الناس واذا مش عاجبك راح تاكل ….. بستين نيله .
هذا وأكثر ما وصل له حالنا وللأسف في عالمنا العربي خاصة والإسلامي عامه فأصبحت الخيانه والعماله عيني عينك وعلى المكشوف , أصبح سب الدين والرسول صلوات الله وسلامه عليه من الأمور التي لا تحرك شعره فينا الا من رحم ربي , أصبحنا نقبل بالظلم لأخواننا وأخواتنا ولا نحرك ساكنا واذا تحركنا فنحن ارهابيون ومصيرك تحت الأرض بسجون تبدأ بأرضنا وتنتهي بجوانتنامو , يقتل شعب فلسطين امام اعيننا بأسلحة لم يتم اختبارها حتى على الحيوانات لأننا موجودون لإختبارها علينا , هذا ما وصلنا اليه , يتم سرقة دينك ورسولك وأخوانك وأموالك في وضح النهار وأمام الجميع وسيبقى الحال على ما هو عليه لماذا لأننا رضينا بذلك , رضينا بالذل والسرقه ونحن نتجرع الثمن , وبعد كل الذي راح سأقول وماذا بعد !!!! القدس !!! ضرب غزه بالنووي ؟؟ ماذا سيحدث ؟؟ مظاهره تنتين هناك بعيد واللي راح راح يا جماعه . هذا هو حالنا.
مادمنا نوافق على وجود سارقين وفاسدين ومرتشين وحمير في أساسات اقتصاداتنا فكيف يحق لنا أن نطالب بحقوقنا منهم ؟؟؟
يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر ان يقعد ساكت وراضي ويفتعل السعاده ولا راح ينلعن ابو افطاسه , والاٌقتصاد متين شئت أم أبيت .
راحت علينا
اليس من المفروض ان تنعكس الارباح التشغيليه والتى من اجلها اسست الشركه على اداء السهم ؟؟!!!! ام ان الارباح الاستثماريه قد اكلت الاخضر واليابس ؟؟!!! ان كان كذلك فعلى الشركه والاداره السلام وسلملى على العبار !!!!!
و الله العظيم إحترنا و إحتار دليلنا .
هل هى بقرة حلوب أم محرقة أم فرص تاريخية .
ألا تتذكر تجوالك بين القيعان بموضوع ” و أنا أتجول بين القيعان ” و إعتبرت الأسعار أيضاً فرصاً تاريخية .
إعمار فى بحور العشر دراهم فرصة و عندما هبط إلى 8 فرصة و عندما إنحدر إلى المستوى الحالى فرصة .
إذاً ما هو معيارك للحكم على رخص الأسعار ؟