بقلم – فضيلة المعيني

البيان

[COLOR=”Red”]فضيلة المعيني تطالب بإلغاء التوكيلات الحصرية للشركات التي تفصل المواطنين[/color]

لا تزال قضية فصل المواطنين من بعض شركات القطاع الخاص حديث المجالس، ولا يزال التخوف من إقدام شركات أخرى على خطوات مماثلة قائماً، ولا تزال الغصة محشورة في الحلق والغريب يضع يديه في جيوب بنطاله، ويطرد ابن البلد من وظيفته البسيطة التي يقتات منها حفنة من الدراهم لا تذكر أمام عشرات الآلاف من الدراهم وامتيازات أخرى يتحصلها لا يحلم بها المواطن.
ويطلب منه التوقيع على ورقة «التفنيش» وأن يدير ظهره للشركة، ويبقى هو وغيره يعملون ويتكسبون من أرض هي بيت للجميع ووطن فقط لأبنائها الذين وجدوا أنفسهم بجرة قلم بلا وظيفة ولا دخل، بل أصبحوا معرضين لصنوف الذل والمهانة على أيدي من جلبناهم بأيدينا ليتسيدوا على المواطنين.

القضية أخذت أبعاداً كثيرة وتعاطف الناس مع من تعرضوا للفصل الجماعي التعسفي، وخرجت أصوات تندد وتطالب بتدخل سريع، وسجل البعض مواقف مشرفة، كشرطة دبي التي أعلنت على لسان قائدها الفريق ضاحي خلفان تميم أنها ستقاطع تجارياً المؤسسات والشركات المحلية وغير المحلية التي تقوم بفصل المواطنين فصلاً جماعياً تعسفياً دون سابق إنذار أو اعطائهم فرصة كافية للبحث عن عمل جديد بحجة الأزمة الاقتصادية.

مثل الشرطة أحالت هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية «تنمية» إلى وزارة العمل مقترح مشروع قرار وزاري يمنع الاستغناء عن خدمات المواطنين في القطاع الخاص إلا في حدود ما ينص عليه قانون العمل، وإلزام الشركات بمراجعة الوزارة قبل اتخاذ قرار إنهاء خدمات أي مواطن، وفق حالات محددة ضمن إجراءات مرحلية للحد من الاستغناء عن القوى الوطنية في القطاع الخاص.
لكن تبقى الحاجة إلى خطوات جماعية مماثلة في غاية الأهمية لمنع العبث والتلاعب بأرزاق الناس، وألا يكون فصل المواطن الحل الأسرع للتقليل من النفقات وتعويض الخسائر، خاصة وأنهم الأقلية في هذا القطاع الذي يعمل فيه ملايين البشر من مختلف جنسيات الكرة الأرضية، وهم ليسوا أقل كفاءة وأداء من غيرهم، حتى يكون فصلهم مبرراً وله ما يبيحه.

المطلوب وقفة جادة من الحكومة حيال هذه الشركات والمؤسسات، وأن تمنع عنها امتيازات كثيرة تحصل عليها لعل أهمها إلغاء «الوكالة الحصرية» التي جعلت المنتجات حكراً عليها، تبيعها بأسعار مرتفعة تفوق بمرات على الأسواق العالمية في أوروبا وأميركا وحتى في الأسواق المجاورة، تتفاوت الأسعار بينها وبين أسواقنا كثيراً ما حدا بالكثيرين اللجوء إليها، خاصة في اقتناء السيارات بمختلف أنواعها، إذا ما الداعي لهذا الاحتكار ولم لا تعمل السلطات على منعه وتفتح أبواب المنافسة وتقديم خدمات أجود وأسعار أفضل أمام آخرين.
فلتكن الأزمة الاقتصادية الضارة النافعة التي بها تستقيم الأمور وتصحيح أوضاع وتعدلها بما يحقق الصالح العام.

9 thoughts on “فضيلة المعيني تطالب بإلغاء التوكيلات الحصرية للشركات التي تفصل المواطنين

  1. هل القانون يمنع فصل مواطن؟
    اذا التاجر خسران شو يسوي شو الحل الامثل في نظركم؟

    اذا كنت تاجر و عندي 1000 موظف مب محتاج لخدماتهم بعد تدني الطلب ع السيارات و غير السيارات.
    و كل شهر ادفع رواتبهم ..خلنا نقول رواتبهم بالشهر 4 ملايين. خلال 10 شهور 40 مليون ..هل انا مجبور اني اخليهم عندي؟ و الا افصلهم؟

    ليش انا كمواطن اتحمل خسارة 40 مليون؟

    حتى اذا قلنا المواطنين اعدادهم بسيطه 50 مواطن ليش انا اتحمل رواتبهم اذا ما عندي زباين؟ و لا لي حاجة لهم؟ ترى الحكومة ما نزلت رسوم الدائرة الاقتصادية و لا الجمارك و لا الكهرباء و لا الديزل و البترول حتى رسوم الاسواق في الدائرة الاقتصاديةمثل ما هي.لا نلوم التجار ..لابد دراسة الاسباب و حلها مع التاجر..

    بالعكس امس مجدد رخصة تجارية امزيدين رسوم مدينة الملاحة البحرية و نحن نشاطنا في المطار؟
    كنا نجدد الرخصة ب 4 آلاف اليوم ب 15 الف!!

    كرأي
    المفروض اولا وضع قانون و من ثم محاسبة التاجر. و لا يفصل اي مواطن الا بعد ان يثبت التاجر انه ما عنده اي حل ثاني الا الفصل..او يتفرغ و بيحث عن وظيفة ثانية و يصرف له نص راتب الى ان يحصل على وظيفة أخرى. لانه المواطن وين بيسير ما عنده غير بلاده؟ و اكيد عنده التزامات ماليه و اسريه.


    صح اخوي بس كم عدد الموطنين في القطاع الخاص وكم روتبهم و الامتيزات الي يخصلون عليها

    لا تذاكر ولا سكن ونادر منهم يحصل بدل موصالات و اتصالات ويوم بتقوال ليش بيكون الجواب

    هذا مواطن الي يسمع مواطن يقوال انه حنفيت بتروال في بيته

  2. هل القانون يمنع فصل مواطن؟
    اذا التاجر خسران شو يسوي شو الحل الامثل في نظركم؟

    اذا كنت تاجر و عندي 1000 موظف مب محتاج لخدماتهم بعد تدني الطلب ع السيارات و غير السيارات.
    و كل شهر ادفع رواتبهم ..خلنا نقول رواتبهم بالشهر 4 ملايين. خلال 10 شهور 40 مليون ..هل انا مجبور اني اخليهم عندي؟ و الا افصلهم؟

    ليش انا كمواطن اتحمل خسارة 40 مليون؟

    حتى اذا قلنا المواطنين اعدادهم بسيطه 50 مواطن ليش انا اتحمل رواتبهم اذا ما عندي زباين؟ و لا لي حاجة لهم؟ ترى الحكومة ما نزلت رسوم الدائرة الاقتصادية و لا الجمارك و لا الكهرباء و لا الديزل و البترول حتى رسوم الاسواق في الدائرة الاقتصاديةمثل ما هي.لا نلوم التجار ..لابد دراسة الاسباب و حلها مع التاجر..

    بالعكس امس مجدد رخصة تجارية امزيدين رسوم مدينة الملاحة البحرية و نحن نشاطنا في المطار؟
    كنا نجدد الرخصة ب 4 آلاف اليوم ب 15 الف!!

    كرأي
    المفروض اولا وضع قانون و من ثم محاسبة التاجر. و لا يفصل اي مواطن الا بعد ان يثبت التاجر انه ما عنده اي حل ثاني الا الفصل..او يتفرغ و بيحث عن وظيفة ثانية و يصرف له نص راتب الى ان يحصل على وظيفة أخرى. لانه المواطن وين بيسير ما عنده غير بلاده؟ و اكيد عنده التزامات ماليه و اسريه.

    واذا انا مواطن وعندي 20 الف موظف ومن ضمنهم 500 مواطن

    وافنش المواطنين بسبة الازمه الاقتصاديه

    عيب احسب عمري من المواطنين

  3. هل القانون يمنع فصل مواطن؟
    اذا التاجر خسران شو يسوي شو الحل الامثل في نظركم؟

    اذا كنت تاجر و عندي 1000 موظف مب محتاج لخدماتهم بعد تدني الطلب ع السيارات و غير السيارات.
    و كل شهر ادفع رواتبهم ..خلنا نقول رواتبهم بالشهر 4 ملايين. خلال 10 شهور 40 مليون ..هل انا مجبور اني اخليهم عندي؟ و الا افصلهم؟

    ليش انا كمواطن اتحمل خسارة 40 مليون؟

    حتى اذا قلنا المواطنين اعدادهم بسيطه 50 مواطن ليش انا اتحمل رواتبهم اذا ما عندي زباين؟ و لا لي حاجة لهم؟ ترى الحكومة ما نزلت رسوم الدائرة الاقتصادية و لا الجمارك و لا الكهرباء و لا الديزل و البترول حتى رسوم الاسواق في الدائرة الاقتصاديةمثل ما هي.لا نلوم التجار ..لابد دراسة الاسباب و حلها مع التاجر..

    بالعكس امس مجدد رخصة تجارية امزيدين رسوم مدينة الملاحة البحرية و نحن نشاطنا في المطار؟
    كنا نجدد الرخصة ب 4 آلاف اليوم ب 15 الف!!

    كرأي
    المفروض اولا وضع قانون و من ثم محاسبة التاجر. و لا يفصل اي مواطن الا بعد ان يثبت التاجر انه ما عنده اي حل ثاني الا الفصل..او يتفرغ و بيحث عن وظيفة ثانية و يصرف له نص راتب الى ان يحصل على وظيفة أخرى. لانه المواطن وين بيسير ما عنده غير بلاده؟ و اكيد عنده التزامات ماليه و اسريه.

Comments are closed.