شو السالفه …

فضيله المعيني.

أثار خبر زرع كاميرا صغيرة جداً للتلصص على موظفات وزارة البيئة والمياه في دبي والتي اكتشفتها إحداهن مخبأة داخل دورة مياه السيدات امتعاض الناس واستياءهم وتساؤلات كثيرة طرحوها حول خصوصية السيدات في أماكن نفترض أنها مصانة ومحفوظة.

فالكاميرا لم تكن في مركز رياضي أو تجميل أو صالون حلاقة أو محل لبيع الملابس أو حتى حمام عمومي، حتى نتمكن ولو بصعوبة من بلع الموضوع، بل الواقعة شهدتها وزارة من وزارات الدولة، تعمل بها العشرات من السيدات المواطنات وغيرهن.

يقولون إن السلطات ألقت القبض على الفاعل، وهو عامل النظافة الذي يعنى بتنظيف الحمامات ومكاتب الوزارة، لكن تبقى أسئلة حول أسباب «فعلته»، فهل وضع الكاميرا لتصوير الموظفات في مواضع لا تصح لمرض في نفسه وإشباع غريزة مرضية لديه؟ رغم أنني أكاد أجزم بأنها لن تكون أكثر من صور لموظفات يضعن ما على رؤوسهن من أجل الوضوء وقضاء حاجة لا تحرك في الغرائز شيئاً.

خاصة وأن فضاءات الإعلام والانترنت مفتوحة على مصراعيها فيها من الصور الجنسية والأفلام الخليعة أكثرها والقنوات الفاضحة التي تلتقطها الأطباق من كل صوب وحدب وتضعها بين يدي مريديها ومشاهديها بأبخس الأثمان وأسهل الطرق يستطيع بها أن يسد ما به ويسكت غرائزه المريضة.

سؤال آخر يتعلق ربما بوجود آخرين يقفون خلفه مدوه بالكاميرا التي لا نعتقد أن سعرها يكون في حدود راتب عامل نظافة حتى يشتريها من أجل الفرجة الشخصية، ترى هل نفترض ان هناك آخرين وضع الكاميرا لمصلحتهم في حمام السيدات أم للمتاجرة بها أم.. أم..؟

أسئلة لا بد أن تكون لها أجوبة قبل تقديم الشخص للمحاكمة ليحبس أشهراً قليلة، ويبعد عن البلاد ثم لا يلبث أن يعود إليها بأي طريقة، وربما قد يعاود فعلته بحرفية أكبر نتيجة ما اكتسبه من خبرات.

أمر آخر لا بد من الوقوف عنده وهو ضرورة الاشتراط على شركات النظافة تأمين سيدات لحمامات السيدات كما هو الحال في معظم مؤسسات ودوائر القطاعين الحكومي والخاص، وقبل كل شيء تأكيد أن حمام وزارة البيئة هو وحده الذي تعرض للسطو على خصوصية موظفاتها وغزته التكنولوجيا بوجهها القبيح

المصدر:

ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
…………………………………………

امارات اليوم:

كشفت شرطة دبي، هوية الشخص الذي وضع كاميرا صغيرة في حمّام السيدات في وزارة البيئة والمياه وفق نائب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي في شرطة دبي العقيد خليل المنصوري، الذي قال إن الشخص يدعى «أ.خ» (28 سنة،خليجي)، مشيرا إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

وأوضح المنصوري أن فرقة من رجال الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، انتقلت إلى مقرّ الوزارة، عقب تلقي بلاغ يفيد بضبط كاميرا دقيقة في حمّام السيدات في وزارة البيئة والمياه، واستمع فريق التحريات إلى اقوال الموظفين والعاملين.

وبعد عملية البحث والتحري، واستطلاع موقع الكاميرا، تم الاشتباه في أحد الأشخاص. وتابع: «تم إحضار المشتبه فيه إلى الإدارة العامة لسؤاله، حيث اعترف بارتكاب الواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية».

من جهته أوضح مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في وزارة البيئة والمياه عبدالله يعقوب الشاعر، أن الوزارة ستضع إجراءات مشددة في ما يتعلق بالحفاظ على أمن مبنى الوزارة وسلامته في طوابقه كافة، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة في الدولة، لافتاً إلى أنه سيتمّ الاستعانة بفريق عمل خاص، يكون مسؤولا عن حمّام السيدات، وسيكون نسائيا بالكامل.

ولفت الشاعر إلى أن جميع موظفي الوزارة تكاتفوا في ما بينهم من أجل اكتشاف الفاعل، قائلاً لم يتردد أحد في الإدلاء بأي معلومة يملكها، مع عدم تردد أية موظف أو موظفة في تقديم بصماته.

ونفى الشاعر الشائعة التي ترددت في الوزارة حول حدوث إضراب عن العمل صباح أمس، مشيراً إلى لقائه الموظفات وإطلاعهن على الجهود المبذولة بهدف معرفة الفاعل، كما نفى أيضاً حدوث أية استقالات من قبل الموظفات في الوزارة على خلفية القضية.

المصدر:

ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆظ… – ط§ظ„ط£ط®ط¨ط§ط±

18 thoughts on “(فضيلة المعيني) تقول ان اللي حط الكاميرا عامل نظافه، وامارات اليوم تقولون انه خليجي!!

  1. لا يستبعد ان يكون عامل نظافة، مدعوم من شخص ما

    مهما يكن، نحن لا نتكلم عن جنسية الشخص، بل عن تفاهته، وسوء خلقه ودناءة نفسه وقذارتها

  2. السؤال الذي يطرح نفسه

    اذا كان عامل بسيط كيف فكر في استخدام هذه التقنيه المتطوره
    …..من اشتراها له ……من علمه كيفيه استخدامها …………من سوف يساعده في استغلالها

  3. عامل نظافة راتبه لو شقح بيوصل الف درهم

    الكاميرا تنباع ابتداءا من 700 درهم حسب حجمها … وكل ماكانت اصغر سعرها يرتفع

    بالعقل يعني احسبوها من وين بيدفع هالمبلغ عشان يشتري كاميرا … ولا يعيش اهله

  4. فعلا الفاعل أماراتي .

    ليس لأن العربية من قالت . ولكن .

    الاماراتي هو السبب في هذا لأنه هو من قام

    بالتعاقد مع هذا الشخص(أيا كانت جنسيته وديانته

    ومرضه ) ليعمل في مكاتب تعم بالنساء .

    ليش مافيه حريم يشتغلن هاذي المهنة ؟

    ولا عشان شركة التنظيف هاذي ملك حضرة المدير

    أو المسؤول الفلاني ؟ وعشان يمشي شركته

    سوا عقد مع الدائرة المذكورة .

    أو واحد كفل هذا الموظف أو يعرفه أو …او …الخ

    في الاخير ماأقول الا انته السبب يالاماراتي في

    وصول هذا الشخص لهذا المكان لفعل فعلته .

Comments are closed.