محللون: الأسهم الإماراتية أكثر جاذبية بمكررات ربحية 7 مرات والفترة المقبلة لـ “فراغ المعلومات”
لقطة من تعاملات سوق دبي المالي.
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
أجمع محللون ماليون على أن مكررات ربحية أسواق الأسهم الإماراتية باتت أكثر جاذبية في ضوء نتائج الشركات للربع الأول، التي جاءت أفضل بكثير في حال مقارنتها بالربع الأخير من العام الماضي، حيث يبلغ مكرر الربحية إلى العائد 7.5 مرة مقارنة بـ 12 مرة في الربع الأول من العام الماضي.
واعتبروا أن موجات جني الأرباح التي هبطت طفيفا في الأسواق الأسبوع الماضي “صحية” وتعطي الفرصة للمستثمرين الذين لم يلحقوا بالسوق في حالة صعوده إلى العودة من جديد وهو ما سيدفع الأسواق للعودة مجددا للمسار الصاعد.
وأرجع نبيل فرحات رئيس شركة الفجر للأوراق المالية تحسن أسعار الأسهم خلال الفترة الماضية إلى عدة عوامل أهمها توقعات عودة الانتعاش إلى الاقتصادات العالمية وما ينعكس عليه إيجابيا من ارتفاع الطلب على النفط الذي ارتفع سعره ليتخطى حاجز الـ 60 دولارا للبرميل لأول مرة منذ تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي.
كما أن هناك اعتقادا بأن انخفاض أسعار صرف الدرهم مقابل عملات الصرف الرئيسية (أوروبا واليابان) سيحسن من جاذبية الأصول الإماراتية وبالتالي يشجع التدفقات الاستثمارية من الخارج إلى داخل الدولة، حيث إن فرق صرف العملة (انخفاض الدرهم) سيؤدي إلى انخفاض تكلفة شراء الأصول الإماراتية بنظر الصناديق الأجنبية وهذا بدوره سيدعم القطاع العقاري وأسواق الأسهم.
وأضاف أنه مع قرب انتهاء موسم الإفصاح للربع الأول فإن النتائج بالرغم من انخفاضها عن الربع الأول من العام الماضي إلا أنها سجلت ارتفاعا بعدة أضعاف عن الربع الرابع من العام الماضي ويتوقع ألا يقل إجمالي الأرباح السنوية للعام الجاري عن 2 في المائة عند معدل أرباح العام الماضي على أسوأ احتمال (في حال لم تتحسن دورة الربحية).
وقال فرحات إن الانخفاض الكبير في أسعار الأسهم خلال الأشهر التسعة الماضية جاء نتيجة عامل توقع انخفاض الربحية 20 في المائة ونتيجة تدهور وضع السيولة داخل الدولة 80 في المائة، مضيفا “بدأنا نرى حاليا انحسار العوامل السلبية تدريجيا، حيث إن ربحية الشركات بدأت باسترداد عافيتها تدريجيا ووضع السيولة تحسن كثيرا نتيجة للخطوات التي قامت الحكومة باتخاذها، كما أن ارتفاع أسعار النفط سيؤدي إلى تسارع عودة السيولة إلى وضعها الطبيعي وبالتالي تحسن أسعار الأصول (الأسهم والعقار) تدريجيا”.
وذكر فرحات أنه تاريخيا فإن معدل المضاعف الربحية السعري للأسواق المالية تراوح نحو 17 مرة وأنه خلال أزمة الطفرات السعرية السابقة فإن المضاعفات السعرية انخفضت إلى مضاعفات ربحية تصل إلى 11 مرة.
وأضاف أن مضاعف الربحية لعام 2009 للشركات المدرجة في أسواق الإمارات بناء على نتائج الربع الأول من هذا العام يصل إلى 7.4 مرة أي نحو 49 في المائة أقل من أقل مضاعف سعري خلال الطفرات السابقة وهذا يعني أن هناك خللا في التقييم وأن الأسعار الحالية هي أسعار تاريخية قد لا نراها مرة أخرى مستقبلا.
وذكر الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية أنه كان من المتوقع أن مضاعف السوق قد ازداد انخفاضا وأن أسعار الأسهم أصبحت أكثر جاذبية للمستثمرين الذين قد يحققون فوائد كبيرة من الدخول على مضاعف بحدود (7) مقابل مضاعف كان يزيد على (12) في نهاية الربع الأول من العام الماضي عندما كانت السوق تسجل ارتفاعات كبيرة في ظل سيولة كانت وفيرة.
وقد يكون دخول الأجانب إلى السوق منذ نيسان (أبريل) دليلا على ذلك فقد كان صافي دخول الأجانب لأسواق الإمارات 364.3 مليون درهم منها 250 مليونا في سوق دبي، 114 مليونا في سوق أبوظبي أما في الشهر الحالي وحتى إغلاق الخميس الماضي، فبلغ صافي الاستثمار الأجنبي في السوقين معا 151.4 منها 81 مليونا في دبي و70 مليونا في أبوظبي.
واعتبر الدكتور محمد عفيفى مدير قسم الأبحاث والدراسات في شركة الفجر للأوراق المالية أن عمليات التجميع التي يقوم بها المضاربون عادة ما تكون ذات مردود ايجابي على السوق و الأسهم المدرجة كافة في الأجل المتوسط نظرا لما ينتج عنها من بناء مراكز سعرية ومستويات دعم قوية قد تدفع الأسواق والأسهم المدرجة بها إلى مستويات عالية.
ولكن هذه العمليات تكون أيضا ذات مردود سلبي على صغار المستثمرين لأنها تتسبب في فقدان الحماس لديهم وتصيبهم بالملل وتجعلهم غير راغبين في الاحتفاظ بمراكزهم في السوق، خاصة مع تحول كثير منهم إلى المضاربة العشوائية التي تعتمد في المقام الأول على تحركات القطيع.
ونأمل أن يكون هذا الأسبوع نهاية ولو مؤقتة لتلك العمليات التجميعية حتى نرى مستويات جديدة لمؤشرات الأسواق لأن استمرار تلك العمليات بهذا الشكل قد يدفع الأسواق إلى حالة طويلة من الركود لا تنتهي إلا بنهاية فترة الصيف.
غير أن المحلل المالي محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي لشركة شعاع كابيتال للأوراق المالية يرى أن قوة الدفع الإيجابية التي شهدتها الأسواق خلال الأسابيع الماضية بدأت في التراجع مع انتهاء فترة إفصاحات الشركات عن نتائج الربع الأول، التي كانت أفضل من التوقعات في مجملها.
وأوضح أن فترة الفراغ ستستمر حتى نهاية النصف الثاني من الشهر المقبل، مما قد يعني أن الأسواق قد تتحرك في نطاق ضيق أفقي يسهم في بناء قاعدة سعرية قريبة من المستويات الحالية، حيث لا توجد أي أخبار غير متوقعة تنعكس سلباً أو إيجاباً سواء داخلية أو خارجية مثل أسعار النفط وحركة الأسواق المالية الأمريكية.
وقد تكون الأسابيع المقبلة كما يؤكد ياسين فرصة للمستثمرين الذين فاتتهم الفرصة خلال الشهرين الماضيين لوضع استراتيجيات للفترة المقبلة لمحافظهم وتجميع وتدوير بعض أسهمهم للاستفادة من الحركة الإيجابية المقبلة.
جزاك الله خير
جزاك الله الف خير
تحياتي
توقعت أن أرى قائمة بهذه الاسهم التي وصلت مكرراتها إلى 7
هل هناك طريقة للحصول على مكررات الاسهم اللحظية عن طريق سوقي ابوظبي و دبي؟؟؟
الكنج7 ماهو السر في اهتمامك بالرقم 7
جزاكم الله خير
وين الي يقدر؟
تسلمو على الخبر
يزاك الله خير