فقط السبت المقبل دوام في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج التربية

السبت المقبل دوام في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج التربية

أخر تحديث: الأربعاء 29 أكتوبر 2008 الساعة 02:02am بتوقت الإمارات

دبي
سامي عبدالرؤوف:

قررت وزارة التربية والتعليم أن يوم السبت المقبل الموافق الأول من نوفمبر المقبل، دوام رسمي لكافة الهيئات الإدارية والفنية والتدريسية والطلبة والطالبات في رياض الأطفال ومدارس التعليم العام والخاص الذي يطبق منهاج الوزارة ومراكز تعليم الكبار، عوضاً عن تعطيل يوم الأحد الموافق الثامن والعشرين من الشهر الماضي الذي كان مكملاً لإجازة عيد الفطر المبارك للعام الهجري الحالي، وفقا لتعميم إداري أصدره أمس المدير العام للوزارة راشد سالم لخريباني.

وأبلغت الوزارة، المجالس التعليمية والمناطق التعليمية، مع نهاية دوام أمس، بقرارها الذي ستقوم بدورها المجالس والمناطق بتعميمه اليوم على مديري المدارس والمراكز ورياض الأطفال التابعة للمنطقة والهيئة التعليمية. وشدد لخريباني على ضرورة توجيه الطلبة والطالبات للتقيد التام بالدوام.

ومن المتوقع ان تخاطب الوزارة مؤسسة الإمارات للمواصلات لإبلاغها بالقرار لتوفير المواصلات المطلوبة في ذلك اليوم الدراسي الاستثنائي ليكون دواما رسميا لنقل الطلبة إلى مدارسهم. وكلفت الوزارة المناطق والمجالس التعليمية بوضع الآلية المناسبة لمتابعة التطبيق، وفقا لما ورد في التعميم.

وقالت فاطمة المري مديرة مؤسسة التعليم المدرسي التابعة لهيئة المعرفة في دبي، ان الهيئة مستعدة لتطبيق القرار، وسيتم تطبيق منهاج وحصص نفس اليوم الذي حصل فيه غياب الطلاب، وسيتم إعلام الدارس بذلك على الفور.

من جانبها قالت فوزية غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية، ستكون الأولوية في حصص يوم السبت المقبل لنفس حصص اليوم الذي تم الغياب فيه، مع إعطاء مرونة حسب احتياجات كل مدرسة.

وأشارت غريب إلى أن منطقة الشارقة التعليمية ستقوم بجانب الوزارة بالتواصل مع مؤسسة المواصلات للتأكيد عليها لتوفير الحافلات اللازمة.

ولفتت غريب إلى انه في حالة غياب الطلبة سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية كأي يوم غياب عادي، حيث سيتم الاتصال بولي الأمر والاستعلام عن سبب الغياب، مع احتساب اليوم غيابا على الطالب.

من جهة ثانية وضعت وزارة التربية والتعليم آلية لتوجيه صرف موازنات المدارس بما يخدم العملية التعليمية ويعكس أثر الميزانية على تطوير الميدان التربوي، من خلال برنامج لتقييم عمليات الصرف ومتابعتها عبر مشروع المتابعة الالكترونية، للحصول على مؤشرات الأداء وتقييمها.

وقال محمد بن هندي المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة في الوزارة، ”بدأت الإدارة المالية في الوزارة بتنظيم ورش عمل للمناطق التعليمية حول المشروع، وأقامت ورشتي عمل في كل من ابوظبي والشارقة”.

واشار إلى أن ربط المدارس بالوزارة الكترونيا مع الإدارات ذات الاختصاص تساهم في عملية المتابعة الالكترونية لمحددات صرف الميزانيات في المدارس التي منحتها الوزارة صلاحيات في هذا الشأن، من صيانة وتأثيث وغيرها من الاحتياجات التي تتطلبها المدرسة.

ولفت الى أن البرنامج لا يعني الرقابة بقدر ما هو برنامج تحليلي لعمليات صرف موازنات المدارس، وتقوم الإدارة المختصة في الوزارة بمراجعة التقارير ودراستها لتقييم عمليات الصرف والخروج بمؤشرات أداء، تستفيد منها الوزارة في عملية توجيه صرف الميزانية في كل مدرسة.

ويهدف البرنامج، وفقا لابن هندي، إلى قياس عملية الصرف في المدرسة والتعرف على المعوقات التي تواجه المدارس في كل المتطلبات التي تحتاجها لصرف ميزانية أكبر تغطي احتياجات المدارس حسب متطلباتها.

وأوضح انه في نهاية الشهر الجاري سيتم تطبيق مشروع المتابعة الالكترونية لصرف ميزانيات المدارس بعد الانتهاء من ورش العمل في جميع المناطق التعليمية.