فكرة لدعوة الجاليات
أخي العزيز أختي العزيزة:
هل فكرت يوما في أن تدعو أحد الأجانب الغير مسلمين للإسلام فتكسب أجره ؟
تذكر أن الأجر عظيم ، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول :
((لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم )) صحيح البخاري
((لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم )) صحيح البخاري
الفكرة بسيطة جدا : مر أحد المكتبات الإسلامية في مدينتك ( مثلا في العين مكتبة زاد المسلم في صناعية الهيلي ) وخذ لك كمية بسيطة من الكتيبات التي تتحدث عن الإسلام باللغات اللي تريدها مثلا فلبيني ، هندي ، انجليزي
إذا شفت عامل في شيشة البترول أو في محل أو أي مكان اسأله هل أنت مسلم ؟
وبالانجليزي : آر يو مسلم ؟
إذا قال لا ، أعطيه الكتيب اللي بلغته ويمكن الله يهديه على ايدك
وإذا قالك انه مسلم بعد تقدر توفر له بعض الكتيبات اللي تفيده عن الصلاة وغيرها لأن الكثير من هذه الفئة وان كان مسلم إلا انه يجهل الكثير من تعاليم الدين الإسلامي
وإذا قالك انه مسلم بعد تقدر توفر له بعض الكتيبات اللي تفيده عن الصلاة وغيرها لأن الكثير من هذه الفئة وان كان مسلم إلا انه يجهل الكثير من تعاليم الدين الإسلامي
وبارك الله فيكم
ربيعي كان في الصناعية في محل يبيع أدوات كهربائية فشاف الفلبيني يشتري أغراض انتظره لين خلص
فلما طلع طلع ربيعي وراه وقاله ( إكس كيوز مي ) وقف الفلبيني فقاله ربيعني ممكن اسالك سؤال فوافق الفلبيني
فسأله عن دينه فقاله الفلبيني انه نصراني ( هنا معلومة نحن يجب أن نسميهم نصارى كما سماهم الله ولا نسميهم كما يسمون هم أنفسهم مسيحيين لأنهم ينسبون أنفسهم للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو منهم بريء )
نرجع للحوار فقال
ربيعنا انا عندي كتب عن الاسلام بلغتك بالفلبينية وهي هدية لك فقاله الفلبيني أنا الحين مشغول ولكن باخذ رقمك فخذ رقم
ربيعي وراح . . . . مضت الايام وبعد أسبوعين أو ثلاثة إلا ويتصل الفلبيني في ربيعي وقاله إنه يريد الكتب فخذها وبعد فترة
اتصل في ربيعي وقاله يريد بعد كتب فيابله ربيعي جزاه الله خير
الفرحة الكبيرة بعد مدة اتصل الفلبيني في ربيعي وقاله أنا قريت الكتب واريد أسلم وفعلا راح له ربيعي وخلاه ينطق الشهادتين ووداه دار زايد للمسلمين الجدد في العينفبعد أيام تم يتواصل مع ربيعي وخبره التالي :
إن عنده حد من أهله مسلم ولكنه هو رافض فكرة الاسلام
لا وبعد كان يشتغل في السعودية وكان عنده ربيع سعودي ما مقصر معه يجيب له الكتب يخبره عن الاسلام لكن هو معند
مب راضي بالاسلام ولكن ربي جعل نصيبه أن يسلم على يد ريبعي ( فضل الله يؤتيه من يشاء )
ونتعلم من هالقصة عدم اليأس فهذا الفلبيني كان الاسلام معروض عليه مرات ومرات ولكن هالمرة الله لين قلبه والحمد لله
واختار لنفسه بعد الاسلام اسم (( عبدالرحمن )) أسأل الله أن يثبته ويهدي بقية أهله على ايده