السلام عليكم

اعتقد مافي حد ما سمع عن فلم افاتار. صراحة انا رحت السنما وشفت الفلم وصراحة حسيت ان الفلم رهيب وعلى طول ربطت قصة الفلم بما حصل في العراق.

وانا اتصفح النت لاحظت انه في نقاش في الانترنت يصف الفلم انه عنصري فحبيت اترجملكم مقال مكتوب في الموضوع ووجهة نظر الغرب وللاسف ماحد كتب شي عن العراق. يعني هم مب حاسين انهم سو شي غلط. على العموم حسيت ان الاسلام حقا نعمة حيث لا فرق بين الناس وكلهم سواسية. المهم اترككم مع الترجمة وعقبها المقال بالانجليزي.

بالقرب من نهاية الفلم “افاتار” الشرير يتكلم بشكل وحشي مع البطل ويقول له “كيف تشعر بخيانة عرقك (البشر)”
الشخصيتان لرجلين بيض مع ان البطل يشغل مخلوقا فضائيا طوله مئتان واربع وسبعين سنتيمترا..

مع غرابة هذا الموقف تجاه فلم افتار اللذي يشوه بشرا طماعين ولا اخلاقيين ضد قاطنين في كوكب بعيد الفلم يواجه انتقادا من قبل مجموعة صغيرة لكنها مسموعه ويدعون ان الفلم يحمل دلالات عنصرية البطل الابيض مرة اخرى يقوم بانقاذ الناس البدائيين.

منذ افتتاح الفلم على شاشات العرض لانتقادات الجماهير قبل ثلاث اسابيع مئات المشاركات في المنتديات و مقالات الصحف و مقاطع التويتر واليو تيوب ذكرت ملاحظات عنه كانه “خيال عن عرق نسج واخبر من وجهة نظر البيض” وايضا انها تدعم “قصة المنقذ الابيض”
كاتب ومخرج الفلم جيمس كاميرون يقول ان المغزى الحقيقي هو احترام فروقات الاخرين
في الفلم (لا تتابع القراءة اذا كنت لا تريد ان تعرف تفاصيل الفلم) جندي بحري ابض مشلول (القدمين) اسمه جيك سولي يوصل عقله لجسم مخلوق فضائي ليجوب في كوكب اسمه باندورا ومهمته كانت اقناع سكان الكوكب المتدينين والمحبين للطبيعة واسمهم النافي ان يفسحوا الطريق للبشر ليحفروا في اراضيهم وينشؤوا مناجم لصخرة تدعى اونوباتيوم اللتي تساوي عشرين مليون دولارا للكيلو الواحد منها في الارض
كشخصية كيفن كوستنر في فلم “الرقص مع الذئاب” و توم كروز في فلم “الساموراي الاخير” او حتى قديما كجيمي ستيوارت في الفلم الغربي سنة الف وتسعمئة وخمسين “القوس المكسور” سولي يغير الطرف اللذي كان يخدمه
في قلم افاتار و يقع في غرام اميرة النافي ويقود المخلوقات الراكبة للطيور ورامية السهام- بالاقواس الى النصر على رجال بيض يمتلكون سفن فضائية و روبوتات ضخمة
للاضافة الى كل الحركة العرقية الشخصيات الرئيسية لشعب النافي تم اداؤها بممثلين ملونين وفي المقدمة الممثلة الدومينيكية زو سالاندا بدور الاميرة
الفلم ايضا عبارة عن دلالة رمزية واضحة لكيفية وماهية ان المستوطنين الاوروبيين في امريكا قاموا بمسح الهنود الحمر
روبين لي ممثلة في افلام عرضت مؤخرا ك “سبعة ارطال” و “فندق للكلاب” قالت ان فلم افتار كان جميلا وتفهمت المنطق الاقتصادي لاختيار شخص ابيض البشرة في دور البطولة لان اكثرية الجمهور ابيض البشرة
ولكنها تضيف قائلة عن الفلم اللذي حصل على ثاني اعلى الايرادات من شباك التذاكر على مستوى العالم انه لا زال يذكرها بقصة بوكوهانتوس الهوليودية- المراة الهندية تقود الرجل الابيض الى الغابات الغير ماهولة ويتعلم طرق الناس في الحياة ولاحقا يصبح منقذهم
انه حقا محبط بطرق شتى قال لي وهو اسود البشرة واصوله جامايكية وصينية وقال سيكون لطيفا لو استطعنا انقاذ انفسنا بنفسنا
انالي نويتز مديرة التحرير لموقع للخيال العلمي على الشبكة العنكبوتية ربطت فلم افتار بالفلم المعروض مؤخرا “القطاع التاسع” في هذا الفلم يتعرض رجل ابيض لحادثة تحوله الى مخلوق فضائي ويساعد في انقاذ المخلوقات الفضائية الموجودة في بلده وفلم “التلة” في هذا الفلم رجل ابيض يصبح “منقذ المخلوقات الفضائية” و الشخصيات الرئيسية بيضاء البشرة تكتشف انها شريكة في نظام يدمر المخلوقات الفضائية او بما يمكن تشبيههم بالناس الملونة وتتجاوز هذه الشراكة لترأس الناس اللذين اضطهدوهم في يوم ما هكذا كتبت
متى سيتوقف البيض عن صناعة افلام كهذه ويبدأو في التفكير في مسألة العرق بمنظور جديد اضافت نويتز وهي بيضاء البشرة

قال بروفيسور الافلام الاسود البشرة والمؤلف دونالد بوقل انه يستطيع التفهم لماذا من الممكن ان يستاء الناس من فلم افتار مع انه مدح الفلم وقال عنه انه عمل مذهل وقال ان جزء من الجمهور لديه مفهوم معين لتاريخ الافلام
ولكنه نأى عن وصف الفلم بأنه عنصري وهو مؤلف عمل “تحليل تاريخي للسود في الافلام الامريكية” وقال انه فلم مليئ بشيئ من التمويه وانه فلم لم يحرر نفسه من تقاليد هوليود القديمة والمعادلات القديمة
الكاتب والمخرج كاميرون وهو ابيض قال في ايميل للاسوسياتيد برس ان فلمه “يدعو لفتح الاعين ورؤية الاخرين على حقيقتهم واحترامهم حتى ولو كانوا مختلفين على امل ان نجد طريقا للحماية من التصادم والعيش بانسجام في هذا العالم وانا اشكك ان هذه رسالة عنصرية “
هناك عدة طرق لتحليل القطة الفنية افاتار
ما معنى انه في المشهد الاخير اللذي يلمح بقوة لانتاج جزء اخر يهجر سولي جسمه البشري ويتحول الى مخلوق نافي بلا رجعة؟ هل شخصية سالاندا النافي هي البطلة الحقيقية لانها وليس سولي اللتي تقتل الشرير في النهاية؟ هل هناك أي معنى ان كثير من المحافظين يتم مضايقتهم بما يسمونه البيئة الليبرالية و الرسائل المناهضة للحرب؟
هل يقوم كامرون بفضح الشرور التاريخية للمستعمرين البيض ؟ هل وجود مخلوقات فضائية هو اللذي يبين ان الجنس البشري واحد ؟
“الا يستطيع الناس الاستمتاع بالافلام هذه الايام؟” شخص اسمه مايكل علق في موقع اسينس مجلة للنساء السود وكان هناك ثلاثمئة وواحد وسبعين تعليقا يناقش نفس الموضوع
مع ان النقاش حول فلم افتار يظهر الصعوبات التاريخية اللتي تواجهها هوليود مع العرق قام ويل سميث مؤخرا بانقاذ الكوكب في “انا اسطورة” و الممثل دينزيل واشنطن جاهز لفعل الشيئ نفسه في فلمه القادم “كتاب ايلي”
بوقل مؤرخ الافلام قال انه كان مسرورا لان كامرون صنع الفلم وان الفلم جعل الناس يفكرون في العرق
“من الممكن انه هناك شيئ يريد قوله وان يوصله للجمهور” عن العرق قال بوقل “ربما لو كان هناك بطل اسود في الفلم لكنت تلك الرسالة اقوى”

الانجليزي
Is Avatar a racist film? – music – entertainment | Stuff.co.nz


9 thoughts on “فلم افاتار ….عنصري!!!

  1. ماشـــفته و ماحبيت اعلانه اشكال غريبه عجيبه

    امــــا عن فلم الموســـم برايــي احلى فلم لهالسنه 3idiots هندي

    رووووووووعــــه

    ALL IZ WELL

  2. صراحة الفلم ما في شي

    مثل ما كان البطل ابيض تراه الشرير ابيض وبعدين حسيت ان جيمس كاميرون انتقد سياسة بلاده اللي دايما تفكر في مصلحتها اكثر من اي شي ثاني وهذي يمكن تغافل عنها المتهمون جيمس بهذا الشيء

    وصدقوني لو حط حد اسود في الشخصيات الثانوية الطيبة

    كانوا بيقولون ليش مب هو الممثل الرئيسي …. عنصرية

    واذا حطه البطل الرئيسي اسود

    كانوا بيقولون ليش المخرج او الكاتب مب اسود …. عنصرية

    واذا المخرج والكاتب والممثلين كلهم سود

    السود بيشتكون بيقولون ليش ما في ممثل ابيض في الفيلم …… عنصرية

    شكرا لصاحب الموضوع

    والفيلم قمة المتعة

    بس لبس النافي الغير محتشم (وهو اصلا ما شي لبس)

    وبعض اللقطات العاطفية اللي مالها داعي

  3. كل حد يحلل على كيفه ما شاء الله

    عموماً الفيلم رائع و اكثر من رائع بصراحة .. استمتعت بمشاهدته

    و اعتبره فيلم الموسم حتى الآن

    شكراً

Comments are closed.