فهـد يعـود إلى الـدولة ويستأنف مقاضاة بنكه السـابق
– دبي التاريخ: الثلاثاء, مارس 03, 2009
عاد المواطن فهد عبدالله إلى أرض الدولة، عبر مطار دبي، قبل أيام، وشرع مباشرة في الإجراءات الرسمية لمتابعة مقاضاة البنك الذي كان يعمل فيه، وأنهى خدماته تعسفياً، كما يقول.
ويأمل فهد في الحصول على وظيفة تسمح له باستئناف حياته الطبيعية، والوفاء بالتزاماته واحتياجاته الحياتية، خصوصا أنه متزوج حديثا.
وكان فهد أمضى أربعة أشهر عاملاً في مطعم في منطقة الأشرفية في بيروت، بعيداً عن زوجته وأسرته، بسبب وجود تعميم عليه من مركز أمني في إمارة رأس الخيمة.
ونشــرت «الإمارات اليوم» في 12 فبراير الماضي قصة فهد الذي تحول من مدير فرع لأحد البنوك الوطنية في أبوظبي إلى نادل في مطعم لبناني في بيروت، لقاء 700 دولار شهرياً، حتى يتمكن من ســداد الأقساط المالية المترتبة عليه، خصوصاً أن البنك الذي عمل فيه 11 شهراً يطالبه بـ 70 ألف درهم، الأمر الذي حال دون تمكنه من العودة إلى أسرته التي غادرها بعد أربعة أيام على زواجه، هرباً من السجن.
وقال فهد لـ «الإمارات اليوم» : إن رحلة المعاناة التي عاش تفاصيلها ولحظاتها في الفترة السابقة كانت أشبه بكابوس، ومن أصعب مراحل حياته.
وأضاف: «صحيح أني عملت نادلا في بيروت، وتعرضت للإذلال. لكن ظروفي السيئة هي التي وضعتني في هذا الموقف. وفي النهاية، العمل الشريف لا يعيب صاحبه».
وتابع فهد: «بعد نشر قصتي في «الإمارات اليوم»، شعرت بأن علاقة الدولة بالمواطنين ليست مجرد حبر على ورق، إذ تلقيت اتصالات من جهات حكومية عدة، أثبتت تفاعلها مع معاناتي، وحرصها على مساعدتي للتخلص من الظروف التي مررت بها».
وأكد أن الردود التي قرأها على الموقع الالكتروني للصحيفة، عقب نشر قصته، والتفاعل الذي أبداه القراء معها، بثت فيه الشجاعة وساعدته على اتخاذ قرار العودة الى الوطن، ومواجهة خصمه في ساحة القضاء.
وقال «توجهت إلى مطار دبي، وسُمح لي بالدخول إلى الدولة بعد أخذ جواز سفري، وباشرت في مقاضاة البنك الذي كنت أعمل فيه سابقاً، علما بأنني كنت أعمل في البنك مديرا لأحد فروعه في أبوظبي، وأنهى خدماتي «تعسفيا» بسبب حدوث تجاوزات إدارية لا علاقة لي بها».
وأعرب فهد عن سعادته وشكره العميق لكل من وقف معه في معاناته، وفي الظروف التي مر بها، لكنه أكد أن حل مشكلته يكمن في الحصول على وظيفة
الله يفج كربته انشاء الله
الريال : أتوقع دبسوا بدين او خطاء في البنك هو يتحملـه…و أثناء وجوده في لبنان سوا له تعميم..يعني من الأصل كان خارج الدولة..و في لبنان نصبوا عليه و ضيع على ما اظن حسب القصه القديمة 350 الف درهم..و ما كان يعرف قوانين البلاد و كان خايف يرجع بيدخل السجن. كونه عليه تعميم من البنك…و اشتغل بالحلال و مب عيب الانسان يشتغل و يدك على عمره..حتى لو كان وزير…( ترى نبينا صلى الله عليه وسلم كان راعي غنم) و هذه نعمة و تواضع من الاسلام.
.
و بعد ما عرف انه مواطن يحق له يطلع من المطار و يتكفل بجوازه رجع الدولة.و المبلغ بسيط و ما يتعدى 200 الف…اللي مستغرب منه ما عنده اهل؟ أخوان. شو 70 الف في هذا الزمان! جيمة ساعة؟
القصة عاديه جدا و في مئات من هل القصص في الدولة.
الموضوع مب مترابط !!!
مافي قصه اكثر ترابط وواقعيه ومنطقيه!!!!