السلام عليكم ورحمة اللّه ،،،،،،
بحثا عن ملاذ آمن وهربا من البيروقراطية في المملكة
“فوربز”: الاستثمارات السعودية تفضل الهجرة إلى الشرق باتجاه دبي
دبي – الأسواق.نت
سلطت مجلة “فوربز” العربية الضوء على ظاهرة تدفق الاستثمارات والكفاءات السعودية إلى دولة الامارات وخاصة دبي، ووصفتها بأنها بمثابة هجرة من المملكة يقوم بها المستثمرون ورجال الأعمال الباحثون عن فرص استثمارية في سوق الإمارات التي تعتبر من أكثر الأسواق العربية حريةً وانفتاحاً على الأسواق العالمية.
الكفاءات تهاجر أيضا
وبحسب بيان تلقت “الأسواق.نت” نسخة منه الأربعاء 25-4-2007 تناولت المجلة في عددها الخامس والثلاثين لشهر مايو/أيار 2007، في ملف خاص أطلقت عليه عنوان “هجرة السعوديين”، أبرز القطاعات الاقتصادية في الامارات التي بات للسعوديين حضور بارز فيها، ومنها القطاع العقاري، وقطاعات المال والتجارة والصناعة، وصولاً إلى المؤسسات الاقتصادية التي أصبحت تحتضن العديد من الكفاءات والخبرات السعودية كما هي الحال مع المصارف والمؤسسات الاعلامية القائمة في إمارة دبي وفي غيرها من إمارات الدولة.
وأعادت “فوربز” العربية، كما جاء في افتتاحية رئيس تحرير المجلة الدكتور سليمان الهتلان، أسباب تدفق المستثمرين والسياح السعوديين على الامارات ودبي بشكل خاص، إلى العديد من العوامل، أبرزها أن أبناء المملكة وجدوا في البلد الجار “ملاذاً آمناً ومنفتحاً لنشاطاً اقتصادياً يتطلب سرعة في التنفيذ وعقلية تتجاوز البيروقراطية التي يعاني منها أهل المال والأعمال في السعودية والبلاد العربية الأخرى”، مشيرة إلى أن دبي “تفسح المجال واسعاً أمام الأفكار الخلاقة، وتمنح فرصاً هائلة لتنفيذ مشروعات عقارية وسياحية قد لا تتحقق بسهولة في مدن عربية أخرى”.
وأشارت إلى أن تدفق السعوديين سياحاً ومستثمرين على الامارات ليس ظاهرة جديدة، خصوصاً وأن البلدين يرتبطان بعلاقات أخوية وثيقة وتاريخية، نتجت عنها على مر السنوات حركة تبادل تجاري قوية وحركة انتقال بينية للأفراد ورؤوس الأموال بالاتجاهين. إلا أن الطفرة الاقتصادية الواضحة التي شهدتها الامارات منذ بداية الألفية الجديدة وحتى اليوم، وما رافقها من تزايد في الفرص الاستثمارية المتاحة، شكلت عامل جذب مهماً للسعوديين الذين باتوا يعتبرون الإمارات مقصداً للأعمال والسياحة في الوقت نفسه.
“لجوء في دبي”
وتضمن ملف “هجرة السعوديين” أو “لجوء في دبي” كما جاء عنوانه على صدر غلاف المجلة، رصداً للمجالات التي تتوجه إليها مليارات الريالات السعودية وتضخ في شرايين الاقتصاد الاماراتي، والانعكاسات الاقتصادية التي تترتب عليها، وذلك من خلال قصص واقعية لعدد من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين والمصرفيين وكذلك الإعلاميين من المملكة، الذين آثروا تأسيس أعمالهم وتطوير استثماراتهم وخبراتهم انطلاقاً من دبي، بعيداً عن البيروقراطية الحكومية والمعوقات المرتبطة باستقدام العمالة الأجنبية وتعقيدات الكثير من الأنظمة أمام الاستثمارات في المملكة العربية السعودية.
إلى ذلك، اشتمل العدد الجديد من “فوربز” العربية على العديد من المواضيع والمقالات الأخرى، التي تناولت قضايا هامة في مجالات المال والاستثمار والصحة والتكنولوجيا، فضلاً عن قائمة “غلوبال 2000” التي تتحدث عن أهمية العولمة في عصرنا الراهن، من خلال استعراض أداء أكبر شركات العالم وأفضلها أداءً، إلى جانب تقرير خاص عن الفرق والنوادي الرياضية الأوروبية والمبالغ الطائلة التي تدفع مقابل انتقال ألمع نجوم كرة القدم فيما بينها.
http://www.alaswaq.net/articles/2007/04/25/7527.html
في نظري راح تكون إمارة دبي هي الملاذ وهي المدنية المالية الاولي في العالم
تحياتي
بوعمر
بارك الله فيك
حياهم الله اخوانا السعوديين كلهم هم واهاليهم في بلدهم الثانية . وان شاء الله انشوف تركيبة سكانية جديدة في بلدنا غير هاذيله الاسيويين العفن .