أحرق أهالي الشاب الأردني صادم السعود الذي توفي بعد تعرضه للاعتداء من قبل رجال شرطة، كشك أمني في حي الطفايلة شرق العاصمة عمّان، بينما يتجمهر أهالي الشاب في مستشفى البشير رافضين استلام جثته وسط تواجد أمني كثيف.
وطالب أهالي حي الطفايلة في اجتماع انتهى قبل عصر الأحد، وزير الداخلية نايف القاضي ومدير الأمن العام بأخذ “عطوة دم” باسم الأشخاص الذين تسببوا في وفاة ابنهم، رافضين أخذ عطوة تحت مسمى “عطوة الأردن ” وطالبو خلال الاجتماع الذي حضرة محافظ العاصمة، باستقالة وزير الداخلية على خلفية هذه الأحداث.
وسيطرت قوات الدرك صباح الأحد على مداخل ومخارج حي الطفايلة في جبل الجوفة في عمان بعد وقوع أعمال شغب في الحي على خلفية قضية وفاة الشاب صادم السعود الذي “تعرض للاعتداء من قبل بعض رجال الأمن العام” منذ أسبوعين وتوفي اليوم متأثرا بإصابته وفقا لراوية عائلته.
وألقت قوات الدرك قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق أهل المتوفي بعد أن تجمعوا أمام مشرحة مستشفى البشير، ولم يتسلموا جثة الشاب المتوفي حتى هذه اللحظة، حيث شهدت باحة مركز الطب الشرعي في المستشفى إطلاق عيار ناري واحد لتفرقأ من 200 مواطن من أقارب صادم السعود الذي نقل إلى المركز بعد إعلان وفاته لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وقال شهود عيان لـ”اريبيان بزنس” إن أهالي امتوفي أحرقوا ستة محلات تجارية أما م مستشفى البشير فيما يشهد حي الطفالية أعمال شغب لأهالي الشاب السعود حيث تشهد المنطقة إغلاقا مروريا كاملا.
وأدخل صامد السعود ادخل في 17 من الشهر الماضي بعد تعرضه للتعذيب والضرب إلى مستشفى الاستقلال في حالة موت دماغي، و كان مدعي عام شرطة وسط عمان أوقف رجلي أمن عام على خلفية اتهامات بتعذيب شاب في مركز أمن الحسين بعد توقيفه إثر مشاجرة وقعت قبل عدة أسابيع بين أصحاب بسطات في جبل الحسين.
المصدر
لا جديد على رجال الامن العام (مش اول ولا اخر مره )
تحياتي