دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– استمر مسلسل الإخفاق لدى نادي الزمالك المصري لكرة القدم، بعد تعادله مع المقاولون العرب بهدفين لهدفين، في المباراة التي جمعتهما الإثنين، ضمن الجولة الثالثة من منافسات الدوري المصري لكرة القدم.
رغم البداية القوية التي بدأها الزمالك في بداية المباراة، على أمل مصالحة الجماهير التي خرجت من المباراة الماضية غاضبة بعد الهزيمة أمام بتروجيت، إلا أن السيطرة “الزملكاوية” لم تدم طويلاً.
فقد استطاع لاعبو المقاولون، أخذ زمام المباراة، وتكثيف هجماتهم في ظل أداء متواضع من لاعبي الزمالك الذي عزز صفوفه هذا الموسم بلاعبين جدد أبرزهم أحمد حسام ميدو، وعمرو زكي، على أمل العودة لمنصات التتويج.
واستطاع علاء كمال، لاعب المقاولون من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 36 من عمر الشوط الأول، لتبدأ جماهير الزمالك حالة غضب شديد على اللاعبين والإداريين في الفريق.
وبعد دقيقتين، عاد محمد سمارة ليحقق الهدف الثاني للمقاولون، ليزداد وضع الزمالك تأزماً، ويزداد غضب جماهير الفريق التي بدأت بمغادرة المدرجات مع نهاية الشوط الأول الذي انتهى بخسارة فريقهم بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني ظهر الزمالك بمستوى مغاير تماماً، حيث ظهر تصميمهم على العودة في نتيجة المباراة، واستطاعوا السيطرة على مجريات اللعب، وبعد المحاولات الكثيرة، التي كان مدافعو وحارس المقاولون حائلاً دون دخولها المرمى، استطاع الزمالك تسجيل الهدف الأول عبر اللاعب محمود فتح الله في الدقيقة 65.واستمر الزمالك بضغطه على مرمى المنافس، دون أن يشكل خطورة تذكر، في ظل تماسك المدافعين، ومراقبتهم لمفاتيح لعب الزمالك.
وفي الوقت القاتل، تمكن سيد مسعد من إحراز هدف التعادل للزمالك في الدقيقة 90، مانحاً فريقه نقطة من المباراة التي أعلن الحكم انتهاءها بعد الهدف، ليرتفع رصيد الزمالك لأربع نقاط وسط غضب جماهيري كبير.
الاهداف :