————————————————————————–
ضاحي خلفان يدعو لتشكيل فريق دولي للتعامل مع المطلوبين بجريمة المبحوح
دعا الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي إلى تشكيل فريق شرطي دولي من دولة الإمارات وبريطانيا وأيرلندا وفرنسا و ألمانيا، بعد أن تبين أن المطلوبين في جريمة اغتيال المبحوح هم مجرمون دوليون تلاحقهم الإمارات، لأنهم ارتكبوا جريمة على أرضها.
وتلاحقهم تلك الدول لأنهم استخدموا جوازاتها، مطالباً في حال ثبت أن الموساد يقف وراء الجريمة، وهو الأمر المرجح الآن، بإصدار نشرة حمراء بحق رئيس الموساد لمطاردته من قبل الإنتربول باعتباره قاتلاً.
لقاء تلفزيوني
وقال في لقاء مع برنامج «ظل الكلام»، بثه مساء أمس تلفزيون دبي ، إن الجوازات التي استخدمها المطلوبون احتوت على كافة الخصائص لجوازات تلك الدول، ولم يرد تعميم من قبل الإنتربول يفيد بأنها مسروقة، لكن من الممكن أن يكون جهاز استخباري قد زورها من خلال نفس المصنع الذي يصنّع الجوازات الأصلية لتلك الدول.
وأضاف «لقد أعلنت بعد 3 أيام من اكتشاف الجريمة أنها لم تعد غامضة، فقد كانت لدينا كل الصور بعد 20 ساعة، حيث عمل رجالنا بطريقه مهنية رفيعة المستوى، ونحن في شرطة دبي نعرف كيف نعيد عقارب الساعة إلى الوراء ونأتي من نقطة البداية لنكتشف الجريمة.
علماً بأن المطلوبين استطاعوا أن يروا الكاميرات في بعض الأماكن ولم يروها في أماكن أخرى، والغريب أن الجهة التي تقف وراءهم تعتبر عملها بطولة وإنجازاً، متجاهلة أننا لم نكن نتابع الموساد في عملنا لإحداث اختراقات فيه.
وأقول الموساد الآن بعد أن ظهر أن من ضمن المطلوبين 7 من حملة الجوازات البريطانية المجودين في إسرائيل منذ سنوات ومن الطبيعي أن من يقوم بهكذا عمل في إسرائيل هو الموساد الذي يرسل فرق القتل وجماعات الترهيب وليس «السلام الآن».
وقال الفريق ضاحي خلفان أكدت أن هذه العملية لا تخلو من الغباء، لأننا نعرف متى يكون العمل ذكياً أو غبياً، فليس من العسير على أي فني في أجهزة الشرطة التي تمارس عملها المهني بتقنيه عالية أن يقوم بفتح الأقفال والأبواب.
فما بالك بجهاز مخابرات، كما أن المبحوح لم يتخذ أبسط قواعد الاحتياطات الأمنية، ولو كان برفقته شخص واحد في الغرفة لما تمكنوا منه، لكن الواضح أنه كان لديه شعور بأنه غير معروف، ولم يكن لديه الحرص الكافي، بدليل انهم ركبوا معه في المصعد وساروا وراءه إلى الغرفة ورصدوه بطريقه سهلة جداً.
وأكد أن الدورات التي تلقاها عناصر شرطة دبي لكشف التزوير في الجوازات الغربية، أعطيت لهم من الأجهزة الأمنية في تلك الدول، وبالتالي فهم يعرفون بالضبط خصائصها، وقد كانت كل الخصائص مضبوطة، ولم يكن هناك تعميم بأن تلك الجوازات مسروقة، وقد اتصلنا بالإنتربول لهذا الغرض، ولكن في كل الأحوال فإن الصور التي التقطتها الكاميرات ليست مزورة، وهي تبين بوضوح من هم المنفذون.
أين القانون؟
واعتبر أن الدول المتحضرة في القرن 21 يفترض أن تترفع عن ممارسات العهود الغابرة، لا أن ترسل مجموعات لقتل الأشخاص الذين لا يمكنها الوصول إليهم، وإذا كانت إسرائيل تدعي بأنها دولة القانون فأين القانون من هذه التصرفات وهل يحق لأي دولة أن تلاحق المطلوبين لها في الدول الأخرى وتقتلهم في الشوارع والغرف؟ أم أنها شريعة الغاب ومنطق الغاب للدول والرئاسات التي تسلك هذا السلوك.
أسماء أخرى
وأفاد القائد العام لشرطة دبي بأن هناك أسماء أخرى غير التي جرى الإعلان عنها، ونحن نتحفظ عليها انطلاقاً مما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بألا نعلن ما لدينا إلا حين ترجح كفة تأكيد هذه المعلومات، معتبراً أن هذا الكم الكبير الذي يأتي من أجل قتل المبحوح، وقد رأيناه في الفيلم وحيداً، هو قمة الجبن، وضعف ما بعده ضعف.
وأوضح أن المبحوح أتى لدبي كنقطة ترانزيت، كي ينتقل منها إلى الصين، ولم يقابل أحداً في دبي، بل تسوق وعاد إلى غرفته في الفندق، حيث حدثت الجريمة، والغريب أن بعض المسؤولين الفلسطينيين يتركون القياديين في حركاتهم يتحركون دون حماية، خصوصاً إذا كان المبحوح بهذه الأهمية.
مؤكداً أن ما قيل عن أن مهمته ترتبط بصفقة أسلحة لا يتفق مع المنطق، فلماذا يتعرض إلى الكاميرات والأجواء العلنية وقد كان بإمكانه أن يذهب مباشرة هو أو القياديين في حركته إلى الدول التي تزودهم بالأسلحة مباشرة، لكن هذه القصة رددها الإعلام الإسرائيلي لتبرير الجريمة.
وحول المحتجزين الفلسطينيين في إطار ملاحقة المطلوبين، أكد أن أحد المحتجزين التقى مع شخص من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة، والثاني على علاقة وثيقة به، وتبين أن عليه حكم إعدام من أحد الأطراف الفلسطينية، وبالتالي احتجزناه، لكي لا يأتي أحد فينفذ فيه الإعدام لدينا أيضاً، ولكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الأول الذي التقى بأحد المنفذين.
نقد لتبادل الاتهامات
ووجه انتقاداً شديداً لسلوك الأطراف الفلسطينية التي تتبادل الاتهامات بطريقة مضرة للفلسطينيين والعرب، من دون أن تنتظر حتى تعلن شرطة دبي الحقائق حول الفلسطينيين المحتجزين لديها، موضحاً أنه على صعيد التحاليل المخبرية للطريقة المستخدمة في عملية القتل لم تظهر حتى الآن دلائل على استخدام السم، لكن أحد المختبرات التي أرسلت لها العينات في الخارج قال إنه من الممكن أن تكون هناك حالة معينة لاستخدام السم، لكن حسم ذلك يتطلب تحليلاً متقدماً يستغرق شهراً كاملاً.
إجراءات جديدة
وأكد أن شرطة دبي ستلاحق المطلوبين بالأساليب القانونية وستظل وراءهم بنفس التصميم وستتمكن من الوصول إلى بعضهم بالسرعة الممكنة، مشدداً على انه ما وقع سيجعلنا نتخذ إجراءات فيها الكثير من الضبط لحركة الداخلين وبأساليب تقنيه رفيعة المستوى دون أن يشعر أحد بالمضايقة.
جريدة البيان
ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
سؤال فى محله ونتمنى الاجابة عليه من مسئولين الفندق
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
الحين معقوله الموساد واللى قامو بالعمليه راحت عليهم فكرة الكيمرات اللى بالفندق والمطار ولا يتحرون دبي يعني فاشله
امنيا صدق غباء ولا مسوين عمارهم جنه فيلم جيمس بوند اونه واحد داخل اصلع وطالع فباروكه هههههه وين يبا
جهد عظيم للجهاز الامني في دبي والفريق ضاحي خلفان اصبح نجم في جميع وكالات الانباء العالمية التي اشادة بكفاءة قيادته لجهاز قادر على الوصول لمعلومات دقيقة ومعقدة.
لكن السؤال لفندق الروتانا بما ان الفندق وممراته مراقبة كيف لم يستطع جهاز المراقبة اكتشاف عملية اقتحام غرفة المبحوح ودخول الارهابين اليها من دون اي يكون هناك ما يثير الريبة والشك !!!
.
في قضايا سابقة
شكك البعض في قدرات وعمل شرطة دبي
وقضية المحبوب ألجمت لسان كثر
الله يبارك في جهودهم ويحفظهم ويرد كيد اليهود في نحورهم
.
تسلم أخوي على نقل الخبر