الأموال المفقودة معظمها افتراضية وليست سيولة نقدية!
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) — تبخرت ترليونات الدولارات من أسواق المال الأمريكية والعالمية، وكذلك من صناديق التقاعد، وكذلك مليارات الدولارات على شكل مدخرات وغيرها.. كلها تبخرت وذهبت كما يبدو إلى غير رجعة وسط أزمة النظام النقدي العالمي.
لقد فقد آلاف وعشرات آلاف الناس أموالهم، التي كانت على شكل أسهم ومدخرات واستثمارات، ولكن السؤال الأهم هو، أين ذهبت؟ ومن يمتلكها الآن؟
ذلك أنه بحسب الربح والخسارة، وبحسب مفهوم التجارة البسيط، إذا خسرت أموالك فلا بد من أن هناك من ربحها، ولكن من هو في هذه الحالة، وأين صبت تلك الأموال؟ أم تبخرت بكل بساطة؟
وفي حال قررت تتبع أموالك المفقودة وتحديد من يمتلكها حالياً، وربما محاولة استرجاعها، فقد تصاب بخيبة أمل إذا علمت منذ البداية أن أموالك لم تكن أموالاً حقيقة.
فالأموال في أسواق المال والأسهم، ليست أموالاً حقيقية، وسعر السهم لم يكن أبداً مالاً نقدياً، وإنما هو مجرد “قيمة” لهذا السهم أو ذاك، ليس أكثر، وفقاً للمحلل المالي والخبير الاقتصادي، روبرت شيلر.
وقال شيلر: “المسألة هي في عقول الناس، فقد انتهينا للتو من تسجيل معيار لما يعتقده الناس حول قيمة سوق المال، وأولئك الذين يعملون فيها، وهم قلة من الناس.”
ويوضح الخبير الاقتصادي المسألة كالتالي: يحمّن أحدهم قيمة منزل حالياً بأنها تصل إلى 350 ألف دولار، بينما كانت قبل أسبوع واحد تصل إلى 400 ألف دولار، ويشرح قائلاً “بمعنى آخر، فإن الفارق في القيمتين، أي 50 ألف دولار، اختفت وتبخرت، ولكن العملية كلها عملية عقيلة فقط لا أكثر ولا أقل.
وقيمة السهم أو المنزل ليست في جيبك بالتأكيد، ولكن أن تنخفض قيمتها، فهذا يشكل خسارة أموال بالطبع، كان من الممكن أن تستخدمها لو كانت على شكل سيولة نقدية أو لو أنك قمت بعملية البيع لهذه الأسهم أو لهذا المنزل.
وفي الواقع، فإن أولئك الذين كانوا يعتمدون على بيع تلك الأسهم أو ذلك المنزل في هذه الفترة، فإن عدم قيامه بالبيع والشراء قبل الأزمة يشكل خسارة حقيقية، رغم أنها في النهاية خسارة نظرية أو افتراضية.
ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، دايل جورغينسن، إن الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الناس هو اعتقادهم أن “تلك الأموال الافتراضية” تعادل قيمتها المادية في حال السيولة النقدية، فهي ليست كذلك أبداً.
ويوضح: “هناك فرق واضح بين الأمرين، إذ في حين أن الأموال الحقيقية في محفظتك لا يمكن أن تتبخر في الهواء، فإن الأموال التي ‘كان من الممكن أن تحصل عليها إذا بعت منزلك’ يمكنها أن تتبخر فعلاً، فهي لم تعد مطروحة أو متوافرة حالياً.
ويبين جورعينسين قائلاً: “لا يمكنك الاستمتاع بمزايا وفوائد استثمار تبخر، فإذا انخفضت قيمة ملكيتك من الأسهم بنسبة 80 في المائة، فإن هذه الخسارة مستمرة، ذلك أن أولئك الذين كانوا يستثمرونها اختفوا ولن يعودوا، وسينجم هنا كساد مالي كبير.”
وقبل ظهور الأموال الورقية في الصين في القرن التاسع الميلادي، لم يكن هناك من يمكنه أن يقلق على ما سيحدث للأموال، فالأموال شيء معلوم له قيمة حقيقية، مثل العملات الذهبية.
وفي ذلك الوقت، إذا اختفت أموالك فجأة، فلا بد من سبب وراء ذلك، وهو أنك أنفقتها، أو سرقها أحد منك، أو أضعتها.
ولكن في هذه الأيام، فهناك الكثير من الأمور التي لها قيمة مادية ولكن لا يمكنك أن تحملها بيدك، مثل استثمار أموالك في سوق الأسهم، والتي يمكنك تتبعها، حيث ترتفع قيمة هذه الأموال، وربما تستطيع أن تبيعها بربح إن أردت عندما ترتفع قيمة تلك الأسهم.
ومع انتفاء الثقة بتلك الأسواق، وبالنظام المالي، فإن الكثير من المستثمرين سيبيعون بأي سعر للحد من الخسارة، وهنا فإن قيمة استثمارك تكون قد تبخرت، وخلال هذه العملية فإنك تفقد ثروتك.
ولكن هل هذا يعني أن هناك بالضرورة من حصل على تلك الأموال الافتراضية التي كانت بحوزتك؟
بالطبع، لا! إذ ببساطة فإن قيمة الأموال هنا تضاءلت، ومن كان يقوم بالاستثمار والمضاربة خسروا رهانهم بعد أن خاطروا، وهم الآن يعانون جراء تلك المخاطرة.
هذا الكلام منقول من موقع Cnn
فلسفة المال برع فيها اليهود أكثر من غيرهم
وهم عمليا من يسيطر على مفاصل الأسواق في الغرب
ولا يمكن مقارنة الخبرة العربية أو المحلية بخبرة اليهود حيث لديهم عائلات لها تاريخ في إدارة وتملك المال.. ونتكلم هنا عن مئات السنين وإرث ثقافي لألاف السنين يحث على تملك المال بأي طريقة!
وبالحديث عن من المستفيد من تبخر الأمرال
نلاحظ في الولايات المتحدة تم رفع قيمة العقارات ومن ثم تسهيل القروض لتكتسب المضاربات زخم اكبر
وعند نزول الاسعار كانت النتيجة أن العقارات رجعت ملكيتها للبنوك وخرج اصحابها دون فائدة
وكذلك الحال لأسواق المال
في مثل هذه الفوضى وتشتيت الانظار يمكن سرقة كميه هائلة من الأموال عبر الافلاسات المصطنعة لبعض الشركات والبنوك هذا من ناحية ، ثم اعادة شراء تلك الشركات والبنوك بسعر التراب بعد ذلك أو على الأقل خروج المنافسين الغير مرغوب فيهم..
وإذا عرفنا أن من يسيطر على اغلب البنوك في امريكا هم من اليهود وذلك في شكل لوبي صهيوني يربط بين السياسة والاقتصاد منذ نشأت الولايات المتحدة
فإن مثل تلك العمليات تصبح في منتهى السهولة.. خصوصا أنه تم تكرارها مراراُ في الولايات المتحدة واوروبا كل 20 الى 30 عام.. وبواسطة مثل تلك العمليات يتاح لأفراد قلة في دولة ما الاستحواذ على جزء كبير من ممتلكات الدولة وذلك بالتنسيق مع العصابة الأم “في أمريكا” وفي المقابل يقوم أولائك القلة بتنفيذ السياسة المطلوبة منهم لتتماشا مع النظام العالمي الذي يقوده الصهاينة من أمريكا.
و أوضح مثال على ذلك هم المليارديرات اليهود الروس الذين ملكوا اغلب اقتصاد روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ولم يكونو بهذا الثراء قبل ذلك. ولكن بواسطة اعانات سرية من يهود امريكا حصلو على تمويلات لشراء المؤسسات الروسية باسعار زهيدة بعد دفع رشاوي واساليب مافيا..
لكن اللعبة انتهت بعد عهد بوتن الذي امم ممتلكاتهم وشردهم وسجن بعضهم.
تبخرت ترليونات الدولارات من أسواق المال الأمريكية والعالمية، وكذلك من صناديق التقاعد، وكذلك مليارات الدولارات على شكل مدخرات وغيرها.. كلها تبخرت وذهبت كما يبدو إلى غير رجعة وسط أزمة النظام النقدي العالمي.
لقد فقد آلاف وعشرات آلاف الناس أموالهم، التي كانت على شكل أسهم ومدخرات واستثمارات، ولكن السؤال الأهم هو، أين ذهبت؟ ومن يمتلكها الآن؟
ذلك أنه بحسب الربح والخسارة، وبحسب مفهوم التجارة البسيط، إذا خسرت أموالك فلا بد من أن هناك من ربحها، ولكن من هو في هذه الحالة، وأين صبت تلك الأموال؟ أم تبخرت بكل بساطة؟
وفي حال قررت تتبع أموالك المفقودة وتحديد من يمتلكها حالياً، وربما محاولة استرجاعها، فقد تصاب بخيبة أمل إذا علمت منذ البداية أن أموالك لم تكن أموالاً حقيقة.
فالأموال في أسواق المال والأسهم، ليست أموالاً حقيقية، وسعر السهم لم يكن أبداً مالاً نقدياً، وإنما هو مجرد “قيمة” لهذا السهم أو ذاك، ليس أكثر، وفقاً للمحلل المالي والخبير الاقتصادي، روبرت شيلر.
وقال شيلر: “المسألة هي في عقول الناس، فقد انتهينا للتو من تسجيل معيار لما يعتقده الناس حول قيمة سوق المال، وأولئك الذين يعملون فيها، وهم قلة من الناس.”
ويوضح الخبير الاقتصادي المسألة كالتالي: يحمّن أحدهم قيمة منزل حالياً بأنها تصل إلى 350 ألف دولار، بينما كانت قبل أسبوع واحد تصل إلى 400 ألف دولار، ويشرح قائلاً “بمعنى آخر، فإن الفارق في القيمتين، أي 50 ألف دولار، اختفت وتبخرت، ولكن العملية كلها عملية عقيلة فقط لا أكثر ولا أقل.
وقيمة السهم أو المنزل ليست في جيبك بالتأكيد، ولكن أن تنخفض قيمتها، فهذا يشكل خسارة أموال بالطبع، كان من الممكن أن تستخدمها لو كانت على شكل سيولة نقدية أو لو أنك قمت بعملية البيع لهذه الأسهم أو لهذا المنزل.
وفي الواقع، فإن أولئك الذين كانوا يعتمدون على بيع تلك الأسهم أو ذلك المنزل في هذه الفترة، فإن عدم قيامه بالبيع والشراء قبل الأزمة يشكل خسارة حقيقية، رغم أنها في النهاية خسارة نظرية أو افتراضية.
ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، دايل جورغينسن، إن الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الناس هو اعتقادهم أن “تلك الأموال الافتراضية” تعادل قيمتها المادية في حال السيولة النقدية، فهي ليست كذلك أبداً.
ويوضح: “هناك فرق واضح بين الأمرين، إذ في حين أن الأموال الحقيقية في محفظتك لا يمكن أن تتبخر في الهواء، فإن الأموال التي ‘كان من الممكن أن تحصل عليها إذا بعت منزلك’ يمكنها أن تتبخر فعلاً، فهي لم تعد مطروحة أو متوافرة حالياً.
ويبين جورعينسين قائلاً: “لا يمكنك الاستمتاع بمزايا وفوائد استثمار تبخر، فإذا انخفضت قيمة ملكيتك من الأسهم بنسبة 80 في المائة، فإن هذه الخسارة مستمرة، ذلك أن أولئك الذين كانوا يستثمرونها اختفوا ولن يعودوا، وسينجم هنا كساد مالي كبير.”
وقبل ظهور الأموال الورقية في الصين في القرن التاسع الميلادي، لم يكن هناك من يمكنه أن يقلق على ما سيحدث للأموال، فالأموال شيء معلوم له قيمة حقيقية، مثل العملات الذهبية.
وفي ذلك الوقت، إذا اختفت أموالك فجأة، فلا بد من سبب وراء ذلك، وهو أنك أنفقتها، أو سرقها أحد منك، أو أضعتها.
ولكن في هذه الأيام، فهناك الكثير من الأمور التي لها قيمة مادية ولكن لا يمكنك أن تحملها بيدك، مثل استثمار أموالك في سوق الأسهم، والتي يمكنك تتبعها، حيث ترتفع قيمة هذه الأموال، وربما تستطيع أن تبيعها بربح إن أردت عندما ترتفع قيمة تلك الأسهم.
ومع انتفاء الثقة بتلك الأسواق، وبالنظام المالي، فإن الكثير من المستثمرين سيبيعون بأي سعر للحد من الخسارة، وهنا فإن قيمة استثمارك تكون قد تبخرت، وخلال هذه العملية فإنك تفقد ثروتك.
ولكن هل هذا يعني أن هناك بالضرورة من حصل على تلك الأموال الافتراضية التي كانت بحوزتك؟
بالطبع، لا! إذ ببساطة فإن قيمة الأموال هنا تضاءلت، ومن كان يقوم بالاستثمار والمضاربة خسروا رهانهم بعد أن خاطروا، وهم الآن يعانون جراء تلك المخاطرة.
الموضوع بسيط يا اخوان…
طرحت اعمار 6 مليار سهم في السوق….
في دولة الامارات 10 اشخاص عندهم فلوس…
كل واحد عنده 100 ألف درهم…
وفي 10 غيرهم ماعندهم شي خير شر…
اشترى الي عندهم فلوس 10,000 سهم اعمار بسعر 10 دراهم…
اصبح في الدولة 20 شخص ماعندهم شي خير شر…
10 منهم يملكون اسهم اعمار عددها الإجمالي 100,000 سهم….
سعر شراء ال100,000 سهم هو 10 دراهم…
يتم تقييم العدد المتبقي من ال6 مليار سهم على اساس سعر شراء ال100,000 سهم…
وبالتالي تكون القيمة السوقية لإعمار 60 مليار…
والسبب مليون درهم فقط!
فعندما يتم عرض عدد اكبر من الاسهم على ال20 شخص الي في المثال والي مابقى عندهم كاش ينزل السعر…
ويتم تقييم البقية على اساس سعر التنفيذ!
هذا نفس السؤال الي في الجعبة
واحب ان اقرا الاجابة الواضحة علية ان امكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكنك حين تبيع الاسهم تتحول الى اموال حقيقية ..
اين ذهبت تلك الاموال الحقيقية ….؟؟؟