شنّ قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان هجوماً عنيفاً على الوجود الكثيف للوافدين، الذين صاروا يشكلون الغالبية الساحقة من سكان الإمارات، محذّراً من “انهيار المجتمع الإماراتي” إذا إنهار حكم السلالات الحاكمة.

وتحدث خلفان في مداخلة له في “ملتقى الهوية الوطنية”، الذي عقدته وزارة الثقافة الاماراتية الثلاثاء 15-4-2008، بمشاركة عشرات الشيوخ والوزراء، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأكاديميين، للبحث في سبل تعميق الهوية الإماراتية وحمايتها، وسط العولمة والزحف الكبير للأجانب.

وحول التحديات الامنية التي تواجه هوية الامارات قال خلفان “أخشى أننا نبني عمارات ونفقد الإمارات”, موجها حديثه الى شيوخ وحكام البلاد. وبذلك يشير خلفان، الذي سبق ان اطلق مواقف مثيرة للجدل, الى الفورة العمرانية التي يغذيها الى حد بعيد اقبال الاجانب على تملك العقارات، بعد ان اتاحت لهم قوانين جديدة تملكا حرا في بعض المواقع.

وتشير ارقام شبه رسمية تدارسها المجلس الوطني الاتحادي, وهو مجلس تمثيلي تم انتخاب نصف اعضائه للمرة الاولى في عملية معقدة غير مباشرة في 2006, الى أن عدد سكان الدولة بلغ في نهاية 2006 نحو خمسة ملايين و631 الف نسمة نسبة المواطنين بينهم بحدود 15.4%.

وحذ خلفان، الذي اعتبر ما تشهده الامارات “هجرة العواصف”, من “كارثة” اذا لم تتخذ الدولة قرارات حازمة في موضوع “خلل التركيبة السكانية” في المرحلة الحالية التي قال انها “مفترق طرق”. وعرض على الحاضرين مقاطع تسجيلية لأعمال شغب يقوم بها أجانب أضافة إلى سيارات محترقة ومحلات مهشمة بفعل تحركات احتجاجية للعمال الوافدين, كما عرض صورا لشوارع في دبي مكتظمة بالآسيويين وشوارع مزدحمة.

وقال في هذا السياق “تخيلوا هذه الأعداد الهائلة من البشر, الأسيويين, في ساحات الدولة, ساحات تخلو من المواطنين… حرق وتدمير, الى اين نسير؟”. وذكر المسؤول الامني أن عمالا أجانب “اغلقوا شوارع ودمروا منشآت, ويقولون هذه حقوق عمالية” في اشارة الى تقارير اصدرتها منظمات دولية لا سيما “هيومن رايتس ووتش” تدين ما اعتبرته سوء معاملة للعمال الأجانب في الإمارات.

وإذ رحب خلفان بوضع رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سنة 2008 تحت عنوان “سنة الهوية الوطنية”, قال “لقد تأخرنا (في معالجة الوضع) واقول انه اذا تمكن ابناء اولياء العهود الحاليين من حكم الامارات, فتكون الدنيا بالف خير”. الا انه توقع الا يبقى نظام الحكم الحالي اذا لم تتخذ تدابير وان المجتمع الاماراتي سينهار اذا انهار حكم السلالات الحاكمة.

وخلفان الذي قال انه كان ليتطرق الى مواضيع اضافية لولا وجود وافدين في القاعة, اعتبر ان الديمقراطي باراك اوباما “ابوه كيني واسمه حسين وينافس على الرئاسة في اميركا, فهل نريد ان ينافس كوتي (اسم هندي) على الرئاسة عندنا”.

واقترح المسؤول الامني حلولا قال انها “استراتيجية” مثل “قيام اتحاد خليحي يمنح جنسية موحدة, وتجنيس الخليجيين الذي يطلبون ذلك, ووضع سقف لعدد الجاليات على الا تتعدى كل منها نسبة 25% من المواطنين والحد من تملك الأجانب” للعقارات.

كما طالب المواطنين بالاكثار من الزواج والانجاب “لإن الانجاب قليل”.

من جهته, اعتبر وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في رد ضمني على قائد شرطة دبي ان الامارات “بلد متسامح ومنفتح وغني” والانغلاق “ليس مناسبا”. ورأى وزير الخارجية الشاب انه لا يمكن للاماراتيين ان يتحولوا الى “جزر معزولة” تحت شعار “الحفاظ على الهوية الوطنية”. واقر الشيخ عبدالله ان “هناك خطرا في التركيبة السكانية ولكن هناك مخاطر اخرى تهدد الهوية الوطنية ولا يكفي معالجة هذا الخلل لوحده”. وتساءل “الى أي مدى يمكن ان تعزل نفسك عما هو حولك؟”.

أما وزير التربية والمواصلات السابق احمد الطاير فاعتبر ان الهوية الوطنية لا تواجه تحديات بل “مخاطر” وان هذه المخاطر تتمثل بالتركيبة السكانية و”الهجمة الشرسة” على اللغة العربية التي تراجع موقعها بشكل ملحوظ بسبب التواجد الكثيف للاجانب.

الخبر من موقع العربية

الموضوع خطيــر جدا ياخواني .. تلاحقو عماركم .. رجل بمستوى مسؤولية ضاحي خلفان مستحيل يتكلــم كلام مثل هذا من دون وجود وقائع حــاصلة

55 thoughts on “قائد شرطة دبي يحذّر من إنهيار النظام بالإمارات بسبب تزايد الوافدين

  1. اى تركيبه سكانيه بيعالجونها ؟

    أول شىء لازم يكون هناك استقرار للمواطن

    كيف الرجل بينجب أبناء وهو ساكن في غرفه مع اهله وأعياله يرقدون عالأرض

    كيف بينجب ابناء والتجار اللى مفتوح لهم الباب على مصراعيه قاموا يساومون على الحليب اللى يشربونه ابناءنا

    كيف المواطن بينجب أذا كانت مصاريف البنت أو الولد تتعدي بكثير ما يحصل عليه وهو في تزايد مع كبر الأبناء

    كيف بينجب اذا شاف المدارس الحكوميه ما بتأهل اعياله التأهيل الصحيح

    كيف بينجب اذا شاف اسعار الأدوبه والعيادات الخاصه اللى تحط التسعيره اللى يناسبها وكله على عاتق ولي الأمر واذا راح مستشفى حكومي وقف فطابور طويل لانه الأجانب امامه بالعشرات

    حليله المواطن في ظل هالأنفتاح اللى يتكلمون عنه قام هو بس يدفع ضريبة هالشىء من أزدحام من أرتفاع الأسعار من شح الوظائف من منافسة الأجانب على الخدمات

    نحن الحمدلله عدت معانا ، لكن ما قول الا الله يكون بعون الجيل القادم

  2. لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيسلا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجيس لا لتجنيس لا لتجنيس لا لتجنيس

  3. شكرا لطرح الموضوع أخي….

    هذه مقاله أخرى قام بكتابتها الدكتور عبدالخالق عبدالله قبل فترة ليست بالبعيدة، يا أخوان، يجب العمل للوقوف في وجه هذا الخطر المحدق بنا، فلا نريد للجيل القادم من أبنائنا أن تنطبق عليهم مقولة:” مواطنين بلا وطن”

    أترككم مع المقالة

    > المافيا والـ “نيكسولايت”في الخليج
    >
    >
    > د. عبدالخالق عبدالله
    >
    > احتفلت شرطة دبي بيوبيلها الذهبي خلال الاسبوع الماضي باستعراض لسجلها المتميز في جعل دبي واحدة من اكثر المدن أمنا في العالم. ورغم وجود رؤية وارادة سياسية لجعل الامارات واحة أمن وأمان واستقرار إلا أن تحديات النمو السريع والعولمة والعمالة الوافدة والخلل السكاني تكبر وتجعل مهمة الحفاظ على الأمن والاستقرار في دبي وبقية مدن الدولة اكثر صعوبة يوما بعد يوم. فقد برزت فجأة مجموعة من الظواهر الأمنية الجديدة والصعبة كالجريمة المنظمة والاختطاف والاغتصاب وغسل الاموال وتزييف العملات علاوة على المظاهرات العمالية العنيفة والمتكررة التي أخذت منعطفا غير مألوف في الآونة الاخيرة.
    > الثقة في اداء شرطة دبي وبقية الاجهزة الرقابية والشرطية في الدولة كبيرة جدا، بيد ان التحديات الأمنية القادمة اكبر. تأتي في مقدمة هذه التحديات كيفية التعامل مع الافرازات المجتمعية والأمنية للعمالة الوافدة والسائبة والفائضة ووجود مؤشرات إلى اختراق جماعة ال “نيكسولايت” الهندية اليسارية والعنيفة التجمعات العمالية في دول مجلس التعاون.
    >
    > ثم هناك تحدي ادارة المعركة مع المافيا والجريمة المنظمة التي اخذت تقترب من هذه الدول اكثر مما ينبغي مستغلة واقع الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وتسهيلات السفر والاقامة والحركة الحرة عبر الموانئ والمطارات المزدحمة على مدار السنة. فقبل ثلاثة اسابيع من الاحتفال بذكرى مرور خمسين عاما على تأسيسها، اعلنت الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي عن واحد من ابرز انجازاتها خلال عام 2006 بالقاء القبض على زعيم المافيا الروسية وواحد من اخطر رجالات الجريمة المنظمة في العالم. يأتي زعيم المافيا الروسية على رأس قائمة المطلوبين من الانتربول (الشرطة الدولية)، والشرطة الاسبانية التي طلبت من سلطات الأمن في الامارات اعتقاله لعلاقته بتهريب المخدرات واختلاس وغسل الاموال لشراء عقارات في اسبانيا. القاء القبض على زعيم المافيا الروسية من قبل شرطة دبي يعزز الثقة بأجهزة الأمن في الدولة التي تستحق الثناء على ادائها المتميز وسجلها الاستثنائي. لكن السؤال ما الذي جاء بزعيم المافيا الروسية الى هنا؟
    >
    > لماذا اختار مدن الامارات الآمنة والاسرع نموا في العالم من دون غيرها من المدن كمحطة وليس لزياراته السياحية المتكررة؟ عندما تأتي المافيا الى مدينة من المدن تجلب معها ظواهر اجتماعية واجرامية منفرة كالدعارة والاتجار بالبشر وغسل الاموال والمخدرات. ولا يقتصر الأمر على هذه الآفات الاجرامية بل ان المافيا لا تنتعش الا باختراقها لأجهزة الأمن ونشر الفساد الاداري والمالي. من الصعب القضاء على المافيا عندما تخترق المؤسسات الأمنية والمالية والترفيهية حيث تنتعش اكثر من اي مكان آخر. المافيا خطيرة وتنشر الرذيلة وتعمل عبر اصحاب النفوس الضعيفة. لكن على خطورة المافيا هناك ما هو اخطر. لا يوجد ما هو اخطر من عصابات المافيا سوى جماعات ال “نيكسولايت” الوافدة من الهند والتي اخذت تتغلغل بين العمالة الوافدة في الدولة. إن خطورة المافيا هي خطورة اجتماعية، أما خطورة ال “نيكسولايت” فهي في المقام الاول خطورة سياسية. المافيا تنشر الرذيلة والجريمة أما ال “نيكسولايت” فهي جماعية شيوعية دموية تؤمن بالعنف الثوري وتعمل في الوسط العمالي وتقوم بتنظيم وتحريض وتأجيج العمال والفقراء والعاطلين عن العمل وتدفع بهم نحو
    > الموجة العنيفة والمسلحة مع مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن.
    >
    > الهند تعتبر ال “نيكسولايت” اكثر خطورة من الارهاب. لقد ذكر رئيس وزراء الهند مؤخرا أن جماعة ال “نيكسولايت” اليسارية هي الخطر الاول الذي يواجه الحكومة الهندية حاليا حيث انها تسببت في مقتل 165 شخصا خلال عام 2005. فهذه الجماعة تزداد قوة وشراسة وانتشارا وتعمل وسط المزارعين والعمال والطوائف الفقيرة وتمدهم بالاسلحة لتفكيك الدولة الهندية التي فقدت السيطرة على 15 ولاية و160 مقاطعة هندية اصبحت تحت سيطرتها. عداء جماعة ال “نيكسولايت” الاول للحكومة الهندية. لكن هذه الجماعة قررت الرحيل مؤخرا نحو دول الخليج العربي حيث التواجد الكثيف للعمالة الهندية الرخيصة والعاطلة والمتذمرة والتي يمكن اختراقها ويسهل تحريضها واستغلالها لاغراض سياسية وتنظيمية وارهابية كما اشار الى ذلك مؤخرا فيلم “سريانا” الذي صور في دولة الامارات.
    >
    > فجماعة ال “نيكسولايت” تعتبر دول الخليج العربي عدوها الثاني بعد الدولة الهندية وذلك من منطلق انها دول رأسمالية تنمو وتزدهر من خلال استغلال الايدي العاملة الهندية الرخيصة التي تعاملها معاملة لا انسانية. من هنا تأتي خطورة هذه الجماعة على أمن واستقرار دول الخليج. هذا هو عبء جديد وطارئ على اجهزة الأمن في الدولة. جاء اول اعلان عن وجود ال “نيكسولايت” في الامارات خلال الشهر الماضي على لسان محمد علي شابر وزير الاعلام والعلاقات العامة بولاية اندرا براديش الهندية التي ترسل اكبر عدد من عمال البناء الى دول الخليج العربي. معلومات القنصلية الهندية، في الدولة تشير الى ان عدد العمال من الهند في الامارات بلغ حوالي 1،5 مليون عامل، اي ضعف عدد المواطنين، منهم 194 الف عامل وصلوا عام 2005 مقابل 174 الف عامل هندي وصلوا الى الامارات عام 2004. عدد مهم من العمال الجدد من ولاية اندرا براديش وهم على درجة عالية من التسييس بل ان جزءاً منهم جاء بتأشيرة سياحية ثم قرر البقاء والانضمام الى العدد المتزايد من العمالة الفائضة وغير القانونية التي يزيد عددها حاليا على 250 الف عامل. وكيل وزارة العمل في الامارات
    > صرح انه لا يستطيع ان يؤكد المعلومات الصحافية عن وجود جماعة ال “نيكسولايت” وانتشارها بين العمالة الوافدة في الدولة.
    >
    > لكن المعلومات الميدانية تؤكد وجود هذه الجماعة اليسارية رغم انه من الصعب تحديد افرادها وزعمائها. المؤكد ايضا ان الاضرابات العمالية الاخيرة كانت اكثر تنظيما وعنفا وتسييسا وجلبت الاهتمام العالمي وركزت الاضواء بشدة على حقوق العمال ومطالبهم السياسية. هذه الاضرابات هي التي اثارت الشكوك على انتقال جماعة ال “نيكسولايت” الى الدولة. آخر اضراب عمالي شهدته الساحة العمالية الاماراتية كان الاكثر تنظيما على الاطلاق. فقد شارك في هذا الاضراب حوالي 8000 عامل وشمل 17 موقع عمل لشركة مقاولات واحدة على امتداد الامارات، واستمر لمدة خمسة ايام متتالية وتسبب في خسارة قدرها 15 مليون درهم.
    >
    > لم ينته هذا الاضراب سلميا، بل تسبب في مواجهات عمالية دامية تطلبت تدخل رجال الامن بشكل حاسم لوقف العنف والشغب والمواجهات، وتم القبض على 78 من قيادات الحركة العمالية الذين طردوا من الدولة. هؤلاء هم الجزء المرئي من زعامات ال”نيكسولايت” في الامارات. أجهزة الأمن في الامارات يقظة كعادتها وتؤدي دورها وعملها باقتدار ومدركة لخطورة ال “نيكسولايت” كما المافيا والمستجدات الأمنية الاخرى. لا شك ان سيطرة رجال الأمن على هذه التطورات مفرحة ومطمئنة لكن بروز المافيا وال “نيكسولايت” في مجتمعنا الآمن مخيف ومقلق. لقد حان الوقت للتفكير الجاد والهادئ في ثمن الانفتاح والخلل السكاني والنمو السريع.
    >
    > *نقلا عن صحيفة” الخليج” الامارات

  4. الحلول لن تكون مجديه

    ما دامت هناك ضمائر غائبه وهويه وطنيه مفقوده

    لمن يعبث بمصلحة البلد

  5. لا حوووووول كل ما صار شي في هالبلاد قلنا الهوامير

    عزيزتي الموضوع اكبر بوايد عن الهوامير

    الهوامير مشكلتهم الجشع و بس و الباقي على عاتق الدولة

    1+1=2

    الهواميروالدوله وجهان لعمله واحده

    هل تقدرين تفصلين السياسه عن الاقتصاد

Comments are closed.