الدفعة الأولى قبل 19 مايو الجاري

قادة أوروبا “ينقذون” اليونان بـ 110 مليارات يورو

دبي – وكالات

وافق زعماء دول منطقة اليورو على اتفاقاً لتقديم مساعدات مالية طارئة لليونان، وذلك في قمتهم الاستثنائية التي عقدت قي بروكسل.

ورد أحد المصادر بالايجاب عندما سئل هل وافق الزعماء الستة عشر على حزمة المساعدات.

30 مليار من صندوق النقد

وتبلغ قيمة هذه الخطة 110 مليارات يورو، بما يعادل 147.6 مليار دولار، على ثلاث سنوات، ستدفع منطقة اليورو 80 مليارا منها وصندوق النقد الدولي 30 مليارا أخرى.

ويفترض ان تقدم هذه القروض في موعد اقصاه 19 ايار/مايو وهو الموعد الذي يتوجب على اليونان تسديد 9 مليارات يورو لدائنيها في الاسواق.

نقاط رئيسية

وتضمن البيان الختامي عدد من النقاط الرئيسية من بينها المصادقة النهائية على خطة مساعدة اليونان، “سنقدم لليونان ثمانين مليار يورو في اطار برنامج مشترك مع صندوق النقد الدولي تبلغ قيمته الاجمالية 110 مليارات يورو، ستتلقى اليونان دفعة اولى في الايام المقبلة، وقبل 19 مايو/ايار”.

وقال قادة دول منطقة اليورو أن “البرنامج الذي تبنته الحكومة اليونانية طموح وواقعي”، فيما أكد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو التزام الحكومة اليونانية الكامل بشأن تطبيق كافة هذه الاصلاحات الحيوية”.
وأكد الزعماء مجددا التزامهم ضمان استقرار وسلامة ووحدة منطقة اليورو.

وقال البيان إن تعزيز الماليات العامة اولوية لكل منا وسنتخذ كل الاجراءات الضرورية لبلوغ اهدافنا الميزانية هذه السنة وفي السنوات المقبلة.

قمة أخرى في يونيو

ومن المنتظر أن يدرس مجلس وزراء المال في الاتحاد الاوروبي الوضع على اساس تقييم للمفوضية الاوروبية في موعد اقصاه نهاية يونيو/ حزيران.

وأوضح البيان أنه “نظرا للظروف الاستثنائية، ستقترح المفوضية آلية لضمان الاستقرار الاوروبي من اجل حماية الاستقرار المالي لاوروبا”.

ومن المنتظر وفقاً للبيان أن تبحث القمة الاوروبية في يونيو القادم عدداً من الموضوعات من بينها دراسة دور وكالات التصنيف الائتماني من الاولويات الرئيسية للاتحاد الاوروبي، ضبط اسواق المال ومكافحة المضاربة، وزيادة الشفافية ومراقبة الاسواق المشتقة.

ألمانيا أكبر المساعدين

وحدد معدل فائدة هذه الاموال بـ 5%، اي اقل بكثير من الفائدة المترتبة على هذا البلد في الاسواق اليوم، وبلغت الجمعة اكثر من 12%، على عشر سنوات.

وبموجب الاتقاقية فإن ألمانيا ستدفع 22.4 مليار يورو، فرنسا 16.8 مليار يورو، ايطاليا 14.7 مليار، اسبانيا 9.79 مليار، هولندا 4,8 مليار، بلجيكا 2.8 مليار، النمسا 2.2 مليار، البرتغال 2.06 مليار، فنلندا 1.4 مليار، بالإضافة لأيرلندا التي ستدفع 1.3 مليار يورو.

وستدم الدول الخمس الاخرى في منطقة اليورو أقل من مليار يورو، وسيأتي اقل مبلغ من مالطا التي ستدفع سبعين مليون يورو على ثلاث سنوات.

واحتسبت هه الأموال على أساس النسبة المئوية التي تملكها البلدان المساهمة في رأسمال المصرف المركزي الاوروبي في الاول من كانون الثاني/يناير 2009.

9 thoughts on “قادة أوروبا “ينقذون” اليونان بـ 110 مليارات يورو

  1. هذا الخبر لا يهم أخي الكريم و لن يغطي على الخبر الجلل المتمثل بوفاة الرئيس النيجيري. أتوقع ليميت داون في أسواقنا مدة الحداد في نيجيريا و هي سبعة أيام تبدأ مع افتتاح اسواقنا و ليس من تاريخ الوفاة.

    شو رأيكم بهذة الترجيفة مين يحب يزاود ؟

  2. لانقاذ اليونان من الإفلاس03/05/10 07:07 cet

    الأزمة الماليةالعالمplay/pause video.smaller_textlarger_textprint_articleالمادة التالية لم تعد متاحة إلا في الأرشيف ولا تحتوي علي صور

    في اجتماعهم الطارئ أمس ببروكسل وافق وزراء مالية منطقة اليورو على خطة إنقاذ اليونان من أزمتها المالية، بضخ مئة و عشرة مليارات يورو، على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة منها ثمانون مليارا من دول منطقة اليورو، و الثلاثون مليار يورو المتبقية سيقدمها صندوق النقد الدولي.

    الخطة ستعرض على رؤساء دول منطقة اليورو، للمصادقة عليها قبل دخولها حيز التنفيذ، خلال قمة استثنائية ستعقد يوم الجمعة المقبل في بروكسل.

    رئيس البنك المركزي الأوروبي، جان كلود تريشه قال في مؤتمر صحفي: “ نحن نعتبر أن دعم هذه الخطة مرتبط بشروط قوية، تتعلق بالتحديات التي تواجه بطريقة حاسمة السياسات العامة ذات الصلة، لهذا نعتبر أن ذلك سيساعد على استعادة الثقة و الحفاظ على الاستقرار المالي في منطقة اليورو “

    الموافقة على خطة انقاذ اليونان تأتي في أعقاب موافقة الأخيرة على خطة تقشفية صارمة تمس الموظفين و المتقاعدين في القطاع العام.

    “ ليس هناك شك في أن هذه التدابير صعبة جدا. وليس هناك شك في أنه ستكون هناك احتجاجات و الناس سيتعرضون للأذى. لكن وراء كل هذا و وفقا لاستطلاعات الرأي، ترى أن هناك شعورا حقيقيا و عميقا لدى الناس بالحاجة إلى التغيير” يؤكد وزير المالية اليوناني، جورج باباكونستانتينو.

    إذن هو التغيير الذي سيكلف اليونانيين تضحيات كبيرة، حسب رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، الذي قال أمس في اجتماع لحكومته إن الاتفاق مع الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي حول خطة مساعدة بلاده يتضمن “ تضحيات كبيرة” لكنها ضرورية لتجنب إفلاس اليونان، متحدثا في الوقت ذاته عن “محنة كبرى” تنتظر البلاد.

    هذا ومن المتوقع أن يتيح برنامج التقشف الذي اعتمدته الحكومة اليونانية توفير ثلاثين مليار يورو، لاعادة العجز العام الكبير لليونان إلى ما دون نسبة ثلاثة في المئة من اجمالي الناتج الداخلي، وهو الحد الأوروبي المسموح به قبل نهاية العام 2014.

    قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على آلية لدعم اليونان وإنشاء صندوق لتعزيز استقرار منطقة اليورو

    أرقام 08/05/2010

    اتفق قادة الإتحاد الأوروبي المجتمعون أمس ببروكسل على آلية دعم اليونان وإنشاء صندوق لتعزيز استقرار منطقة اليورو إلى جانب التوجه نحو إصلاح الموازنات الحكومية والحد من العجز العام وتجنب انتقال الأزمة إلى إسبانيا والبرتغال، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية.

    ومن المنتظر أن يناقش وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يوم غد خلال اجتماع طارئ في بروكسل ترجمة مقررات القمة، قبل إعادة فتح الأسواق المالية وهي مهمة تبدو بمثابة مجازفة جديدة في التعامل مع المضاربين حسب عديد من المحللين.

    وكشف رئيس وزراء اليونان جورج باباندريو في ختام القمة عن موعد استلام الدفعة الأولى من الدعم الأوروبي والمقرر يوم 19 مايو الجاري.

    يذكر أن ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وافقت أمس على حزمة المساعدات المقدمة لليونان والبالغة 110 مليارات يورو، حيث تبلغ حصة ألمانيا 22.4 مليار يورو، وفرنسا 16.8 مليار يورو، أما إيطاليا فتبلغ حصتها 14.8 مليار يورو، وإسبانيا 9.8 مليار يورو.

  3. لانقاذ اليونان من الإفلاس03/05/10 07:07 CET

    الأزمة الماليةالعالمPlay/Pause Video.smaller_textlarger_textprint_articleالمادة التالية لم تعد متاحة إلا في الأرشيف ولا تحتوي علي صور

    في اجتماعهم الطارئ أمس ببروكسل وافق وزراء مالية منطقة اليورو على خطة إنقاذ اليونان من أزمتها المالية، بضخ مئة و عشرة مليارات يورو، على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة منها ثمانون مليارا من دول منطقة اليورو، و الثلاثون مليار يورو المتبقية سيقدمها صندوق النقد الدولي.

    الخطة ستعرض على رؤساء دول منطقة اليورو، للمصادقة عليها قبل دخولها حيز التنفيذ، خلال قمة استثنائية ستعقد يوم الجمعة المقبل في بروكسل.

    رئيس البنك المركزي الأوروبي، جان كلود تريشه قال في مؤتمر صحفي: “ نحن نعتبر أن دعم هذه الخطة مرتبط بشروط قوية، تتعلق بالتحديات التي تواجه بطريقة حاسمة السياسات العامة ذات الصلة، لهذا نعتبر أن ذلك سيساعد على استعادة الثقة و الحفاظ على الاستقرار المالي في منطقة اليورو “

    الموافقة على خطة انقاذ اليونان تأتي في أعقاب موافقة الأخيرة على خطة تقشفية صارمة تمس الموظفين و المتقاعدين في القطاع العام.

    “ ليس هناك شك في أن هذه التدابير صعبة جدا. وليس هناك شك في أنه ستكون هناك احتجاجات و الناس سيتعرضون للأذى. لكن وراء كل هذا و وفقا لاستطلاعات الرأي، ترى أن هناك شعورا حقيقيا و عميقا لدى الناس بالحاجة إلى التغيير” يؤكد وزير المالية اليوناني، جورج باباكونستانتينو.

    إذن هو التغيير الذي سيكلف اليونانيين تضحيات كبيرة، حسب رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، الذي قال أمس في اجتماع لحكومته إن الاتفاق مع الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي حول خطة مساعدة بلاده يتضمن “ تضحيات كبيرة” لكنها ضرورية لتجنب إفلاس اليونان، متحدثا في الوقت ذاته عن “محنة كبرى” تنتظر البلاد.

    هذا ومن المتوقع أن يتيح برنامج التقشف الذي اعتمدته الحكومة اليونانية توفير ثلاثين مليار يورو، لاعادة العجز العام الكبير لليونان إلى ما دون نسبة ثلاثة في المئة من اجمالي الناتج الداخلي، وهو الحد الأوروبي المسموح به قبل نهاية العام 2014.

Comments are closed.