وضع مغربي حدا لحياة ابنته بسبب تأخرها في فتح الباب عندما جاء من العمل متعبا.
وذكرت صحيفة “المساء” المغربية في عددها الصادر الاثنين أن الأب الذي عاد من عمله كبائع للفواكه الجافة في إحدى الأسواق القروية انهال على الفتاة / 12 عاما / وضربها في عنقها فسقطت أرضا وفارقت الحياة على الفور.
وأضافت الصحيفة أن الأب ، ولتفادي فضح أمره ، حاول تمويه الجميع ليقنعهم بأن ابنته انتحرت، وذهب مسرعا إلى رجال الدرك الملكي وهو يبكي وأخبرهم أنه وجد ابنته مشنوقة، ولما حل هؤلاء بالبيت وجدوا الفتاة معلقة بقماش من الرأس.
وأظهرت التحقيقات أن الفتاة لم تفارق الحياة شنقا بل إنها تعرضت لضربة خطيرة وقوية في عنقها كانت سببا كافيا لوفاتها. وبعد مواجهة الوالد بنتيجة التحقيق، وتحت الضغط، اعترف بأنه هو من ضربها بعد أن تأخرت في فتح الباب عندما عاد من عمله منهكا.
.
.
.
بائع فواكه
ضنك و ضيق في العيش
و البعض يجلس على الذهب و الفضة
لا أُبرر فعلته الشنعاء
ولكن
لا اعتقد انه كان يقصد ذلك
ثورة غضب
اخمدتها يدٌ شقية
في رقبة غضة ندية
الله يرحمها
حسبي الله ونعم الوكيل
ياحرام والله
الله المستعان
الله يغربله
انا من رأي ان الجهل يحول الانسان الى حيوان