طيب الله اوقاتكم بالخيرات والمسرات
الاخوة والاخوات احبتي في المنتدى وفي الله
تحية لكم جميعا متمنيا لكم ان تكونوا بتمام الصحة والعافية
حقيقة استوقفني جدا موضوع اخونا العزيز والمتألق hadi75m حول عملة AMRO
لما له من اهمية خاصة لنا كشعوب عربية وحكومات عربية واقتصاديات عربية واقتصاديات عالمية والامر المرتبط بما يجري الحديث عنه مؤخرا حول فك الارتباط بالدولار وتعويم العملات المحلية وغيرها من السياسات النقدية لمكافحة التضخم ومواجحة الازمة الحالية للعملات الوطنية
وبدأت ارى وأقراء مداخلات الاخوان والاخوات والصرخات وكلمات لها رنين خاص مثل
الكارثة القادمة …. الانهيار ….. ضياع ثروات العرب …..امريكا ….. اليهود …… الحل الجهاد !!!!!
وكل ردود الافعال باشكالها العاطفية
ايها السادة ………
بداية يجب ان نفرق بين عدة امور اذا كنا نريد فعلا ان نصل الى حقيقة مايحدث اقتصاديا حولنا
– نفرق بين وضعنا كشعوب عربية قد لا تتفق مع السياسات الامريكية في المنطقة ( او بالاحرى لا نتفق ) بل وكثير منا يحمل في قلبه الكره لهذه السياسات الامريكية الغير عادلة خصوصا مع الوضع الحساسة في ظل وجود المغتصب الاسرائيلي , وبين الاقتصاديات العربية والاقتصاد العالمي والحكومات العربية المرتبطة بشكل اساسي كبير بالدولار في ظل وجود اهم السلع الاستراتيجية مقيمة بالدولار وهي البترول والذهب والغاز والقمح والسكر .
– لعل اهم مشكلة نعاني منها كشعوب عربية اننا بغير ان ندري شعوب عاطفية وننساق سريعا دون ان نتوقف دقيقة تفكير لما يقال وماالهدف منه ومن يقوله……..
– توجد الان دعوات كثيرة عبر موقع اليوتيوب لانتفاض ضد الفيدرالي الامريكي وتم تحديد تاريخ 15 ابريل كموعد لنهاية الفيدرالي !!!!! ؟؟؟؟ امر مضحك مبكي اخر …….
والذي يعمل الان على ترويج هذه الافلام الموجهة هم مجموعة من افراد الشعب الامريكي التي تعتقد انها يجب ان لا تدفع الضرائب لانها تصب في جيوبا الساسة اليهود وكبار المصارفين الذين استطاعوا تحويل الشعب الامركي الى عبيد وكذلك العالم كله الى عبيد يدفعون الضرائب والفوائد !!!!!!!
وتم اختيار تاريخ 15 ابريل تحديدا لانه يوم ضريبة الدخل الامريكية
اذا الامر يحوي عدت امور مبطنة وبين السطور حول مصالح هذه الفئات من الناس
– نقطة هامة لا نقلل ابدا من الدور الذي يلعبه اليهود في التحكم في اقتصاديات العالم وتحديدا في التحكم بالقرار الامركي عبر السيطرتهم اقتصاديا ولكن لايجب ان نتغاضا وننسى اساسيات اللعبه وحدودها وخطوطها الحمراء
ايها السادة ……..
نأتي الان للحديث حول AMRO او العملة المفترضه لدول امريكا الشمالية (كندا – امريكا – المكسيك )
يجري تقديم الموضوع وتصوير الامر على انه سيحدث غدا هذا اذا كان سيحدث
والامر سري جدا جدا جدا وقليلين حول العالم يعرفونه
وفي نفس الوقت نجد السرية اصبحت معلنه في المنتديات وفي موقع يوتيوب !!!؟؟؟؟
والاغرب من كل ذلك ان تسمع او ترى نماذج لشكل العملة الجديدة ولونها وكأنها قد طبعت ويوم الغد ستنزل للاسواق !!!!!!
هل تعتقدون ان تغيير عملة مثل الدولار امر سهل وسري ونصبح يوم الغد لنجد الدولار اصبح يساوي فلسات وتم استبداله بعملة جديدة وضاعت ثروات العرب وضاعة ثروات العالم
كيف تفكرون وكيف يخلط الهزل بالجد !!!!!!!
عندما بدات اوربا تفكر في انشاء عملتها الموحده اخذها العمل اكثر من 10 سنوات اجتماعات وقمم اوربية ونقاشات وتغطية اعلامية الا ان استطاعوا الاجتماع على راي والخروج في نهاية بتصور وتنفيذ المشروع , كذلك مايجري الحديث عنه الان حول العملة الخليجية الموحدة والاجتماعات والدرسات التي الى الان امتدت اكثر من 15 سنة كحلم خليجي كلها في دور المخاض لهذا المشروع .
فالامر ليس بهذه البساطة او السذاجة التي يتصورها البعض او يصورها لنا
نحنا نتكلم عن اقتصاد عالمي مرتبط شاءنا ام لم نشاء بالدولار كعملة اقتصادية محركة لاغلب اقتصاديات العالم مقيمة لسلع الاساسية له حافظة للودائع والاستثمارات العالمية له .
ايها السادة ……..
من سيكون اكبر الخاسرين حال تم الغاء الدولار او استبدالة ب Amro افندي !! ( على فرض تم هذا الامر )
لنفكر قليلا قبل ان نجيب ……….
امريكا نفسها ستنهار اولا عندما تسحب الودائع والاستثمارات الاجنبية منها وعندم يتم تقيم البترول والذهب والسلع الاخرى الاستراتيجية بعملات اخرى فهل تسمح امريكا بذلك وهل تسمح لدولة مثل كندا والمكسيك بمشاركتهم هذه الغنيمة الكبرى وكيف سيقبل الشعب الامريكي نفسه هذه الامر الذي يعتبر الدولار مصدر فخر قومي وشعار من شعارات الحلم الامريكي ؟؟؟؟؟ او هل يسمح اليهود بانهيار داعمهم الاول وحليفهم الاستراتيجي ؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟ وما الفائدة ؟؟؟؟
بأقل مانستطيع من كلمات نقول ان مشروع Amro او استبدال عملة الدولار هو مشروع وهمي واكيد غير سري والا لما عرفنا به وخبر يتناقل بين الحين والاخر في بعض وسائل الاعلام دونما تأكيد من الفيدرالي والمركزي الامريكي او اي جهة رسمية وبتالي نتعاطى مع الموضوع على انه مجرد اشاعة لها اهدافها الخاصة .
نأتي لوضع اكثر حساسية في الموضوع حول ارتباط العملات الخليجية بالدولار
الامر الذي كثر الحديث عنه ويتمناه الكثيرين منا ايضا دون تفكير استراتيجي مجرد انسياق للعاطفة مأخوذين بالاجواء السياسية السائدة في المنطقة حاليا .
– شخصيا اعتقد ان فك الربط بالدولار في الوقت الحالي هو خطاء جسيم يبدد الثروات ولا يزيدها بعكس مايعتقده الكثيرين , ويدفع التضخم المحلي الى الارتفاع وليس الانخفاض وحسناً فعلت دول الخليج في اجتماعها الاخير في المملكة من عدم فك الربط وتأكيدها على الارتباط مع الدولار .
– على ان فك الارتباط او تشكيل سلة عملات هو الخيار الافضل في المدى الاستراتيجي وليس الاني الحالي
والسؤال الهام متى نتخذ هذا القرار الاستراتيجي وماهو التوقيت المناسب الذي يخدم مصلحتنا كشعوب عربية وخليجية
– دون ان نهمل الدور الهام في ارتباط عملاتنا المحلية بالدولار في جذب الاستثمارات الخارجية الاجنبية الامر الذي انعكس ايجابا في تطور الذي نراه الان ونشهده ويبدو ان لكل مرحلة طبيعة مختلفة وهذه طبيعة هذه المرحلة .
ايها السادة ……..
لنبداء في سرد بعض الوقائع الفنية
– انخفاض الدولار خلال ثمانية سنوات في حدود 40% بانخفاض الدولار اندكس من اجواء 121 نقطة في سنة 2000 – 2001 الى ان وصل لاجواء 73 مع اخر اغلاق له يوم الجمعة الماضي وهذا سبب هام يوضح ويشير الى التوقيت السيء لفك الربط بعد الانخفاض الكبير .
– الاقتصاد الامريكي اقدم على تخفيض سريع لمعدلات الفائدة خلال الاسابيع القصيرة الماضية الى ان وصلت الى 3% والحديث يدور عن مزيد من التخفيض الامر الذي سينعكس وانعكس فعليا عبر السنوات الماضية على زيادة الانتاج الصناعي وغزو اسواق العالم بسلع جيدة ورخيصه الامر الذي يعني عودة الانتعاش للاقتصاد الامريكي وبداية دورة اقتصادية جديدة له , علاوة على تشيجع عمليات الاقتراض التي ستعود في النهاية لتعزيز الاستثمار باشكاله وانواعه المختلفة , وبكل ثقة اعتقد ان كم المشاكل التي تعرض لها الاقتصاد الامريكي مؤخرا لو واجهت اي اقتصاديات اخرى لكانت في وضع اسوء بكثير وربما انهارت فعلا فالاقتصاد الامريكي لاننسى انه يتمتع بقدرة عالية على استيعاب الصدمات والمرونه في التعامل وحل الازمات وهذا في حد ذاته عامل قوة وليس ضعف .
– مايدور في الاجواء الاقتصادية العالمية والاعلامية عن مرحلة الركود ودخول مرحلة الركود الاقتصادي قد يكون سبب وجيه لبداية الشراء الاستثماري في الدولار ودليل على قرب انتهاء التصحيح السعري
تذكر ان القيعان تتشكل في نقاط السكون وتوقف الحركة او اقتصاديا تسمى بالركود ثم تبداء رحلة ودورة اقتصادية جديدة , دائما نتذكر الدور الذي يمارسة الاعلام في توجيه القطيع بشكل او بأخر ودورات الاسواق واعتقد ان لنا تجربة مميزة بهذا الخصوص في اسواقنا المحلية .
– شخصيا ارى ان الدولار مقبل على ارتفاعات قادمة تجاه باقي العملات واعتقد ان سنة 2008 ستكون سنة انعكاس الحركة وعلنا نعود لاجواء دولار انكس 100 – 105 خلال 5 – 6 سنوات القادمة يعني ارتفاع قادم اتوقعها بحدود 25%
– عندها فقط يجب ان تفكر الاقتصاديات العربية باتخاذ الاجراءات المناسبة لعمل سلة العملات وحماية اقتصادياتها وتشكيل درع داعم لضمان استقرار اقتصداياتها المحلية وليس الان بعد ان خسرت اكثر من 40 % من قيمتها وارتفعت معدلات التضخم لاكثر من 15 %
بمعنى اخر اذا كنا سنتحدث عن فك ربط كان يجب ان نتخذ القرار قبل سنوات طويلة وليس الان !!!!!
فهل دائما نبيع عند القاع ونشتري عند القمة !!! ونصبح حنظل عربي اصيل .
وكثيرا ماجدنا تشكل للقيعان والقمم والقذرة فنيا وهذا ماسوف يتأكد لنا في حركة الاسواق العالمية الاسبوع المقبل حيث اغلق الدولار اندكس عند 73.67 نقطة واغلق اليورو عند 1.5191 نقطة
واخيرا ……..
لعل الاستاذ سلطان السويدي محافظ المركزي الاماراتي يشاطرني نفس الرأي حول طبيعة المرحلة القادمة
اتمنى ان نكون وفقنا في وضعنا بعض النقاط على الحروف
شرحنا الامر بوجهة نظر مختلفة عبر قراءة بين السطور لكشف المستور
مع فائق تحياتي وتقديري لجميع الاخوة والاخوات
ودمتم بخير ………
مرحبا بالاستاذ الكبير trend xp كنت اتمنى ان استفيد منك عن قرب ولكن هذا قرارك ونحن نحترمه , بخصوص فك الارتباط بالدولار افضل .فك الارتباط والانتظار لاخذه من تحت لنوفر على انفسنا فرق الهبوط ونعاود شراءه عندما يرتد من المسيحيه الى الاسلام
الاخ اعزيز ترند اكس بي ….لا اضيف جديدا ادا قلنا انك مبدع في موضوعك هدا كما عهدناك دائما و الحقيقة انني اتفق فيما دهبت اليه قلبا وقالبا .
ولكن اسمح لي ان ازعم انه بات لدولة الامارات دورا كونيا – شاءت دلك ام ابت – وقد جاء هدا الدور الدي ازعمه نتيجة عوامل موضوعية مجتمعة هى التي أهلتها لهدا الدور
منها ما هو ديمجرافي و منها ما هو حيوية في الفكر والاستيعاب و الديناميكية لدى القيادة السياسية و منها هو سلعة استراتيجية و فوائض نفطية هائلة ومنها ما هو تقاطع في المصالح مع الدولة العظمى الاولى في العالم و لا يمكن الا الالتزام بتبعاته شئت ام ابيت هدا على سبيل المثال لا الحصر . و هدا الدور الكوني املى على الدولة :
اولا : الاتجاه لعدم فك ارتباط الدرهم بالدولار لانه وبالاساس فان المتضرر الرئيسي على المدى الاستراتيجي هو استثمارات الدولة الخارجية و التي تشير التقديرات الدولية الى ان حجمها حوالي 900 مليار دولار (جهاز ابوظبي للاستثمار فقط ) لدا فاي تعديل لسعر الدرهم مقابل الدولار يعني الخفض التلقائي لتلك الاستثمارات بنفس النسبة التي سيرتفع بها الدرهم . فادا افترضنا ان قيمة الدرهم الحالية مقومة ب 20% اقل من القيمة الحقيقة فان رفع قيمة الدرهم يعني خسارة فورية لتلك الاستثمارات بما يقارب 180 مليار دولار .
ثانيا : قامت العديد من الصناديق الاستثمارية بالدولة بزيادة عمليات الاستحواد الخارجية – مبادلة ( سيتي جروب -ميريل لنش ) دبي القابضة – و غيرها وكان دورها الاني هو عمليات انقاد فورية في العديد من الحالات ولكن هنا هو السؤال الاهم اوليس من الحكمة المساهمة مع الاخرين في ضخ مليارات الدولارات في الجهاز المصرفي العالمي وانت صاحب اكبر صندوق سيادي في العالم – تقاطع مصالح -.
ثالثا : يعاني الاقتصاد الامريكي حاليا من مشكلتين :
الاولي : الائتمان العالي المخاطر الناجمة عن الرهن العقاري و يقدر حجم الديون العقارية حوالي 700 مليار دولار و المبلغ المقدر عدم تحصيله منها حوالي 250 مليار دولار اي نيسبةالعجز عن السداد حوالي 35% وقد اتخدت الادارة الامريكية العديد من الاجراءات العملية لاستعاب اثار تلك المشكلة منها:
1- ضخ مليارات الدولارات في الجهاز المصرفي من البنك الاحتياطي الفيدرالي .
2- تلقي استثمارات بمليارات الدولارات من ابوظبي و سنغافورة و الكويت و السعودية .
3- التخفيض المتتالي لاسعار الفائدة سابقا و لازال هناك تلميح من برنانكي بمزيد من الخفض .
4- ضخ مبلغ 150 ملياردولار كخطة تحفيزية في شريان الاقتصاد الامريكي
والثانية : انخفاض مبيعات واسعار المنازال .و هده ستأخد دورتها الاقتصادية الطبيعية .
مما سبق نرى ان ان الاقتصاد الامريكي يقترب من الدخول في مرحلة النقاهة وهو كما قال الرئيس بوش يعاني من تباطؤ لكنه لا يعاني من الكساد . و الاقتصاد الامريكي اقتصاد حيوي وقائد و قد اتخدت الدولة الامريكية من الاجراءت العاجلة والاجلة لضمان اقتصاد قوي وفعال لانه بدونه لا تستطيع فرض قيادتها على العالم بأسره .
بقيت نقطتان :
الاولى : الدولار و هو عائد بقوة بعد تحقيق الاهداف المرسومة له جهة اليوان الصيني و تركيعه و كدلك دفع قيمة الواردات النفطية بدولار ضعيف مما يخفف من تكلفة فواتير الحرب على الارهاب .
الثانية : وهي انني اتفق معك 100% ان هناك تهويل اعلامي امريكي كبير بحجم الازمة وتصوير الامور على ان الانهيار قادم و دلك لغرض في نفس ابن يعقوب .
تقبل خالص تحياتي
فعلا انك نووووووووووووووورت المنتدى لك وحشة
الغالي . طمنا عليك شحالك وشحال هلك وربعك ؟
عساكم بخير ان شاء الله .
رحت وراحت أيامك .
اتمنى لك التوفيق في دنياك وآخرتك .
حياك الله
في الحقيقة اخي العزيز كما ذكرت ان فك الارتباط الان في هذا الوقت قد يكون فيه خسائر اضافيه على اعتبار ان الدولار والاقتصاد الامريكي سوف ياخذ بالتحسن عن الاوضاع الحالية
دون شك الاوضاع السياسية لها تاثير ولكن لا ارى حتى الان اي تغيرات غير اعتيادية سياسية في المنطقة
فمايحدث هو ضمن نطاق التصريحات والاخذ والجذب ولا ننسى ان هذه السنة الانتخابات الامريكية المتوقع ان تتم في اكتوبر 2008 وبتالي لانعتقد بحدوث احداث جديده مؤثرة
العملاق الصيني هو عملاق اخذ في العملقه وهو احد المشترين الاساسيين لذهب كاستثمار بعيد المدى
على المدى المتوسط لا يوجد اشارات واضحة بنية الحكومة الصينية على الرغم من الانتعاضات والاستياءات التي ابدتها الحكومة الصينية حول انخفاض الدولار
اعتقد ان العالم الان كله يطالب او يتمنى ان يرتفع الدولار
– منطقة اليورو تعاني من ارتفاع عملتها وبتالي ارتفاع السلع الانتاجية
– وكذلك الاسترليني لايتمتع بالقوة الاقتصادية التي يظهر بها ومن المرجح عودة الاسعار الى مادون 1.90
– اليابان الان ايضا تعاني من قوة الين الذي وصل 103 منخفض من 125 نقطة الامر الذي ينظر له الاقتصاديون اليابانيون بنظرة قلق لانه سوف يرفع اسعار سلع الانتاج الصناعي وبتالي يقل الطلب الامر الذي ينعكس على انخفاض الدخول ارتفاع البطالة انخفاض الانفاق ووووووو اذا اليابان ايضا تريد دولار قوي ولا تريد ين قوي نظرا لخصوصية الاقتصاد الياباني كاقتصاد انتاجي تصديري
– ناتي الى الصين الصين تمتلك جميع المقومات الحقيقية لان تصبح العملاق الاكبر اقتصاديا ودون شك ارتفاع الدولار سيكون لمصلحتها من عدة جهات
اولا : ارتفاع الدولار يعني قوة للعمله او بالحد الادنى توقف التراجع الحاد الحادث الان وهذا سينعكس ايجابيا على ثروات الافراد التي خسرت الكثير وتبخر جزء كبير منها عبر الانخفاضات الماضية وهذا سينعكس على تحسن وارتفاع الانفاق الاستهلاكي للفرد والذي في نهاية الامر تستحوز الصين على حصة الاسد منه لانها مصدر رئيسي لامريكا والسوق الامريكي بالنسبه لهم من اهم الاسواق ويهمها ان يكون في حالة انتعاش وليس ركود
ثانيا :ارتفاع الدولار سينعكس ايجابيا على الرصيد الاحتياطي من الدولار الامريكي الامر الذي سيرفع من قيمة العملة الصينية وهذه مصلحة ثانية لامريكا في تحجيم حجم الصادرات الصينية واجتياحها لاسواق العالم وهي دون شك تفضل الشريك الياباني على العملاق الصيني
اما الاخوان الذين يدعون على امريكا بالزوال نظرا لطغيانها وظلمها وكفرها ويحكمون بذلك بزوالها
فنقول دون شك السياسة الامريكية كان لها دور سلبي كبير وممارسات خاطئة في الشرق الاوسط
وتركت جروح نازفه وتنزف في كل بيت وهذه نظرة عاطفية نحترمها ونشعر بها لاننا كلنا ننكوي بنارها كعرب ومسلمين ولكن الحل ليس بزوال امريكا ولكن باصلاحها
واعتقد لنا في سنة الرسول الله (ص) قدوة فل يثبت انه دعى على قوم قط بل كان هاديا للناس محب لجميع البشر حتى عندما قابله اهل الطائف بالعداء والاساءة والاهانة وادموا قدماه الشريفتين وهبط الملك جبريل يستأذن باطباق الجبل عليهم لم يرضى الرسول الكريم ودعى لهم بالصلاح ولعل والله يخرج من اصلابهم من يوحد الله
وهذا الذي ندعوا لامريكا به بالهداية وفي نهاية الامر لا يصح الا الصحيح ولابد ان ياخذ كل ذي حق حقه
ولكن يجب ان نفرق بين السياسة الامريكية الشرق اوسطية الغير عادلة والاقتصاد الامريكي العالمي
والاهم ان نفرق بين السياسية الامريكية او الحكومة الامريكية والشعب الامريكي الذي في نهاية الامر شعب من اجهل الشعوب ولا يعلم مايحدث في العالم على حقيقته الا كما يصوره له الاعلام
وكذلك تأثير الاقتصاد الامريكي و الدولار على اقتصادنا العربي والمحلي
بمعنى اخر حدوث اي انهيار اقتصادي لاقتصاد عملاق مثل الامريكي بالضرورة سوف يكون له اثار مدمرة على اقتصادياتنا المحلية والاقتصاد العالمي
الموضوع سلسلة متصلة ومعقدة من الاحداث والمترابطه بعضها ببعض
والاقتصاد اصبح اليوم اكثر تعقيدا مما نتخيل نظرا لانتشار ظاهرة العولمة الى ان اصبح العالم كله قرية واحدة
وحدوث اي خلل في اي جزء منها يؤثر ويتأثر به باقي الاجزاء
والحديث طويل طويل ولا ينتهي
مع اطيب امنياتي بالتوفيق للجميع
ودمتم برعاية الله