بعد إقفال الأسواق الأسيوية اليوم و الأسواق الأوربية و الختام الرائع للداو جونز لم نرى أياً من أنصار يوم القيامة ليخرج علينا و يقول هناك إرتفاعات و هناك إيجابية أم أنهم فقط لا يرون غير الأخبار السلبية و الإنهيار القادم و رميهم الناس بالباطل و الحسبنة عليهم و إتهامهم بالجهل .

الأسواق تعطى فرصاً ذهبية ما بين صعود و هبوط و تذبذبات سعرية كبيرة إن أحسن إستغلالها فسوف تتحقق أرباح طيبة .

الأسواق إعتادت على التعايش و الإستمرا فى وجود الأزمة و ما يحدث من إرتفاعات كبيرة و هبوط عنيف هو سمة لتلك المرحلة الضبابية و كلما زاد العنف فى الصعود و الهبوط فى تسارع كبير فهو إشارة و إرهاصة بقرب إنتهاء المرحلة الضبابية و الدخول فى مرحلة الإستقرار .

من يتخيل أن ينهزم العالم كله أمام مواجهة الأزمة فهو واهم و حالم فالصراع الأن خرج من مرحلة مواجهة أزمة مالية ألى نطاق الصراع نحو البقاء .

على كل من يحتفظ بالكاش أو يمتلك رصيد من الأسهم إستغلال الفرص المتاحة بصورة جيدة و التعامل مع معطيات المرحلة و من يعتقد أنه خارج السوق و غير خاسر فهو مخطئ فالإستثمار يأخذ فى إعتباره تكلفة الفرص البديلة .

لا تنزعجوا مع الهبوط فبعده يكون هناك ارتفاع بنفس قوة الهبوط و المتابع لحركة الأسواق خلال الشهر الماضى يكتشف هذا بكل سهولة .

لم نسمع أى أخبار سلبية جديدة منذ نحو اليومين على المستوى العالمى و بدأت حدة الحديث الإعلامى عن الإنهيار القادم تخفت تدريجياً و سينعكس الوضع قريباً و سنسمع عن الخطط المستقبلية للإحتواء و قدرة العالم على تخطى الأزمة .

و على كل من يعارض ذلك أن يتقدم إلينا بتصوره و تحليله عن مجريات ما يحدث و لا يكتفى بالتحذير فقط أو رمى الناس بالباطل فى أسلوب ينضح عما بداخله .

49 thoughts on “” قريباً ينتصر العالم “

  1. باختصار شديد … المنهزم الخائف المتشائم المرجف اذا لم يستطع المواصلة فليفعل مثل النعام و فليضع رأسه فى التراب و ليترك لنا ساحة القتال

    أرجوا ان تكون قاتلت عدل بسوق دبي. طلعت مقتول

    سوق دبي للخضار والفواكة. استغلال الفرص الكل يتكلم عنه كانة ابو العريف بيربح ضربتين وضربه وحدة تعمي ضوة. انا ضد البيع ومع مسك الاسهم. أما الوقت الحالي ليس وقت التحليل الفني ولا وقت طرح المحاضرات والمناظرات اللي باع باع واللي علق علق وما له غير الصبر.

  2. يا اخي مبدأ الاخ جمبري اضرب واهرب حتى حين…..هو المنطق في سوق المجانين.

    اما انتصار العالم فمازال الوقت مبكر جدا على الاعتقاد ان الاسوء لم يأتي بعد؟

    الله يسامحك يا الجمبري أنا قاعد أنضرب وأهرب أفوت وقت ارتفاع السوق وابيع والسوق نازل

    اليوم الكل متفائل ومعظمنا اشترى على الافتتاح او بعده بقليل وماذا كانت النتيجة

    أوافقك الرأي أخي الكريم بأن الوقت مازال مبكر لينتصر العالم على الأزمة المشكلة بأن النظام العالمي المالي يعتمد بشكل اساسي على القروض والربا ومهما طال الزمن أموال الربا ستقتل أصحابها وما يصح إلا الصحيح

  3. باختصار شديد … المنهزم الخائف المتشائم المرجف اذا لم يستطع المواصلة فليفعل مثل النعام و فليضع رأسه فى التراب و ليترك لنا ساحة القتال

  4. هذا مقتطع من كتابتك
    أنا لا أرى تفاؤل فى ما طرحته نفاؤل مفرط و قد تم تغيير العنوان مرتين بناء على طلب من المشرفين و إنتهى إلى إختيار هذا العنوان ثم إذا وضعنا فى رأسنا أن العالم بأسره و تحالفه الأن سينهزم أمام تلك الأزمة فهل لا يعد هذا إفراطاً فى التشاؤم و هل تتوقع إنهزام العالم امام هذه الأزمة فإذا كانت إجابتك بنعم فإعطنا الدليل و تحليلك لفشل الخطط الموضوعة .

    —————————————————-
    أخي رين مان أنا شخصيا لا أعرف ما ستخرج منه هذا التحالف العالمي, العالم لم تمر بهذه الازمة من قبل وما نراه اليوم قد لا نراه مرة الا كل 50 او 100 سنة كما قال مسبب المشكلة ورجل الفقاعة “غريين إسبان” محافظ المصرف المركزي الامريكي السابق. ولكن الذي اعلمه بأن الازمة الحالية قد تعتبر إنفجار لفقاعة العولمة التي تم تسويقها بعد سيطرة القطب الواحد … وإذا اردنا أن نعرف نتائج هذا التالحف الهش ممكن أن نسقط هذا التحالف على بعض التحالفات العولمية التي حدثت منذ بروز العولمة بوضح …

    سياسيا أكبر تحالف عولمي حدثت هو الحرب على إفغنستان والعراق والحرب على الارهاب … ونتيجة هذا التحالف هو الفشل الذريع في جميع هذه التحالفات حيث غرقت الدولتان في في وهم الحرية وغرقت البلدتان في الحروب والتفجيرات وغرقت معهم سفينة المنقذ … ولم تفلح التحالف في الوصول حتى الى بداية حل المشكلة

    العالم كما قلت انت لا تتوقف “وانا اتفقك معك”, ولكن هذا التحالف يستميت في ايقاف عجلة الحياة وتوجيهها توجيه واحد … وهذا لن يحدث … بل سيخلق مشكلة أكبر … كما خلقت هذه الازمة التي تعتبر امتداد لآزمة انفجار فقاعة الاسهم التي تم تأجل تداعياتها بخلق هذه الازمة التي ولدت اكبر من الازمة السابقة … تحالف هش …

    المهم اننا متفقون أنا وانت بأننا يجب أن نستفيد من هذه الازمة … وليذهب العالم والتحالف الى الجحيم … أهم شي لا نتضرر نحن صغار المستثمرين

    و هذا تماماً ما أرمى إليه فالصورة و إن كانت قاتمة فى جزء فهى إيجابية فى جزء اخر و من يستطيع ضبط أموره جيداً و يتعامل بحرفية سوف يجنى الكثير من الأرباح التى تعوضه عن ما خسر .

    هذه الظروف الإستثنائية فى أى مرحلة تحول إقتصادى أو ما نطلق عليه المراحل الضبابية تكون من أفضل الفرص لمن يستغلها .

    فيما يتعلق بالتحالف ضد أفغانستان أو العراق فهى لا تصلح للقياس فى حالتنا فالتحالف العسكرى و إن كان مطلباً أمريكياً كان فقط لإسباغ الصفة الدولية الشرعية على الإحتلال و لم تشارك دول كثيرة به و التى شاركت كانت بأعداد رمزية فقط من أجل الشرعية الدولية .

    ما نحن بصدده الأن يختلف تماماً حتى عن ما حدث فى أيام الكساد العظيم فالظروف مختلفة سواء من حيث تشابك العلاقات الدولية السياسى منها و الإقتصادى و كذا ما آلت إليه موازين القوى و وجود من يتحين مثل هذا الإنهيار ليطفو على السطح و يضع قدمه و يرسخ وجوده .

    المشكلة أن الجميع ينظر للأمر من وجهة إقتصادية بحتة و لا يجهد نفسه بالبحث عن التداعيات السياسية و العسكرية جراء ما يتحدثون عنه من إنهيار و من ثم فإن تحالف زعماء الدول الغربية و وجود تقارب بين اليابان و الصين حالياً رغم كل الخلافات الماضية ما هو إلا إتفاق الأضداد للحفاظ على مكاسب خمس عقود فائتة و من يظن أن القوى العظمى ستسمح بظهور قوى جديدة بمنتهى السهولة فهو قارئ غير جيد للتاريخ .

    هناك مماطلة امريكية واضحة و عدم رغبة فى إستقرار الأوضاع تقابلها مقاومة عنيفة من أوروبا الغربية و دول شرق أسيا و ما الإجتماع الأخير الذى حدث بالصين سوى دليل على إحتدام الصراع .

    التذبذبات السعرية الحادة ما بين صعود و هبوط تظهر دائماً فى بداية و نهاية كل أزمة و أعتقد أن البداية منذ اول العام و ما يحدث الأن هو النهاية و يعقبها مرحلة إستقرار و لا نقول هنا بمرحلة الإستقرار بمعنى التعافى و لكن بمعنى البداية الجادة فى إحتواء المرض و تحجيمه و من ثم إنعكاس ذلك على طبيعة سير الأسواق فى نطاقات أفقية مملة الأمر الذى يفهمه كبار المتلاعبين و المضاربين و من ثم فإن التسارع الأن فى حركة الأسواق هو إشارة لرغبتهم فى المكاسب السريعة لشعورهم بقرب مرحلة الإستقرار .

    بالنظر إلى ما حدث بسوق دبى اليوم فقد كانت لى مداخلة فى بداية التداولات و نصحت من قام بالشراء أمس بالبيع ثم إعادة الشراء فى وقت لاحق سواء اليوم أو الغد .

    مشكلة سوقنا هو أننا لا نقبل إرتفاعاً طفيفاً أو بنسب معقولة و تنصرف الأذهان دائماً إلى الليمت أب و هو ما يستغله الكبار فى تسخين الأجواء و إجتذاب شريحة المكشوف اليومى فى الدخول ثم البيع بمكاسب و تكرار الأمر و لا يتعلم أصحاب المكشوف اليومى فيقعون يومياً فى نفس الغلطة .

    إدارة الأسواق تدعم ما يحدث و لا تكلف نفسها جهداً فى إيقاف التلاعبات و أقسم لك من منطلق وجودى بالقرب من الصورة أن مغظم التداولات على سهم إعمار أو الدار أو صروح و بنسبة لا تقل عن 50% هى لشخصين أو ثلاثة ما بين بيع و شراء ثم بيع و شراء و هكذا و تقف إدارة السوق موقف المتفرج و كأن الأمر لا يعنيها أو بمعنى أخر أن هذا الوضع هو المطلوب حالياً كإستراتيجية عامة لا نعلم ما هى خلفياتها .

  5. هذا مقتطع من كتابتك
    أنا لا أرى تفاؤل فى ما طرحته نفاؤل مفرط و قد تم تغيير العنوان مرتين بناء على طلب من المشرفين و إنتهى إلى إختيار هذا العنوان ثم إذا وضعنا فى رأسنا أن العالم بأسره و تحالفه الأن سينهزم أمام تلك الأزمة فهل لا يعد هذا إفراطاً فى التشاؤم و هل تتوقع إنهزام العالم امام هذه الأزمة فإذا كانت إجابتك بنعم فإعطنا الدليل و تحليلك لفشل الخطط الموضوعة .

    —————————————————-
    أخي رين مان أنا شخصيا لا أعرف ما ستخرج منه هذا التحالف العالمي, العالم لم تمر بهذه الازمة من قبل وما نراه اليوم قد لا نراه مرة الا كل 50 او 100 سنة كما قال مسبب المشكلة ورجل الفقاعة “غريين إسبان” محافظ المصرف المركزي الامريكي السابق. ولكن الذي اعلمه بأن الازمة الحالية قد تعتبر إنفجار لفقاعة العولمة التي تم تسويقها بعد سيطرة القطب الواحد .. والذي أعلمه ايضا أن هذا الركود يجب أن يكون بحجم الازمة وحجم التحالف حتى يتساوى الصراع … وإذا اردنا أن نعرف نتائج هذا التالحف الهش ممكن أن نسقط هذا التحالف على بعض التحالفات العولمية التي حدثت منذ بروز العولمة بوضح …

    سياسيا أكبر تحالف عولمي حدثت هو الحرب على إفغنستان والعراق والحرب على الارهاب … ونتيجة هذا التحالف هو الفشل الذريع في جميع هذه التحالفات حيث غرقت الدولتان في في وهم الحرية وغرقت البلدتان في الحروب والتفجيرات وغرقت معهم سفينة المنقذ … ولم تفلح التحالف في الوصول حتى الى بداية حل المشكلة

    العالم كما قلت انت لا تتوقف “وانا اتفقك معك”, ولكن هذا التحالف يستميت في ايقاف عجلة الحياة وتوجيهها توجيه واحد … وهذا لن يحدث … بل سيخلق مشكلة أكبر … كما خلقت هذه الازمة التي تعتبر امتداد لآزمة انفجار فقاعة الاسهم التي تم تأجل تداعياتها بخلق هذه الازمة التي ولدت اكبر من الازمة السابقة … تحالف هش …

    المهم اننا متفقون أنا وانت بأننا يجب أن نستفيد من هذه الازمة … وليذهب العالم والتحالف الى الجحيم … أهم شي لا نتضرر نحن صغار المستثمرين

Comments are closed.