قصة حقيقية ( هكذا رجَّعت رأس مالي)

يقول

لست ممن يفهم بالموجات ووبالتحليل ولكني املك عقل استطيع ان اميز به الصحيح من الخطأ اذا كان الموضوع به شفافية _ وهذا مفقود من اسواقنا وللأسف_ دخلت السوق في بداية الازمة عندما بدأت الازمة باظهور والكل لا يعلم سببها فهبط اعمار دون العشرة وكان اسعر الشركات مغري للغاية ولكن وبسبب قليل من التفكير استطعت أن اميز أن شركات ابو ظبي اقل مغامرة من شركات دبي لانه عند النزول لا ينزل باكثر من 10 % من سعر الاغلاق وهو سعر اكبر من سعر الاقلاق في حالات النزول المتكرر بينما كان نزول سوق 15% وهكذا حولت جميع محفظتي الى سوق ابوظبي و نسيت السوق_ لانني لا اعلم متى الارتداد_ حتى بداية عام وفي بداية عام 2009 حاولت التحول الى مضارب بمزيد من السيولة هي قليل من راس المال وفقت قليلأ ثم قرأت موضوع للمستثمرين فقط ولليس للمضاربين _ وهو من كتابتكم ( يقصدني انا ) ولا اعلم لماذا وثقت بالكلام رغم أن الكاتب لا يعتبر محلل اساسي ولا فني وفي بداية الشهر الحالي حولت محفظتي الى سوق دبي لعلي استفيد من ارتداد السوق بنسبة 15% وبالفعل تضاعفت اربتك وغيرها من الشركات .
والان والحمد لله استطعت أن اعيد رأس مالي.

انتهت القصه كما رواها الرجل.

الفائدة
1- الدخول للسوق بالنقود التي تزيد عند الحاجة والتي تستطيع نسيانها أكثر من سنة أي البعد عن المكشوف أو البنوك ……….

2- المضاربة اثناء نزول السوق ممكن أن تفيد في تقليل الخسائر ولكنها تفقد الكثير من الارباح في الصعود فمثلاً من اشترى اربتك على 0.71 ولا زال محتفظ بها كم ضاعف امواله بينما المضارب كم حقق وعلى أي سعر خاف وخرج وانتظر حتى تهبط مرة أخرى وفاته الكثير.

3- الثقة باقتصاد الدولة بانه متين ولكن انعدام الشفافية هو سبب الخسارة للكثير.

4- الدعاء والثقة بالله هو مفتاح الفرج لان صاحب القصة قال

بالرغم من خسارتي القاسية وبالرغم من عدم معرفة مصيير السوق الا أن ثقتي بالله لم تتزعزع وعرفت أن ما اصبني لم يكن ليخطئني فصبرت على الامر وتوجهت وعائلتي بالدعاء وهكذا حققت ما اتمنى ان يحققه الاخرون او يحققوا افضل من