يحكى أن ثلاثة رجال عثروا على كنز
واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي
ثم أرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعاماً
فحدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه حتى ينفرد بالكنز وحده
فاشترى سماً ووضعه في الطعام
وفي الوقت نفسه اتفق صاحباه على قتله عند عودته
ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه
ثم جلسا يأكلان الطعام
انتهت القصة
ماذا استفدت منها ؟
دام كلهم ماتوا ولا واحد منهم استفاد شي..
بس الناس اللي مثل نواياهم و اللي سمعوا وعرفوا سالفتهم بياخذون العبره أو لاء..!!
الأقنعه تقع عند المُلِمات.
نبيان من أنبياء الله، حدث لهما حادث واحد. ولكن شتان بين صحابة الأول و صحابة الثاني.
الأول، قال له صحبه: “إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون”.
و الآخر قيل له: “اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم متبعون ، ولعل أن تكون خرجت لامر وأحدث الله إليك غيره ، فانظر الذى أحدث الله إليك فامض ، فصل حبال من شئت ، واقطع حبال من شئت ، وعاد من شئت ، وسالم من شئت ، وخذ من أموالنا ما شئت”.
قد تكون ممن ينطبق عليك المثل القائل “الطيور على أشكالها تقع” كما حدث في هذه القصه. لكن ليست هذه هي القاعده الأزليه. فكل شيء مسخر لما خلق له. و إنما هي أقدار مكتوبه.
شخصيا، لو كنت مكان المقتول لا محاله، أفضل أن أجلب السم و تكون النهاية كما هي مذكورة أعلاه.
لسان حالي يقول:
فإما حياة تسر الصديق … وإما ممات يغيظ العدا
بصراحه هالقصة فيها الكثير من المعاني في نظري وهي من الإسرائيليات إن لم تخني الذاكرة… ومن المعاني في هذه القصة .. :
* الطيور على أشكالها تقع .. وهم أصحاب فاكيد بيكون فكرهم واحد .. فكل واحد فيهم غدّار …
* مهما مكرت فهناك من هو أمكر منك … وفي النهايه ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ” .. فاحرص في جميع أمرك .. وتدبّر قبل إقدامك .. وتفكر قبل عزمك .. وأجعل الله بين ناظرك ..
* أن الصداقه أهم من كنوز الدنيا .. وحين تنعدم الصداقه تنعدم الحياة …. فاحرص على الصداقة النافعة لتعيش بسلام …
شكراً يا ريس ..
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
وهؤلاء أصحاب المصالح أو سوء
فإن كنت ناوي على حد وهو من ( أصحاب السوء) فقد نوى عليك نية قبلك
أصفي نيتك وإختر أصحابك بعنايه
قال تعالي ((ومآأبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلامارحم ربي إن ربى غفور رحيم))صدق الله العظيم