قصة نجاح تاجر … الحمالي يملك 2250 مليون ريال سعودي
السلام عليكم .. هذي قصة نجاح .. تصور لنا نتيجة الاجتهاد و الاصرار على النجاح بعد التوفيق من الله تعالي ومن هذي المقتطفات نتعلم ان ممكن الانسان ينجح حتى لو ما عنده شهادة .. و نتعلم بعد كيفية الاهتمام بالمشروع و إدارتة …
و في آخر الموضوع بخبركم من هو هذا التاجر .. و نبدأ القصة على لسان صاحبها
( نشأت كغيري من الشباب في هذا البلد ولا أمتلك من الشهادات الأكاديمية عدا الشهادة الابتدائية والتجار في ذلك الوقت كانوا لا يملكون أكثر من ألف أو ألفي ريال بمعنى أنه كان هنالك شح مادي، وفي بداية رحلتي عملت حمَّالاً بريال واحد وأنا أعتبر ذلك من باب الرجولة والفخر حتى لا أمد يدي لأحد، ثم بعد ذلك عملت صبياً وكان عملي شهري بريال ثم عملت (رمّاد) أجلب الرماد من المنازل ليخلط مع الطين ويبنى به المساجد بـ 10 ريالات وكان أصحاب المنازل يرفضون إعطائي الرماد إلا نظير أن أكنس لهم المطابخ لأنتقل بعد ذلك إلى مهنة الطباخة في قصور الفوطة حتى صرت والحمد لله طباخاً ماهراً، وكانت بداية عملي في الاقتصاد عندما عينني أخي موظفاً معه في عام 1965م وكان راتبي في ذلك الوقت 1000 ريال )
—-
كيف يدير هذا الشخص مشروعه ( مهم جدا لاصحاب المشاريع انتبهوا لهاي الفقرة زين مازين )
كيف يدير هذا الشخص مشروعه ( مهم جدا لاصحاب المشاريع انتبهوا لهاي الفقرة زين مازين )
بتوفيق من الله كان لديّ برنامج عمل لا أحيد عنه أبداً سواء فأنا أول من يأتي إلى مكان العمل وآخر من يخرج منه ولابد أن يكون صاحب العمل مهتم بعمله وأول ما أسست شركة كنت أخرج من المنزل قبل الفجر والساندوتش في جيبي وأدخل مكتبي قبل الموظفين بساعتين وأبدأ أعمل حتى كونت صروحي التجارية وأرسيت قواعدها أما الآن فصرت أوزع عملي على أولادي .
كيف كان يراقب موظفينة ؟
أي تاجر أو صاحب عمل يجب أن يكون لديه دفتر يسجل فيه يومياً كل ما هو وارد أو منصرف ولا يترك أي شاردة ولا واردة فأنا كنت أعمل في جدة وأول مصرف فتحته كان سنة 1966م كان لديّ محاسب وكنت أسجل كل شيء في الدفتر وبعد فترة طلبت من المحاسب إعداد ميزانية وعندما أعدها المرة الأولى قلت خطأ فراجعها ثانية وأيضاً قلت لـه خطأ، ولم يعدها صحيحة إلا المرة الثالثة فعرضت عليها ما أعددته من ميزانية فكانت مطابقة تماماً لميزانيتي التي أعددتها. فأنا أتابع عملي بنفسي وأراقب كل شيء بنفسي ومن هنا أعيب على رجال الأعمال السفر والبعد عن مواقع عملهم وتركها للأجانب فإذا كان لابد من السفر فلا مانع أن يكون يوماً أو يومين أو أسبوعاً.
و هذا هو الشيخ سليمان الراجحي مالك شركة الراجحي للاستثمار إحدى الشركات المصرفية الكبرى المساهمة برأس مال سعودي 100% بدأته بـــ 750 مليون ريال سعودي ثم تضاعف رأس المال إلى 1500 مليون ريال سعودي ومن ثم إلى 2250 مليون ريال سعودي
قصة رائعه ارجو ان تكون منا الافادة
الريال بدا حمالي و وصل بفضل الله الى ان يكون ملياردير … والبعض عندنا يرفض صغار الوظائف ويترفع عنها .
الله يبارك للراجحي ماله ويوفقه
تذكرت قصه التاجر المعروف اللي كان يشتغل حمال (كولي) بميناء دبي والحين استوى من اغنى اغنياء الامارات…
الغريب في الامر إن السير الانجليزي رتشرد برانسون قطع مسافة 10.000 كم في رحله عبر محيط البسيفك في منطاد من اليابان الى كندا وهي ليست المغامره الوحيد بل انه متعود على كسر الارقام القياسيه.
مع العلم انه مالك محلات الفيرجن ميجا ستور المشهوره وتقدر ثروته بـحوال 8 مليار دولار ولكنه يقضي حياته في المغامرات والرحلات
فماذا تفضل ان تصبح غني ولا تفارق مكان عملك ام ان تصبح غني وتقضي حياتك في الرحلات ؟
ماشاء الله
يرزق من يشاء
الله يبارك له في رزقة