إننا ذاهبتان عن هذا المكان لنقصان الماء .
فقالت السلحفاة : أنا التي كالسفينة لا تعيش إلا بالماء ، فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما ، فاذهبا بي معكما …
فقالت البطتان : نعم
قالت السلحفاة : وكيف السبيل إلى حملي؟
قالت البطتان : نأخذ بطرفي عود وتقبضين بفيك على وسطه ونطير بك في الجو ، وإياك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تقولي شيئاً …
ثم أخذتاها ، فلما سمعت السلحفاة كلام الناس واستغرابهم من المنظر قالت :
فقأ الله أعينكم أيها الناس ، فلما فتحت فاها بالنطق وقعت على الأرض فماتت …
لهذه القصة العديد من العبر والدروس التي قد نستفيدها وأهمها …
* الإعراض عن كلام الناس .. فإرضاء الناس غايه لا تدرك لا سيما إن كنت متأكداً من موقفك …
* التوضيح للآخرين عندما تهم بفعل .. وفي القصه لو أن البطتان نبهتا السلحفاة لما ستؤول إليه الامور لو تكلمت لما حصل ما حصل …
* إختيار أنسب الحلول قبل تنفيذها … فلو ان البطتان حملا السلحفاة بدلا من جعلها تمسك بعود لكان أفضل …
وأهم عبرة في نظري يمكن إستخلاصها من هذه القصة هي ضرورة التفكير قبل الحديث والنطق .. فكم من كلمة كانت نهايتها الموت .. وكما قالت العرب قديماً “ رُبّ كلمةٍ قالت لصحابها دعني ” …
دمتم بود ..
عاد هالمره النجعة قريبه
العفو اخوي .. ويسعدني كثيرا مرورك …
تدري اني اغبطك على متابعتك .. ماشاء الله كل المواضيع في المنتدى تمر عليها وتقراها .. الله يبارك لك وينفعك أيها القارئ المتميز
قصه رائعه مع انك ابعدت النجعه !
شكرا لك يا ايها المثقف
هيه والله ,, اعرض عن كلام الناس ,,, طنش تعش ,,,,,,,,,شكرا لك