بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني هذه قصتى في رحلة الحج اشهد الله اني ما اردت بها الا وجهه الكريم لا رياء ولا سمعة
واننى لم أضيف لها شئ وسأرويها لكم كما حصلت لى تماما وكتبتها الى كل من تشتاق نفسه للحج ولم يحج بعد
أولا هذه القصة ليست منقوله من شخص ما. هى قصتى أنا شخصيا (أبو خالد) ويمكن اى شخص أن ينقلها أو يرويها لمن اراد
القصة
بدأت القصة عام 2003. كنت اريد أن اذهب للحج وكل مرة أُسوف وأقول السنة القادمة أن شاء الله الى ان جاء ذلك اليوم وكان يوم الجمعة وكانت وقفة عرفه يوم الاحد يعنى لم يبقى الا يومان على الحج . كنت في سيارتي اتخيل وجوه أهل منى ولباس أهل عرفه ولم أكن قد حججت من قبل ولكن رأيتهم في التليفزيون . اتخيل اشكالهم واتذكر ايات الحج في القراءن واتذكر نشيدة سمعتها ينشدها شيخ جليل اسمه عبد العزيز الاحمد وكلماتها تقول “يا راحلين الى منى بقيادى * هيجتموا يوم الرحيل فؤادي ….. ثم يقول.. لبسوا ثياب البيض شارات الرضا * وانا الملوع قد لبست سوادى” …. فبكيت بكاء شديدا ولم استطع أن اقود سيارتي فوقفت … الى ان كفكفت دموعى ثم قلت لم يبقى الا يومان على الحج وليس هناك أمل في الوصول الى عرفه ولكن كان عندى بصيص امل ان الله لن يخذلنى فضللت اردد ايات الحج ويخنقنى البكاء فرجعت الى البيت واستحممت وتجهزت للذهاب الى المسجد وكانت الساعة الحادية عشر والنصف فجلست أقرأ ما تيسر من القراءن العظيم الى ان جاءت الخطبة وبدأت اسمع فاذا هي عن الحج فاول ما بدأت الخطبة بدأ الخطيب يقرأ ايات الحج وبدأت دموعى تنهمر ولم تتوقف ابدا حتى رجعت الى المنزل وانا ادعوا الله ان اقف على عرفات وليس امام عينى الا يوم عرفة المشهود.
وتغديت ثم قمت العصر فذهبت فأشتريت الاحرام وأخبرت اهلى اننى اريد الذهاب للحج. فأستغربوا منى جميعا لانه لم يبقى الا يوم واحد ونصف على الوقوف فى عرفات . فقلت لهم ييسر الله ان شاء الله . فذهبت لأحجز التذكرة فلم اجد مكان الا على الانتظار ولكن الرجوع يوجد للدرجة البزينس فحجزت الرجوع أوكي على البيزنس ولكن المغادرة على قائمة الانتظار
وكان السفر بالليل الساعة الثامنه فذهبت الى المطار وانتظرت الى ان ركب كل المسافرين وادعوا الله ان اجد كرسي على الطائرة . فبقيت الى اخر لحظة حتى طارت الطائرة وانا ما زلت اسأل هل من امل فيقولون لى ان الطائرة الان على المدرج تتحرك . فسلمت الامر لله ورجعت الى البيت وانا ابكى بكاءً شديدا ليس لاننى لم اسافر ولكن اريد أن اقف على عرفات وليس أمام عينى الا عرفات. وكان موعد الرحلة القادمة نفس موعد هذه الرحله الا انه في اليوم التالى. فجاء الليل وقمت اصلى وادعى وأقول دعاءً واحداً “اللهم بلغنى عرفه” وجاء اليوم التالى وهو يوم التروية يوم خروج الحجيج الى منى للاستعداد للذهاب الى عرفه. فأتصل بي والدي وقال ان هناك بعض من أصدقائي وهم الان في منى اذهب اليهم وسيقوموا بالواجب فقلت الحمد لله لاننى كنت اتخيل الى اين ساذهب ولكن لم ارد أن افكر في شئ الا في الوقوف على عرفات. فذهبت للمطار في موعد الرحلة وانتظرت واتمنى ان اذهب. وهم يقولون ان الطائرة “فل” ليس بها مكان كلها محجوزة للحملات وما الى ذلك . كان عندى امل ولكنه بدأ يضعف عندما رأيت اخت في التاسعة عشر من عمرها تكلم الكابتن وتقول ” الله يخليك ابا اسافر ويا أهلى وهم على الطائرة ” فقلت في نفسي اذا وجد مكان على الطائرة فلن اخذ هذا المكان سأعطيه لهذه الاخت لكى تلحق بأهلها. وانتظرنا وكل دقيقتين نسال والاجابه انه لا مكان “فل” ثم وجدت في عين المشرف بصيص أمل كأنه يقول انتظروا وانا أسال هل طارت الطائرة ام انها على الارض فيقول لا انها على الارض فاقول الحمد لله سيكون هناك امل ان شاء الله . ثم كلم الكابتن ليسأل فقال وانا اسمعه “فل” فدعوت الله ودموعى بدأت تستأذن “يا رب دعوتك بخالص عمل لى عملته أن اسافر وأقف على عرفه والطائرة ليس بها مكان ولكنك على كل شئ قدير” . ولم ادرى ماذا حصل الا ان المشرف يقول لى انت يا أخى “جيب جوازك وتذكرتك” فنظرت اليه وعينى كلها امل وسالته “فيه أمل” فقال ان شاء الله حصلنا مكان فقلت له لا اذهب حتى تأخذواهذه الاخت التى تريد ان تلحق باهلها . فقال “حصلنا مكانين” ففرحت فرحة لم افرحها من قبل وبدأت دموعى في النزول وكنت ابحث عن مكان لأسجد شكرا لله على كرمه ومنه واحسانه ولكنى لم اجد والمشرف مستعجل فأخذ جوازاتنا والتذاكر وقال اتبعوني وما هى الا دقائق واذا بي على ظهر الطائرة. لا اكاد اصدق انظر هل انا في حلم ام في علم . واقول يا رب انك على كل شئ قدير. الملك بيدك والخير بيدك ونحن عبيدك . واتخيل نفسى وأنا أقول “لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. ان الحمد والنعمه لك والملك لا شريك لك ” وأقول الله ما أجملها من كلمات كنت أسمعها في التيلفزيون ,ولكن في عرفات أقول لنفسي أكيد لها طعم خاص. الان بدأت افوق لنفسي قليلا عندما بدأت الطائرة تحلق وترتفع وانا ادعو دعاء السفر . وأبكى وانا اقول ” اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل والمال والولد” ما ألذها من كلمات ما زال طعمها في فمى . وجاء موعد الميقات لنلبس الاحرام فأخرجت احرامى وذهبت لآتوضأ والبس الاحرام وما ان لبسته حتى شعرت باننى شخص اخر . الله كم كانت تلك اللحظات سعيدة … لا تنسى .. ثم جلست على الكرسي وانا اقول الأن جاء موعد التلبيه والتلفظ بنيه الحج وكنت اريد الاقران فقلت وأنا لا اكاد اصدق ” لبيك اللهم عمرة وحجا , لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. ان الحمد والنعمه لك والملك لا شريك لك” اللهم ما اسعدنى كنت احس باننى اسعد انسان على وجه الارض وبدأ جارى الذى في المقعد المجاور من الطائرة يسالنى “مع اى حملة انت” فقلت له “انا الصراحة ياى بروحى ” فقال لى واين ستسكن في مكه ومنى فقلت له ” الله يسهلها” فتعجب منى وقال ” انا بكلملك الحملة مالنا يمكن في مكان بتدفع المبلغ الفلانى ” فقلت له ” ان شاء الله ما عندى مشكله ” ثم وصلت الطائرة الى جده ونزلنا باتجاه الجوازات وابحث عن جارى الذى كلمنى ولا اجده فقلت ربما سال ولم يجد مكان فاستحى منى ” اللى دبر لى الطايره وما كان عليها مكان بيدبر لى امرى كله ” فتوكلت على الله وختمت جوازى وليس معى الا حقيبة صغيرة فيها ملا بسى ولوازمى الخاصة وبعد ما خرجت من الجوازات اسأل الناس الذين اجدهم ” لو سمحت كيف اسير مكه وين التكاسى” فيقولون لى باجابه واحدة انت مع اى حمله فقلت يعنى المسأله مسأله حملة” . المهم قلت انا بطلع من المطار والله بيدبرها .بس كانت مشكلتى في الحقيبة اين ساضعها اثناء الطواف والسعى ولكن قلت ان شاء الله بتدبر وبدأت امشى وانا اقصد باب الخروج من المطار وراسى الى الاسفل وقلت ” اللهم انى ضيفك . وقاصدا بيتك . فبلغنى أو أفعل بما ما تشاء . فأنا راضى ويكفى اننى في جده ” وما ان فرغت من دعائى وبالله انى أقول الحق احسست بشخص يحتضننى فرفعت رأسى واذا به ابن عمتى فقلت له فلان انت هنا ماذا تفعل فقال “أتيت لأستقبلك” فقلت له بالله عليك كيف اتيت وانا لم اخبر احد لا بموعد رحلتى ولا بمجيئ ؟ فقال ” امزح وياك .. انا مشرف مع الحمله الفلانية فقلت ما شاء الله ممكن اطلب منك طلب فقال لى “آمر” فقلت له ابغيكم اتوصلونى مكه وتيود لى الشنطه لين اطوف وأسعى ” أو اتشوف لى مكان عندكم في الحملة فقال لحظة وراح يتكلم بالتيلفونثم رجع وقال ” يا بوخالد والله ما في مكان ولا حتى لشخص واحد ولكن بناخذك ويانا مكه وبعدين ان شاء بتدبر الامور. فقلت له زين ان شاء الله . فأخذنى الى باص الحملة وكان من النوع الفاخر فاجلسنى في المقعد الاول خلف السائق وفدمى لى القهوة السعودية وأنا الصراحة أحب القهوة جدا ثم اتصلت باصدقاء والدى فقالوا لى” والله ما في مكان ونحن الان في منى “. واتصلت بزوج عمتى وكنت اعرف انه يذهب للحج كل سنه فقال ” يا بوخالد والله إنا 200 شخص في خيمه صغيره وكل واحد ريله في راس الثانى وما بيعيبك الوضع ” فقلت بيسهلها رب العالمين فبدات اشرب قهوة , عصير , ماء الى ان وصلنا البيت الحرام . قلت في نفسي الله الان بدات ترتاح نفسي . تركت الحقيبة مع ابن عمتى جزاه الله خيرا وجعلها في ميزان اعماله يوم القيامه وقلت له ساذهب اطوف واسعى واقصر فانا مقرن فقال لى انا بنتظرك في فندق كان اسمه “ايلاف كنده” على ما اذكر وارانى مكان الفندق واخبرنى من اى باب اخرج . ثم سالته عن باب السلام فأخبرنى وكنت احب ان ادخل من هذا الباب . فما ان وقفت على باب السلام وشاهدت الكعبه حتى نسيت الدنيا وبدات عيناى تدمعان وقلبى يخفق خفقا سريعا . فوقفت مكان لا اتحرك كأن على راسى الطير. ثم استفقت لنفسي وأنا ادعووأقول ” اللهم شرف هذا المكان الطاهر وزده شرفا وتعظيما … الخ” ثم طفت البيت وسعيت ثم ذهبت لاشرب من ماء زمزم وما ان انتهيت من الشرب الا اسمع صوتا خلفى يقول ” بوخالد هنا” فالتفت فاذا باربعة من اصدقائي الذين احبهم وأرتاح اليهم فسلمت عليهم وسالتهم “مع اى حمله انتم” فقالوا نحن جئنا في سيارتنا الخاصة ولسنا مع اى حمله فسالتهم اذا كان بالامكان ان انضم اليهم واكون خامسهم فرحبوا بى ايما ترحيب وأخذنى بعضهم الى الحلاق لاخفف شعري والاخرين ذهبوا ليحضروا حقيبتى من الفندق عند ابن عمتى . فذهبت وحلقت وذهبنا في سيارتهم الى ان وصلنا الى البيت الذى استأجروه وهو في حرم منى وكان بيتا كبيرا به عشرون سريرا ونحن خمسة فقلت الله اكبر يا رب عشرون سريرا وانا كنت ابحث عن ربع سرير . سبحانك ما أعظمك والطفك بعبادك . وفي اليوم الثاني خرجنا للذهاب الى عرفات فأول ما خرجنا من البيت وجدنا رجلا اوقف سيارته وكانت مينى باص وقال اتقصدون عرفه فقلنا له نعم فقال اركبوا وما هى الا دقائق واذا نحن بذاك الجمع العزيز المبارك الحبيب . طيب الله قلبا سعى الى ذاك المكان .. وا شوقاه وا لهفتاه ..الى تلك الرحاب . وصلنا ودخلنا حرم عرفه وقلت في نفسى … وصلت … وصلت … وصلت .. الله اكبر .. انا في عرفه … انا أقف في صعيد عرفه أه أه يا رباه يا حبيباه يا غايه مناه … تذكرت خطبه الجمعة والطائرة وقائمة الانتظار ودموعى ودعواتى وحقيبتى والباص واصدقائى وانا أقول ” يا رب .. يا رب .. لماذا تعاملنى بهذه الطريقة؟ من أكون انا ألا عبد من عبيدك … وابن عبد من عبيدك وابن أمة من إمائك .. يا رب ما اكرمك .. والله ان رجعت الى الطواف لاناديك بالكريم وأقول في اكثر دعائي “يا كريم … يا كريم .. يا صاحب الجود …. ما أجودك… ما أكرمك”
ثم جلسنا في عرفات بعد أن وجدنا لنا مكانا بين حافلتين كبيرتين وربطنا بينهما غطاء لكى يظلنا من الشمس وهم يربطون الغطاء وانا اقول “اللهم ظلنا في ظلك يوم لا ظل الا ظلك” ثم جلسنا وبدأنا في الدعاء وقراءه القراءن والتسبيح والتلبيه التى كانت تهز قلبى من الاعماق واحس بها وكان اجمل ما فيها كلمه “لبيك” الله ما اجملها . وبدأنا في الصلاة وصلينا الظهر والعصر جمع تقديم ورجعنا الى التلبيه والتسبيح والقراءن وقبل مغيب شمس يوم عرفة بنصف ساعة وانا انظر الى الشمس تغرب وأقول يا لها من دقائق يا لها من ثواني ما أجملها .. فرفعت يدى وبدأت ادعو وانا قائم وبصوت مسموع وانا ابكى الى ان فرغت من دعائى واذا ورائى عدد من الناس يؤمنون لا ادرى من اين جاءو. وغربت شمس عرفه وكنت اراهم في التيلفزيون ياخذون من 4 الى 5 ساعات في الوصول الى مزدلفة . فقلت يا رب انك تعلم اننى لا احب الزحام وانت الكريم فتكرم علينا . فخرجنا واذا بسيارة صغيره بيكب اب تمر علينا فاوقفناها وطلبنا منه ان نركب معه فركبنا وخلال عشر دقائق كنا بمزدلفة . اتصلت بوالدى ووالدتى واخبرتهم اننا بمزدلفة فقالوا .. ما شاء الله واخبرتهم اننى وجدت جماعة من اصدقائي واننى معهم الان . ثم جلسنا في مزدلفة وصلينا المغرب والعشاء وجلسنا بعدها نذكر الله وكان الجو باردا جدا ففرشنا على الارض وتمددوا جميعا وقمت أنا التقط لهم الحصيات التى سوف نرمى بها الجمرات في منى . فجمعت لنا جميعا ثم قبيل الفجر ذهبنا مشيا الى منى . ووصلنا منى وقالوا سوف نذهب لرمى الجمرات فتذكرت كم من الناس ماتوا وهم يرمون الجمرات فقلت يا رب ” احفظنا فوق الارض وتحت الارض ولا تفضحنا يوم العرض ” ودخلنا لمنطقة الرمى وكأننى كنت ارمى وليس معى احد واتفقنا ان نلتقى عند منطقة معينه فعندما التقينا كان واحد من اصدقائي قد اصيب في رجله والدماء تسيل منه والاخر في راسه فقلت لهم والله ما رايت احد على حوض الرمى الا ما يقارب العشرة وكلنا رمينا في نفس المكان . فقلت في نفسى … اهذا لاننى قلت يارب اننى ضيفك ؟أهكذا تفعل يا رب بضيوفك؟.. فان كان يا ربي هذا فعلك في ضيفك في الدنيافكيف بضيوفك يوم القيامهفاننا قادمون ووافدون عليك راجين رحمتك خائفبن من عذابك الطف بنا هناك كما لطفت بنا هنا.
ثم خرجنا بعد ان اصابنا عطش شديد. فتذكرت عطش يوم القيامه فوقفت عند بقاله واشتريت كميه كبيرة من قوارير الماء وبدأت اوزعها على كل من يخرج من الرمى واقول يا رب هذا لذاك اليوم .. هذا ليوم العطش الاكبر هذا ليوم الحشر.
وجلسنا في منى حتى اقبل الليل فنمت قليلا ثم قمت ابحث عن المحتاجين والضعفاء والمساكين اساعدهم واجلب لهم الماء والشاى الحليب الحار والبسكويت والسندويشات.. وما الى ذلك وأقول يا رب هذا من كرمك تكرمت على وانا اكرم عبيدك لاجلك ولوجهك الكريم … وتتابعت الاحداث كلها .. وكانت احداث كلها تنم عن كرم كبير وعطاء لا يوصف من رب العالمين فعرفت معنى قوله تعالى :
“ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب * ومن يتوكل على الله فهو حسبه* إن الله بالغ امره* قد جعل الله لكل شئ قدرا”
صدق الله العظيم
.
حياك الرحمن أخوي أبو خالد
أي مشاعر تلك التي سطرت؟! وأي أيام تلك التي تتحدث عنها؟!!
لله درها تلك البقاع الطاهرة!!!
نفسي تتوق إليها!!
ولا أعلم متى سيكتب لي شد الرحال إليها؟!!
.
كلمة
بعد إذنك
سأقوم بنقل قصتك إلى منتدى آخر مع التنويه إليك باعتبارك صاحب القصة
.
والله ما قدرت امسك عمري وبكيت وانا اقرا قصتك لاني لمدة ستنين انوي ولااقدر اروح الحج وقصتك مشابهه لقصتي وانا لليوم مب قادرة اصدق اني حجيت
وكان مبدأي انما الاعمال بالنيات اذا ما قدرت احج على الاقل اخذ الاجر بالنية بس رب العالمين اكرم الاكرمين منن علي بزيارة بيته
مررت على كل حرف من كلمة جميلة سطرها قلمك المبارك … و عشت القصة كأنني أنا صاحبها ..
و تخيلت ما مررت به من ابتلاء ثم فرج ثم ابتلاء وهكذا ..
و تشخصت بأبو خالد في المطار والحافلة والفندق والحرم الشريف وعرفات ومنى والخيمة
سبحان الله ما أحلمك يارب , سخر لك موظف الطيران ومن ثم أحد أقربائك ومن ثم أعز أصدقائك
ولم يكن ذلك بمحض الصدفة .. بل العزيز قال كن فكان ..
إنه الكريم جل في علاه , الوحيد سبحانه الذي يعطي ولا يمن على أحد من عبيده
شوقتنا للديار الطاهره .. جزاك الله خيرآ أبا الوليد و نستسمحك لنقل القصة الى البريد الالكتروني وسنحفظ حقوقك بإسمك .. بارك الله فيك و تقبل حجك وعبادتك ..
تجربة إيمانية رائعة اخي العزيز ..
موضوعك جميل ورائع ..
الموضوع الجميل لايتفاعل معه اما المواضيع التافهه للاسف تلقا المشاركه فيها كثيره !!!!!
وشكرا لك ..
صراحة تجربة إيمانية رائعة وفعلا من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فاللهم كما رزقت ابوخالد الحج ارزقني إياه عاجلا غير آجل اللهم آمين
وتسلم على الطرح يابوخالد