القصة الأولي

يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر ” طبخة السمك” ؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !

مغزى القصة

أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!

القصة الثانية

فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

مغزى القصة

أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !

القصة الثالثة
فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ،
وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ،
فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛
ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ،
إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ،
والثاني فناناً ،
والثالث صاحب طموح وريادة.


مغزى القصة

أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة



9 thoughts on “قصص في تطوير الذات

  1. مقاله أعجبتني وأحببت أن تقرؤها وهي اضافه قيمه لموضوعنا

    هل ترغب في أن تفكر بصورة أسرع ؟ وتتذكر أكثر ؟ وتستوعب معلومات جديدة بصورة أسرع وأكبر ؟!

    لقد أصبح هذا ممكناً الآن ، وذلك بتطبيق الكشوف العلمية العظيمة ، والاستبصارات المنطقية على عقلك لتكتشف قدرات عقلية هائلة تستقر في مخك دون استخدام . وتدل الأرقام والتساؤلات على مدى إهدارنا كنزاً وهبنا الله إياه. فالمخ يحتوي على 200 مليون خلية ( لماذا إذاً لا نتعلم أفضل؟)، وعقولنا تحتفظ بـ 100 بليون معلومة (لماذا لا نتذكر أفضل؟)، أفكارنا تسافر بسرعة تتجاوز 300 ميل في الساعة (لماذا لا نفكر أسرع؟)، عقولنا تحتوي على 100 تريليون وصلة (لماذا لا نفهم أفضل؟)، متوسط أفكارنا يصل إلى حوالي 4000 فكرة كل ساعة (لماذا لا نكون أكثر إبداعاً). وتنحصر كل الإجابات في أننا نستخدم بحكم العادة جزءاً ضئيلاً من قوانا العقلية لا يتجاوز 10 في المائة، وإننا إذا حاولنا استثمار 20 في المائة من إجمالي قوتنا العقلية فسوف نضاعف قدرتنا العقلية، وإذا فتحنا الباب أمام عقولنا أكثر بلا عوائق فإنه من المؤكد أن مكاسبنا سوف تتضاعف مئات المرات .
    وقد ظهرت الكثير من الكتب والأبحاث والمقالات التي تتناول هذا الموضوع مثل كتاب سكوت وات “كيف تضاعف ذكاءك ” وكتاب جين ماري ستين ” كيف تضاعف قدراتك الذهنية؟ ” والذي نأخذ معظم الأفكار الواردة في هذه المقالة منه .

    ويمكن تلخيص أهم الأمور التي عليك القيام بها لكي تضاعف من قدراتك العقلية فيما يلي :

    1 ـ الاقتناع بأنك متعلم بارع من خلال تغلبك على الحواجز التي تقف دون تعلمك فوراً وبصورة فائقة .
    2 ـ الوصول إلى حالتك التعلُّمية المثلى التي تكون فيها في أقصى درجات التعلُّم من خلال أداء بعض التمارين التنشيطية للمخ .
    3 ـ اكتشاف الأسلوب الذي يناسبك في التعلم ، والذي يختلف عن الأساليب التي تناسب غيرك من البشر .
    4 ـ اكتشاف أفضل الحواس التي تتعلم بها وتستعملها في تعلمك أكثر من غيرها .
    5 ـ اكتشاف أفضل الموارد لتعلمك .

    ونذكر فيما يلي بعض التفصيل لما سبق :

    ـ1 أنت متعلم بارع :
    إن جميع البشر قابلون للتعلم بالطبيعة ، غير أن معظمنا لا يدرك ذلك لسببين :
    • الخبرات التعليمية السلبية داخل وخارج النظام التعليمي .
    • الافتقار إلى التدريب على كيفية تطبيق مواهب التعلم الطبيعية الموثوق بها على التعلم .
    وهناك عدة حواجز نضعها بأنفسنا لأنفسنا تحول دون تعلُّمنا بصورة فضلى ، ولا بد من التغلب عليها بعد أن نكتشف أنها واهية وغير حقيقية . ومن هذه الحواجز الادعاء بأن : ” التعلم مثير للضجر ” ، ” لستُ متعلماً جيداً ” ، ” لا أستطيع أن أفهم هذا الموضوع ” ، ” لن أتذكر ما أتعلمه”

  2. حلوه القصص
    تعلمنا نشوف الامور من كذا منظار وندقق فالتصرفات قبل مانسويها
    يعطيك العافيه

Comments are closed.