قــصــيــدة ( فــــــي ســــــوق الـصـالـحــيــة )

الشـاعـر : الـدكـتـور مـانــع سـعـيـد العتـيـبـه

فــــــــــــــي ســــــــــــــوق الـــصـــالـــحـــيـــه
ريــــــــــــــــم مــــــــــــــــن الــــــــغـــــــــزلان

أشــــــــــــــــرت لـــــــــــــــــه بـــــيــــــديــــــه امــــــــســـــــــلـــــــــم بــــــالــــــبـــــــنـــــــان

ولــــــــــــيـــــــــــــه رد الــــــتــــــحـــــــيـــــــه
مـــــــــــــــن قـــــلـــــبــــــه الــــشــــفــــقــــان

بــــــــومــــــــقــــــــرون الــــــلــــــحــــــيــــــه
والـــــــرمــــــــش لـــــــــــــــي فــــــــتــــــــان

ايــــــظـــــــل اصـــــــحـــــــاح الــــدعـــــيـــــه
إمــــــــــــدعـــــــــــــج الأعــــــــــــيـــــــــــــان

لــــــــــــــــه وجــــــــنـــــــــة ورديـــــــــــــــــه
فـــــيـــــهـــــا الــــــــحــــــــلاه اتــــــــبــــــــان

غــــــــــــــــر عــــــــــــــــذب الــــشــــفــــيــــه
يــــتــــبــــســــم عــــــــــــــــن ثــــــــمـــــــــان

ومــــــــعــــــــنـــــــــق ســــــولــــــعــــــيـــــــه
وانــــــــــــهــــــــــــود كــــــــالــــــــرمـــــــــان

وامــــــــيـــــــــدل فـــــــــــــــــي لــــــــيـــــــــه
ضـــــــافــــــــي عـــــــلــــــــى لـــــمـــــتــــــان

اوخـــــــصـــــــر نـــــحـــــيـــــف طـــــــيــــــــه
والـــــــعـــــــود غـــــــصـــــــن الـــــــبــــــــان

شــــــــــــــرت الــــصـــــبـــــا غـــبــــشــــيــــه
هــــــــــــبــــــــــــت عــــــــلــــــــيــــــــه اولان

يـــــــــــــــا مــــــــحــــــــلا الــــعــــصــــريــــه
ســـــــاعـــــــة انــــــــــــــس الـــــــزمــــــــان

يـــــــــــوم انـــــظــــــره فـــــــــــي زيــــــــــــه
اضــــــــــــيـــــــــــــع الــــــــبـــــــــرهـــــــــان

خـــــــــــــــذ مـــهــــجــــتــــي جـــــبـــــريــــــه
اولا رافـــــــــــــــــــــق ابـــــلـــــحــــــســــــان

خــــــــلانــــــــي لــــــــــــــــه ضـــــحـــــيــــــه
ابـــــــمــــــــرهــــــــوف الـــــــســــــــنــــــــان

يــــــــــــــاذا الـــــنـــــفـــــس الـــشــــجــــيــــه
والـــــقـــــلـــــب لـــــــــــــــي ولــــــــهــــــــان

تـــــتـــــعـــــرضـــــهـــــا الــــــبــــــلــــــيـــــــه
او يـــــــتـــــــصــــــــدم الامـــــــــــحــــــــــــان

يـــــــــــــــــا بـــوخـــلـــيــــفــــه فــــــــيـــــــــه
جــــــــــــــرح عـــــــصــــــــا الـــــبـــــريـــــان

ســــهـــــوى الــــهـــــوى بــــــــــي عـــــيـــــه
او مـــــــويـــــــه غــــــــــــــدا طـــــــوفـــــــان

بــــأقــــصــــى الـــمـــهـــجــــة الـــخـــفـــيــــه
شـــــــــــــــاد الـــــغـــــضـــــي بـــــنـــــيــــــان

يـــــــــــا عـــــونــــــي فـــــــــــي الـــبـــلـــيـــه
فــــــــيــــــــكـــــــــم أرد الــــــــــــشـــــــــــــان

قــصـــيـــدة ( وزيــــرنـــــا لـــــــــه نــــيـــــه )

وهذا رد علي قصيدة مانع لعتيبة

من الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان

رحمة الله عليه

تـــــعـــــزانــــــي يـــــــــــــــــا خــــــــويـــــــــه
او بــــاثـــــيـــــب لــــــــــــــك فـــــــرحــــــــان

وامــــــــلـــــــــبـــــــــي بــــــابــــــغـــــــيـــــــه
يــــــــــاذا الـــشــــهــــم لـــــــــــك شـــــــــــان

دكـــــــتــــــــور اولــــــــــــــــه ابـــــغـــــيــــــه
ابـــلــــكــــويــــت قـــــلـــــبـــــه حــــــــــــــــان

شـــــــــاف الـــحـــســـن فــــــــــي ابـــنـــيــــه
واتــــــــبــــــــدلـــــــــت لــــــــــــــــــــــــــوزان

فــــــــــي الـــــخـــــود حــــــــــاز امـــــزيــــــه
وارمـــــــــــــــوش لـــــــــــــــه زفـــــــــــــــان

او تـــــبــــــريــــــقــــــة مــــــكــــــســــــيــــــة
امــــــــــــــن الـــــدعـــــايـــــة الـــــــــــــــوان

واخـــــــــــــــــــــــدوده الــــــــــــورديــــــــــــه
لــــــــــــــي اتـــــــرجــــــــح الـــــمـــــيـــــزان

او بــــــــنــــــــاتــــــــه عــــــنــــــبــــــريـــــــه
مـــــــــــــــــــــن ورد او زعــــــــــفـــــــــــران

وزيــــــــرنـــــــــا لــــــــــــــــــه نـــــــــيـــــــــه
فــــــــــــــي الـــــــريــــــــم والـــــــغــــــــزلان

شـــــطـــــا بــــــــــه فــــــــــي اضـــحــــويــــه
تـــــــعـــــــب او لـــــــفـــــــا عـــــطـــــشـــــان

يـــــــــن بـــــــــه فـــــــــي بـــــــــو بـــهـــيــــه
يـــــــــــــــردا امــــــــــــــــن الـــــســـــكــــــان

فـــيــــهــــا الـــمــــهــــا لــــــــــــه ظــــــيــــــه
ذايـــــــــــــــر امـــــــــــــــن الـــطــــيــــشــــان

او ســـــرابـــــهـــــا لـــــــــــــــه عـــــــيــــــــه
لال بــــــــــــــــــــــــــلا غــــــــــــــــــــــــــدران

والــــقـــــانـــــص لـــــــــــــــه ســـــجـــــيـــــه
او يــــصــــبـــــر عــــــلـــــــى لــــمـــــحـــــان

او لابـــــــــــد لـــــــــــه مـــــــــــن ضـــــيــــــه
يـــــلـــــفــــــي ابــــــــهــــــــا فــــــــرحــــــــان

صــــــــايــــــــد حـــــســـــيــــــن بــــــــيـــــــــه
ريـــــــــــــــم رعـــــــــــــــى الـــــجـــــيـــــزان

تقبلو مني اعذب تحية

والله يرحم ابونا زاايد ويحفظ الدكتور مانع العتيبة

5 thoughts on “قصيدة في سوق الصالحية (مناجاة بين الشيخ زايد الله يرحمة ومانع لعتيبة)

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سلمت يمينك على النقل الراقي

    اللهم أرحم الشيخ زايد برحمتك أنك سميعاً مجيب

    اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والاموات اللهم أغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

    تحياتي للجميع

  2. الله يرحمك يا بـــو خـــليفة و يرزفك الفردوووس الاعلى

    مشكوور يا رووس الشرايف على الموضوع

Comments are closed.