قصيدة واقعية بصوت نبيل العوضي لفتاة قاصر

قصة حقيقية لفتاة قاصر … و الفتاه .. والدها.. يدفع لها الاموال و أفخم السيارات ..
و بعد فترة اكتشفت أنها حامل … و هي لم تتزوج بعد !
و بعد الفضيحة قال لها أبوها : ماذا قصرت في حقك يا ابنتي …
لماذا أوصلتيني الى هذا الذل ولهذا المستوى من الاهانة…
فضحتيني ، دمرت حياتي ، سمعتي .
عذرا أيها الأب … من الذي علمها هذا الطريق ، من الذي لم يغرس الايمان في قلبها ،
من الذي لم يفهمها هذا صحيح و هذا خطأ .
أنت أيها الاب …

لسان حال الفتاة وهي تكلم أباها

كفى لوماً أبي أنت الملامُ *** كفى كفى لم يَعُدْ يُجدي المَلامُ

بأيِّ مواجعِ الآلام أشكوا *** أبي من أين يُسعفني الكلامُ

أبي كانت عيونُ الطهر كحلي *** فسال بكحلها الدمعُ السّجامُ

أنا العذراءُ يا أبتاه أمست *** على الأرجاس يُبصِرُها الكرامُ

سهامُ العارِ تُغْرَسُ في عفافي *** وما أدراك ما تلك السهامُ ؟!

أبي من ذا سيغضي الطرف عذراً *** وفي الأحشاءِ يختلجُ الحرامُ

أبي من ذا سيقبلني فتاةً *** لها في أعين الناس اتهامُ !!؟

جراحُ الجسمِ تلتئمُ اصطباراً *** وما للعِرْضِ إن جُرِحَ التئامُ!!

أبي هذا عفافي لا تلمني *** فمن كفيك دنّسه الحرامُ

تخاصمني على أنقاض طهري *** وفيك اليومَ لو تدري الخصامُ

جناكَ وما أبّرّيء منه نفسي *** ولستُ بكلِّ ما تَجْني أُلامُ

ندمتُ ندامةً لو وزّعوها *** على ضُلاّل قومي لاستقاموا !!!

أبي حطمْتَنِي وأتيتَ تبكي *** على الأنقاض ما هذا الحُطامُ ؟!!

أبي هذا جناك دمَاءُ طْفل !! *** فمن فينا أيا أبتِ المُلامُ !!؟

One thought on “قصيدة واقعية بصوت نبيل العوضي لفتاة قاصر

Comments are closed.