.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أوقات الجميع باليمن والبركات
مشهد……موقف…….مناقشة
انتقاد.. وجهة نظر..اضافه
أعزائي الأعضاء
هنا سنطرحبإذن الله قضايا اجتماعية
تلامس واقعنا
أحببتـ أنـ نجتمع كل أسبوع لمناقشة
محور من محاور حياتناا ..
نطرح موضوع للأسبوع
ونخصص له قدر من لمناقشات والمداخلات
نسمتع لآراء بعضناا
ونصححأفكار
واعتقاداتـ أنفسنا
نتقبل الرفض والقبول
والنصح والارشاد
تحت عنوان
قضية الاسبوع
سنكون متواصلين لمدة أسبوع
وحتى تنتهي تلك المده نتقبل
هديه الاسبوع الذي يلي
قضيه أخرى منأقلامكم الرائعه
كونوا بالُقرب
قضايا الأسبوع متجدده
وارجواالتفاعل حتى ينجح الموضوع
تحياتي لكم وودي
واتمنى من الكل التفاعل
كونوا معي ليكون نقاشاً جاداً
ويلامس شغاف القلوب..
ارق الامنيات لكم…
============================
.
.
قضية هذا االاسبوع
سوف نتطرق للعنف الاسري
إن العنف الأسري
هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً
في زمننا هذا،
ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة
تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري
في مجتمعنا إلا أن آثاراً له
بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح
مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع
وتحتاج من كافة أطراف المجتمع
التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو
وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
باسويد
فعلا
فالأسرة المبنية على أسس دينية صحيحة
لن يحدث فيها العنف
لأن الزوج الموصوف والمتسم بالأخلاق
والزوجة التي اختيرت على أساس دينها
لن تمتد يدها لتضرب زوجها
ولن تمتد يده لزوجته وأبنائه
لأن الدين يمنعهما من ذلك
وقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام :
(( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ))
وقال أيضا : أيما امرأة ماتت وزوجها
عنها
راض دخلت الجنة
وضغ الدين الاسلامي ضوابط وشروطاً
تقوم أساسها على العدالة الأسرية
لا يحق للمعتدي أن يتخطاها وإلاّ كان مخالفاً
للأحكام الشرعية عملاً بقوله تعالى
( يا عبادي أني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)
مرورك عطر متصفحي
ابقي بالقرب دائما
بن علـيان
ويمكننا تقسيم التفكك إلى قسمين:
منه المباشر..
واللامباشر..
الأول يتعلق بالأسر التي تعرضت
الى التفكك المحسوس
إما بالطلاق أو وفاة الوالدين وخلافهما..
أما الثاني
فهو يُطلق على الأسر
التي تجتمع تحت سقف واحد
ويكمن فيهم التفكك المعنوي
أسباب التفكك الأُسري
هُناك عوامل كثيره تؤدي إلى التفكك
خصوصاً مع مواكبة الأزمان
وتغير مفهوم الأُسره
على وجه الصحيح
من هذه العوامل
قلة الثقافه التي يتمتع بها الأبوان
فيما يخُص كيفية
إقامة أُسر ناجحه في بناءها وتقويمها
والقيام على أمورها
ومن العوامل
أيضاً أنشغال الأب عن أُسرته
بأي الحُجج كانت
إما العمل و عدم التفرغ
أو يُبدي بشكل غير مباشر رغبته
في انتشال نفسه من مسئولية الأُسره
لا أُلقي باللوم الكامل على الأب
فـ الأم تُشكل عاملاً مُهماً في بناء تلك اللبِنه
قد تكون هي أيضاً
ممن لا يُعيرون أي اهتمام لمملكتها
فـ نراها تنهمك في الحياة
دون أدنى إحساس بالمسئولية تجاه أُسرتها
من الأسباب أيضاً
فقدان أحد الأبوين أو كلاهما
مما يُسبب في نشوء أُسرة قاصرة
في معناها المُتكامل
وللفوارق الشاسعه في السِن
وطبيعة البيئه ومراحل التعليم
والجوانب الثقافيه
أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين
مما يؤثر سلباً على كيان الأُسرة
مُهدداً لها بالأنهيار !!
بن عليان ويبقي للحديث بقيه
اسعدني مرورك وتواجدك
مصمم
الامر شائك ويحتاج فعلا لتأهيل
نجد
أن ظاهرة العنف الأسري
جاءت نتيجة للحياة العصرية،
فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة
الحياة العصرية اليومية،
تعد من المنابع الأولية والأساسية
لمشكلة العنف الأسري.
والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد
خلال أطوار التنشئة الاجتماعية.
فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم،
يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل
وبينت الدراسات
أن الزوجة هي الضحية الأولى
وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا
أما للأب أو للأخ الأكبر أو للعم
بنسبة 99% يكون مصدر العنف الأب
العنف الاسري
من اسبابه
ضعف الوازع الديني او فهم الدين بطريقة خاطئة
وطرق علاجه هي الفهم الصحيح لبناء اسرة بالطرق الدينية الصحيحة وليست المفهوم الخاطئ
ومن الادلة على ذلك قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – ” رفقا بالقوارير” او كما قال صلى الله عليه وسلم
والله اعلم