.
.
.
جهاز شبيه بالهاتف المتحرك
يمكن من خلاله الاتصال الصوتي
كأي هاتف متحرك آخر،
والاتصال بالإنترنت الخلوي
عن طريق gprs edge وهو الأسرع،
وذلك على مدار الساعة،
واستقبال البريد الإلكتروني.
ويحتوي على منظم الأعمال والمواعيد،
ويرتبط بالبريد الإلكتروني الخاص بالعمل،
مما يسهل على رجال الأعمال والموظفين
البعيدين عن المكتب
إرسال واستقبال الرسائل عبر البريد الإلكتروني،
ويساعدهم على المحافظة
على سير الأعمال وإدارتها
في حالة التنقل من مكان إلى آخر.
البلاك بيري
ظاهرة لافتة انتشرت بشكل سريع
ستلفت انتباهك أينما ذهبت
في الأماكن العامة، وغير العامة،
فالشباب استغنى عن الهواتف الجوالة المتعددة
واستعاض عنها بنوع واحد فقط،
وهو جهاز بلاك بيري
ولعل الغريب في هذه الظاهرة الحديثة
على مجتمعنا هو أن استخدام البلاك بيري
في معظمه ليس لمستخدميه الحقيقيين،
من رجال أعمال أو مسؤولين
أو ممن تقتضي أعمالهم ذلك،
فأكثرية المستخدمين هم
من طلاب المدارس والجامعات،
الذين أصبح امتلاك هذا الجهاز بينهم
ضرورة أساسية وليس كمالية
أضحى أمرا لافتا ومحيرا
أن هذه الهواتف انتشرت سريعا
وفي كل اتجاه،
فلا فرق بين طفل في الخامسة عشرة من عمره،
أو فتاة في الثلاثين من العمر،
فالجميع يخطو نحو هذه الأجهزة،
حتى لو لم تكن هناك حاجة
هل انتشار البلاك بيري
يعود إلى عدم وجود ثقافة في المجتمع
تسمح للشباب بمعرفة حاجاتهم الحقيقية
دون الانتقال للتقليد فقط
أو أن هناك سببا رئيسيا آخر
شاركونا الرأي
بعد أن كان مبعث أمل لرجال الاعمال والمسؤلين
لما يقدِّم من كنوز وراحة للجنس البشري،
بحيث يستطيع كل إنسان وهو على مقعده أينما كان
الإبحار في العالم،
وإنجاز مُهمات كبيرة بسرعة فائقة.
ولكن وبالمقابل جبال من المخاطر
تجثم على هذا الكمّْ من الإنجازات
بسبب سوء إستعمال هذا الجهاز
من قبل فئات لا تحسن الاستخدام في موقعه الصحيح
البرجوازي
تستوفقني رسومات حروفك ،
لأنها تحكي عن واقعيـــة نراها …
ووقفه تصرخ
دام تواصلك
في انتظارك دوماً.
البلاك بيري
بات مصدر قلق جدّي
يُهدِّد العلاقات الإجتماعية والاسريه.
هل أصبح الإنسان عبداً للآلة
تقطع معه المسافات الوهميّة
وهو جاثم في مكانه دون حراك ،
إلى أن يصحو من غفوته
ليرى أنه لا يزال مكانك عُدّْ ؟!!!.
عندما تحتجزنا هذه الآلة طوعاً،
نرى في ذلك ابتعاداً عن قيم
علاقاتنا الإنسانية اليومية مع ذوينا ومحبّينا
فبدلاً من الجلوس مع الزوجة والأبناء،
نخاطب بصمت شاشة متغيِّرة الوجوه والملامح،
وبدلاً من التربيت على أكتاف صغارنا تشجيعاً،
نحرِّك بأصابعنا مسيَّرين
على آلة تحمل أرقام وأحرف صمّاء.
هل وصل مجتمعنا إلى مرحلة من النضوج
لكي نضع بين أيدي أبنائه آلة وأداة كهذه؟
هل لدينا في المجتمع بوصلة وعنوان نلجأ إليه
ليجيب على الأسئلة المعقّدة
في موضوع البلاك بيري
وقواعد وحدود استعماله؟
فاين الرقيب على طريقة استعمال أبنائنا لهذا الجهاز
هل البلاك بيري نعمة أم نقمة
أم الإثنين معاً !!؟.
بومالك
دوما يدفعني نبض النص في كتاباتك للتأمل
وأجد ضالتي بين الحروف تقف تناديني
وفي زواياك اجد متعة الحوار
حضورك أضاف لصفحتي عطراً ومسكاً
لا عدمنا حضورك وتواجدك
المد الأحمر
نحن في انتظار عودتك
لا عدمنا تواجدك
العيب ليس في التكنولوجيا بل فـ من يستخدمها
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
بإختصار مثل قال أحد الأخوة ..
لكل وسيلة إيجابية وسلبية وتعتمد على نوعية استخدام الوسيلة وبأي غرض !!!
أنا إستفد من البلاك بيري تواصلي مع الأهل لاني طول الاسبوع بعيد عنهم ,, وتواصلي مع بعض الأصدقاءوزادت قوة العلاقة بيناااا ,,
ولكن سلبيته بالنسبة لي جلوس في بعض الأماكن وطقطقتي عليه والي حوالي كأنهم موب موجودين ,,
وجهة نظري الشخصية وبالسموحة من الجميع وأشكر الرمصاء على الدعوة
