لكنها تتحوّل أحياناً إلى ساحات للصراع
أو الإهمال أو التوجُّس أو اللامبالاة،
حتى يتجاوز البيت لمفهومه وقيمته،
ويصبح ضرباً من الانتظار وغابة قلق
كم من هذه البيوت المضاءة
تنطوي على أنفس قلقة متوجّسة
مما يحمله لها غبار مستقبل
غير واضح في علاقتها بالطرف الآخر.
وهي تبدو في أحسن حالات تماسكها ظاهرياً،
وهو ما يولد ظاهرة منتشرة بشكل ملحوظ،
وقد نطلق عليها مسمى: الطلاق العاطفي .
التباعد والفقدان التدريجي للشعور
بالمودّة والمحبة والرغبة بين الزوجين،
رغم كونهما لا يزالان تحت سقف واحد.
المتكررة متعددة وشاسعة
باتساع واختلاف نماذج الحياة من حولنا
التباعد أو الطلاق العاطفي …
حفرة خانقة تقع الأسرة في حبائلها،
ورغم أنها أشد تأثيراً على الأطفال
وأقل تدميراً لكلا الطرفين
من الناحية الاجتماعية والشكلية
إلا أنها مدمرة لأبسط مفاهيم العلاقات
الممكنة بين رجل وامرأه
.
.
نقبوا في خباياها…
ابحروا حيثً شئتم…
فإني معكم..
ومالحل..ومالاسباب؟
عندما ارى اسمكِ في موضع الكاتب للنص ,,, أستبشر إبداع
وأستعد لجني اللؤلؤ من نصك,,,
فنصوصكِ ألأشد أغرأءً للقراءه
ففيها يجتمع جمال الأسلوب و نجاعة الفكره
لقد أضفتِ لقاموسي مصطلح الطلاق العاطفي
ولا شك انه ابغض العواطف
لانه يجعل من احدهما فارغ من الاخر
والاخر فارغ من أحدهما
ويجعل
الكون الصاخب يسكت دفعة واحدة,,,أذا التقيا وأنفردا
كأنهما وكل ماحولهما أصابه الخرس
وهذه أعاقه عاطفيه,,, لاتستمر بها الحياة
فيأتي ما وعدنا الله به دائماً بعد الأزمه
الفرج بعد الشده
واليسر بعد العسر
لذا لا يجب الأستسلام للفتور
او كما اسميتيه الطلاق العاطفي
فالزواج معادله كيميائيه لها طرفين
أضافـــــــــــــــــــه
يسعدني ان أخبركِ ,,, شديد أمتناني لمواضيعكِ ودعوتي لها
ما يلقاه الأبناء من معاناة
في ظل هذا المناخ المتأزم،
فما يجدونه في وضع الطلاق العاطفي
لأنكى وأشد
مما قد يجدونه في حالة
الطلاق النهائي بين الأبوين.
إنّ الأبناء – وعى الآباء بذلك أم لم يعُوا-
هم يقفون يوميا على أرض
من الألغام المتفجرة ويحترقون بشظاياها،
ليتشربون من المشاعر السيئة،
وليتجرعون مرارةالحياة باستمرار،
مع أنّهم لا يتجرؤون على الإفصاح
عن ميولهم لخيار انفصال الأبوين
عن بعضهما رغبة منهم في الخلاص من واقع
طالما أربك شخصياتهم الرهيفة،
وهزّ ثقاتهم بأنفسهم وبمحيطهم العائلي،
وربّما أورثهم هم أيضا عجزا
عن اتخاذ القرارات الصائبةفي حياتهم الخاصة.
إنّ الطلاق النفسي يمثّل فعلا أزمة حقيقية
تعصف بكثير من العلاقات الزوجية،
كما تُعرّض الأبناء لمخاطر
تفوق تلك المخاطر
المفترضة التي قدتحصل
جراء الطلاق النهائي،
إذ في غياب البيت الطبيعي المترع
بالدفء والحنان والحُبّ
والسكينة والانسجام والتفاهم
ينشأ الأطفال نشأة غير سليمة،
ويصابون بأمراض نفسية
وفقدان الثقة بالذات
والعجز عن أخذ القرارات المناسبة .
الفكر
تواجدك العذب هنا
اسدل الكثير
لهواجس فكر ان
هُناك الم يتدحرج في زوايا هذهِ الحياه
شاكره لك على هذا التواجد العطر
ومن الجميل ان نبحر
في هذه المساحات الفكريه ..
ونقطف منها مالذ وطاب من قناعات وافكار
اشكر الجميع على تعليقاتهم. لاني استفدت منها بالفعل
ببساطة جدا.. اذا تربى الطفل على جو الجفاء بين والديه… من الصعوبه ان يخلق المشاعر نحو الاخرين المقربين..(كـ الزوجة أو الابناء ).
المشاعر والاحساس فن يجب الاهتمام بهما منذ النشئ.
وجزاج الله كل خير اختيه الرمضاء على الموضوع
لا شك أن المشاعر فيض لا ينضب،
لكن قد تساعد قسوة الظروف
وسوء التعامل مع المشاعر
في أن تكبت هذا النبع وتغطيه
تغلفه بقسوة لتبرد الحياة
وتصبح بلا لون ولا طعم ولا روح
الضغوط التي يتعرض لها الزوجان من الخارج؛
من ظروف العمل أو الدراسة أو الأهل
فيكبتون مشاعرهم السلبية.
ليصلوا إلى البيت منهكين قد دفنوا مشاعرهم السلبية
ليكتشفوا أنهم فقدوا معها مشاعرهم الإيجابية!.
هنا نستطيع أن نقول إن العواطف جفت
متطلبات الحياة باتت مرهقه لبعض الأزواج والزوجات
وتعد ضغوط الحياة المشحونة بالعمل
والاهتمام بتأمين سبل العيش
والنشأة في بيئة لا تهتم بالعاطفة
من أهم الأسباب المؤدية إلى وجود الجفاف عند الزوجين،
الذي يقود إلى مشاعر متبلدة وعواطف باردة،
تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة
وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة
والذكي من الأزواج
من يتغلب على الجفاف
الذي قد ينشأ بسبب ظروف الحياة
ويسعى إلى تغيير الروتين (الممل)
وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته،
مثل التودد والترفق
لما لهما من أثر كبير
في إضفاء السعادة على بيت الزوجية،
وحتى يستطيع الزوجان التخلص من هذا الجفاف
إن وجد بتغيير جذري لنفسيتهما..
Firestar
نسأل الله تعالى ان
يتم عليك بالسعاده والالفه
ويلون حياتك بالود والسرور
لا عدمنا تواجدك ومرورك العطر