.

.

أن العاطفة شريان الحياة

تعلو جدران بيوت هذه المدينة يوماً بعد آخر

فالبيوت عوالم وأسرار

لكنها تتحوّل أحياناً إلى ساحات للصراع

أو الإهمال أو التوجُّس أو اللامبالاة،

حتى يتجاوز البيت لمفهومه وقيمته،

ويصبح ضرباً من الانتظار وغابة قلق

كم من هذه البيوت المضاءة

تنطوي على أنفس قلقة متوجّسة

مما يحمله لها غبار مستقبل

غير واضح في علاقتها بالطرف الآخر.

كم من هذه البيوت تحمل نذر التهدم والعطب

وهي تبدو في أحسن حالات تماسكها ظاهرياً،

وهو ما يولد ظاهرة منتشرة بشكل ملحوظ،

وقد نطلق عليها مسمى: الطلاق العاطفي .

والمقصود هنا بتعبير الطلاق العاطفي

التباعد والفقدان التدريجي للشعور

بالمودّة والمحبة والرغبة بين الزوجين،

رغم كونهما لا يزالان تحت سقف واحد.

والأسباب لهذه الظاهرة

المتكررة متعددة وشاسعة

باتساع واختلاف نماذج الحياة من حولنا

التباعد أو الطلاق العاطفي …

حفرة خانقة تقع الأسرة في حبائلها،

ورغم أنها أشد تأثيراً على الأطفال

وأقل تدميراً لكلا الطرفين

من الناحية الاجتماعية والشكلية

إلا أنها مدمرة لأبسط مفاهيم العلاقات

الممكنة بين رجل وامرأه

.

.

.

قضية بين يديكم ..

اليكم هي ..
نقبوا في خباياها…
ابحروا حيثً شئتم…
فإني معكم..
ومالحل..ومالاسباب؟

9 thoughts on “قضيه [7]—-الفراغ والطلاق العاطفي—-

  1. أختي الرمصـــــــــــــاء

    عندما ارى اسمكِ في موضع الكاتب للنص ,,, أستبشر إبداع

    وأستعد لجني اللؤلؤ من نصك,,,

    فنصوصكِ ألأشد أغرأءً للقراءه

    ففيها يجتمع جمال الأسلوب و نجاعة الفكره

    لقد أضفتِ لقاموسي مصطلح الطلاق العاطفي

    ولا شك انه ابغض العواطف

    لانه يجعل من احدهما فارغ من الاخر

    والاخر فارغ من أحدهما

    ويجعل الكون الصاخب يسكت دفعة واحدة,,,


    أذا التقيا وأنفردا

    كأنهما وكل ماحولهما أصابه الخرس

    وهذه أعاقه عاطفيه,,, لاتستمر بها الحياة

    فيأتي ما وعدنا الله به دائماً بعد الأزمه

    الفرج بعد الشده

    واليسر بعد العسر

    لذا لا يجب الأستسلام للفتور

    او كما اسميتيه الطلاق العاطفي

    فالزواج معادله كيميائيه لها طرفين

    والمعادلات الكيميائية يمكن علااجها

    بأستخدام مسحوق اللهفة

    والتقليل من عنصر الشك

    ومعادلة الطرفين مره حراره ومره تبريد كي لايحدث انفجار

    وهكذا نزيد هنا وننقص هنا

    حتى نحصل على ما نريــــــــــد ,,, أذا كنا نريد

    ولكي تحصل على ماتريد

    تذكر قوله تعالى

    وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ





    أضافـــــــــــــــــــه


    يسعدني ان أخبركِ ,,, شديد أمتناني لمواضيعكِ ودعوتي لها


  2. اشكر الجميع على تعليقاتهم. لاني استفدت منها بالفعل

    ببساطة جدا.. اذا تربى الطفل على جو الجفاء بين والديه… من الصعوبه ان يخلق المشاعر نحو الاخرين المقربين..(كـ الزوجة أو الابناء ).

    المشاعر والاحساس فن يجب الاهتمام بهما منذ النشئ.

    وجزاج الله كل خير اختيه الرمضاء على الموضوع

    ما يلقاه الأبناء من معاناة

    في ظل هذا المناخ المتأزم،

    فما يجدونه في وضع الطلاق العاطفي

    لأنكى وأشد

    مما قد يجدونه في حالة

    الطلاق النهائي بين الأبوين.

    إنّ الأبناء – وعى الآباء بذلك أم لم يعُوا-

    هم يقفون يوميا على أرض

    من الألغام المتفجرة ويحترقون بشظاياها،

    ليتشربون من المشاعر السيئة،

    وليتجرعون مرارةالحياة باستمرار،

    مع أنّهم لا يتجرؤون على الإفصاح

    عن ميولهم لخيار انفصال الأبوين

    عن بعضهما رغبة منهم في الخلاص من واقع

    طالما أربك شخصياتهم الرهيفة،

    وهزّ ثقاتهم بأنفسهم وبمحيطهم العائلي،

    وربّما أورثهم هم أيضا عجزا

    عن اتخاذ القرارات الصائبةفي حياتهم الخاصة.

    إنّ الطلاق النفسي يمثّل فعلا أزمة حقيقية

    تعصف بكثير من العلاقات الزوجية،

    كما تُعرّض الأبناء لمخاطر

    تفوق تلك المخاطر

    المفترضة التي قدتحصل

    جراء الطلاق النهائي،

    إذ في غياب البيت الطبيعي المترع

    بالدفء والحنان والحُبّ

    والسكينة والانسجام والتفاهم

    ينشأ الأطفال نشأة غير سليمة،

    ويصابون بأمراض نفسية

    وفقدان الثقة بالذات

    والعجز عن أخذ القرارات المناسبة .

    الفكر

    تواجدك العذب هنا

    اسدل الكثير

    لهواجس فكر ان

    هُناك الم يتدحرج في زوايا هذهِ الحياه

    شاكره لك على هذا التواجد العطر

    ومن الجميل ان نبحر

    في هذه المساحات الفكريه ..

    ونقطف منها مالذ وطاب من قناعات وافكار

  3. اشكر الجميع على تعليقاتهم. لاني استفدت منها بالفعل

    ببساطة جدا.. اذا تربى الطفل على جو الجفاء بين والديه… من الصعوبه ان يخلق المشاعر نحو الاخرين المقربين..(كـ الزوجة أو الابناء ).

    المشاعر والاحساس فن يجب الاهتمام بهما منذ النشئ.

    وجزاج الله كل خير اختيه الرمضاء على الموضوع

  4. حياتنا اصبحت معقدة بكافة نواحيها (لأسباب وقيود فرضناها على أنفسنا ) فالمطالب على كلا الزوجين اصبحت كثيرة والضغوط تتزايد بوتيرة متصاعدة على كافة افراد الأسرة مما خلق جو من النفور من كل شئ (حتى الواحد صار ما يطيق حاله ) وصرنا نركض ونلهث وراء مصالحنا المادية دون التفات للمتطلبات الروحية والمعنوية.

    ما اقول غير الى الله المشتكى ، نسأل الله تعالى ان يجعل الدنيا في أيدينا وليس في قلوبنا.

    لا شك أن المشاعر فيض لا ينضب،

    لكن قد تساعد قسوة الظروف

    وسوء التعامل مع المشاعر

    في أن تكبت هذا النبع وتغطيه

    تغلفه بقسوة لتبرد الحياة

    وتصبح بلا لون ولا طعم ولا روح

    الضغوط التي يتعرض لها الزوجان من الخارج؛

    من ظروف العمل أو الدراسة أو الأهل

    فيكبتون مشاعرهم السلبية.

    ليصلوا إلى البيت منهكين قد دفنوا مشاعرهم السلبية

    ليكتشفوا أنهم فقدوا معها مشاعرهم الإيجابية!.

    هنا نستطيع أن نقول إن العواطف جفت

    متطلبات الحياة باتت مرهقه لبعض الأزواج والزوجات

    وتعد ضغوط الحياة المشحونة بالعمل

    والاهتمام بتأمين سبل العيش

    والنشأة في بيئة لا تهتم بالعاطفة

    من أهم الأسباب المؤدية إلى وجود الجفاف عند الزوجين،

    الذي يقود إلى مشاعر متبلدة وعواطف باردة،

    تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة

    وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة

    والذكي من الأزواج

    من يتغلب على الجفاف

    الذي قد ينشأ بسبب ظروف الحياة

    ويسعى إلى تغيير الروتين (الممل)

    وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته،

    مثل التودد والترفق

    لما لهما من أثر كبير

    في إضفاء السعادة على بيت الزوجية،

    وحتى يستطيع الزوجان التخلص من هذا الجفاف

    إن وجد بتغيير جذري لنفسيتهما..

    Firestar

    نسأل الله تعالى ان

    يتم عليك بالسعاده والالفه

    ويلون حياتك بالود والسرور

    لا عدمنا تواجدك ومرورك العطر

Comments are closed.