.
.
الضيافة من مكارم الأخلاق ومن آداب الإسلام
ومن خلق النبيين والصالحين
واتصف بها الاجواد كرام النفوس،
فمن عُرِف بالضيافة
عُرِف بشرف المنزلة، وعلو المكانة،
إكرام الضيف عادة عربية وتقليد متوارث
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
ولاشك ان كرم الضيافة طبع اصيل
تميز به العرب عن غيرهم من باقي الامم
وإذا كان الإسلام حث على إكرام الضيف
فإنه نهى عن الإسراف في الكرم
سأتطرق لقضية حسّاسة
ولن أبالغ إن قلت أنها أصبحت عادة سلبية
فرضت اسمها بقوه على كثير من موائد الطعام
التي يتسابق كثير من الناس
بتزيينها بأنواع المأكولات والمشروبات
في مختلف مناسباتهم .. ألا وهي الإسراف
وما يؤسفني الطعام والاسراف المبالغ فيه
ونرمي بأجزاء كبيرة من تلك المأكولات والأطعمة
في سلة المهملات .!! أو بتقديمه إلى الفقراء
وهم لم يفكروا بما سيشعرون به
لماذا يشعروهم بأنهم لا يستحقون إلا بقايا الطعام ؟!
لماذا لا يكون لدينا وعي وإدراك
لأهمية الحفاظ على نعمة الطعام
التي أنعم الله بها علينا
وحرم غيرنا من التلذذ بها ؟!
لماذا نجعل من أنفسنا تابعين ومقلدين
لما تفرزه بعض السلوكيات الخاطئة
لمن لا يحترمون نعم الله ولا يقدرونها ؟
ولماذا لا نكون قدوة حسنة
لأبنائنا في المحافظة على طعامنا وشرابنا
ونتجنب الإسراف الذي نهنيا عنه ؟
وهل عندما تصبح ضيفا هل يتحدد قدرك
بنوع الذبيحة وحجمها
فـ هل يا ترى هناك فرق بين
كرم الضيافة و الاسراف
أم أن الكرم دائما ما يؤدي الى الاسراف
الاسراف وغيره من العادات السيئة في المجتمع ، نحن الذي فرضناها على أنفسنا بأيدينا ، فتطور الموضوع من كرم ضيافة الى اسراف وتفاخر ومباهاة لا داعي لها
للاسف هذا هو الواقع المعاش
إذا استمر الحال على ما هو عليه
فلا أملك إلا أن أقول
لا حول ولا قوة إلا بالله
وأخشى أن يقع علينا عذاب من الله جلّ وعلا
عن جابِر قَال سمعت النبِيّ صلّى اللّه علَيه وسلّم يقول :
إِن الشيطَان يحضر أحدكم عند كل شيء
من شأْنه حتى يحضره عندَ طعامه فَإِذا سقَطَت
من أَحدكم اللّقمة فَليمط ما كان بِها من أذى
ثُم ليأكلها ولَا يدعها للشيطَانِ فَإِذَا فَرغَ
فَليلعق أَصابِعه فَإِنه لَا يدرِي
في أَي طَعامه تَكون البركة
فإذا كان علينا أن نميط الأذى عن اللقمة و نأكلها ،
فكيف بالصحون المليئة بأصناف الأطعمة
التي ترمى يوميا من بيوت المسلمين ؟؟؟
Firestar
لا عدمنا تواجدك
ومرورك العطر
sun&sea
الشكر موصول لك وللاخوه الاعضاء
علي هذا التواصل والتداخل والعطاء
الله لا يحرمني من تواجدكــم العطــر
الذي يمنحني دوما الرغبة في الاستمرار هنا
اسأل الله ان ينفعنا جميعا
حفظك الرحمن ورعاك
وسدد على طريق الخير خطاك
أن العزاء واجب يحتمه الدين والعقل والمنطق،
العزاء يعد واجباً دينياً وعرفاً اجتماعياً
مشيراً إلى أننا شعب مسلم ولنا عاداتنا الخاصة بنا،
والعزاء عندنا يبدأ بعد دفن الميت مباشرة؛
هناك بعض الممارسات في العزاء
من العادات الاجتماعية البعيدة عن التأصيل الشرعي،
والتي أخذت منحنى خطيراً
انحدر فيه معظم الناس وتورطوا في أوديته السحيقة،
والناظر في مناسبات العزاء سيجد ألوانا من الاسراف
تبدأ من النعي الصحفي،
ولا تكاد تنتهي في متاهات التقليد الاجتماعي
مشيراً إلى أن من يمر على صالات المناسبات العامة
تشتبه عليه الأمور، إذ لا يعلم أهو فرح أم عزاء؟
فعشرات الرجال واقفون في استقبال الناس،
والأطعمة والمشروبات تغدو وتروح،
وثلاثة أيام بل تزيد
بعض الناس تغص بالنصب والتعب والإرهاق
أكثر منها عزاء وسلوان
الطائف المأنوس
ودام عطر تواجدك وعطائك
والشكر موصول لك
علي مشاركتك القيمه
في الواقع هذا كلام مؤلم ومؤثر جدا
الولائم لا يختلف اثنان في أن الولائم باختلاف
مسمياتها ومناسباتها تدل
على الكرم وحسن الضيافه
يجب الحذر من الإسراف في الولائم
وخاصة ولائم الأفراح والمناسبات الكبيرة
فالاسلام دين العدل والتوسط
وما نشاهده الآن من الخروج على المألوف
والإسراف والبذخ والتباهي فى هذه الولائم
أمر غير محمود
وتكلف لا ترتضيه الشريعه الاسلاميه
وحري بالمسلمين ان يتدبروا هدى
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
فى قوله (أولم ولو بشاه)
من هذا المنطلق نري ان للولائم
شروط ومقاييس فى ديننا
يجب أن لا نتخطاها فتكون
داء فتاك
يهدم الأمم والمجتمعات
ففيه تبديد للثروة الحيوانية والاموال والثروات
ومن سلبيات الإسراف
أحاطه الذنب بالمسرف
وتوخي العقوبة والمبليات العاجلة والآجلة
فإياكم يا عباد الله ان تكونوا من المترفين
إن الكثير ممن يسرفوا في مثل هذه الولائم
سبب من أسباب الكبر والمخيله
قال صلى الله عليه وسلم
(كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة )
ولندرك إننا مسئولون عن كل هذه النعم
وأين تذهب ولمن تعطى
كان صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبا بكر رضي الله
عنه على احدي الولائم
عند احد من أصحابه وقد ذبح عناقا صغيره
ولما قام عليه الصلاة والسلام وأبا بكر
لازال على المائدة
قال له الحبيب يا ابابكر والله انأ لمسئولون
عن هذه النعم
نعم إنا لمسؤلون عن بقايا الأكل
الذي تستقبله أكياس النفايات صباح مساء
وهنالك من يحتاج إلى اليسر اليسير من هذه الولائم
هنالك الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين
احو ج ما يكونوا لمثل هذه الولائم
وتوصيل لهم
لو جزء من الكميات الكبيرة
المهدرة في أكياس النفايات
ولنكون من الشاكرين بأنعام الله
لتكون هذه النعم حصن وخير لنا
من أن تكون شر وبلاء علينا
نسال الله ألسلامه
.
.
.
وما يقوم به المجتمع اليوم
هو اسراف يستوجب
ارساء ثقافة توعوية ارشادية،
binsaif
لا عدمنا تواجدك
وعطائك المتجدد والمفيد
دمت بحفظ الرحمن
ماشاءالله الآخوه ماعلى كلامهم زود فقد أثرت مداخلاتهم كل
ماالواحد وده يقوله نسأل الله أن ينفعنا به جميعاً .
وبارك الله في أختنا الرمصاء ،،،،