.
.
.
.
.
انتشرت في وقتنا الحاضر ظاهرة
الاستعانة بالمربيات والخادمات
في بيوت كثيرة
في أرجاء الوطن العربي ،
وتم الاستعانة بهن كخادمات في البيوت،
أو في رعاية الأبناء الصغار،
فأصبح البعض منهن حاضنات أو بدائل للأمهات،
رغم أن البعض منهن قد لا يتكلمن العربية،
ويتبعن في بعض الأحيان شرائع غير إسلامية،
وفي هذا ما تكون أخطاره وبيلة على أبنائنا
.
.
.
.
.
هل أصبح وجودالخادمه شر لا بد منه ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعدى دور الخادمه على مهامها الرئيسيه
من العنايه بنظافة البيت
إلى أمور أخرى
لماذا تلجأ بعض الأسر إلى إقتناء
أكثرمن خادمه دون الحاجه لأكثر من واحده ،
هل أصبحت الخادمه واجهه إجتماعيه للأسرالمترفه
ما مدى تأثير الخادمه على تربية الأطفال
وهل تعدى دورها لتصبح مربيه لهم ،
خاصه
إذا كانت غير مسلمه
وما مدى تأثيرها على الزوج والزوجه أيضا وعلاقتهم الأسريه
هل أصبح وجود الخادمه في المنزل خطرا
يهددالمجتمع والأسره المسلمه
ولا بد له من
حلول ؟؟
بداية ، اشكرك على دعوتك الطيبة للمشاركة في الموضوع
الخدم كغيره من أمور حياتنا ، سلاح ذو حدين ان احســـنّــا التعامل معه انتفعنا به والا كان وبالا علينا وخاصة عندما يتنازل الأبوين عن دورهما في الحياة ويتركونه للخادم ، فتصبح النتيجة وخيمة وينتج جيل لا يعلم مساؤه الا الله.
واذكركم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إخوانكم خولكم ، جعلهم الله قنية تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه من طعامه ، و ليلبسه من لباسه ، و لا يكلفه ما يغلبه ، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه )
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 238
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عندما تقدم ربة البيت على اقحام شخص غريب عن البيت ( خادمه أو مربيه ) عليها أن تقر بأن هناك من أتى ليحتل مساحه من ( مسؤوليات ربة البيت ) يعني شيئ طبيعي أنه يكون فيه خلل في تركيبة البيت لأنه وبساطه الي يتحمل مسؤليه مقابل راتب دايما تخضع الأمور عنده للمقياس المادي . وسيأتي يوم ليقارن بين ما يأخذ وما يعطيه والمشكله تكمن في حال أعتبر أن عطاؤه أكثر مما يأخذ . هذا من ناحيه .
من ناحيه أخرى وهي الأهم بنظري ( ترك الأبناء بين ايادي غريبه له سلبيات كبيره ) منها تعلم ثقافه غريبه وعادات لا تناسب المجتمعات العربيه .
أن اقحام مثل هذه الشريحه في ادق خصوصياتنا واللتي تتمثل في منازلنا يجب أن تخضع لمعايير تتجاوز انشغال الأم والأب وأبسطها على الاطلاق احتمال اساءة تربية اطفالنا اللذين نعمل بالاصل من اجل اسعادهم .
هذه المشكله يطول الحديث فيها ولكني اعتقد بأنها مثل الجرح يجب أن تبقى مفتوحه للنقاش وابداء الأراء لفائدة الجميع .
تقبلي شكري أختي الرمصاء على طرحك لمثل هذه المواضيع الحساسه
من نظافة وطبخ وكي
وغسيل.. الخ
تثقل عبء المرأه بالاضافه
وجود اطفال
لا ينكر الاحتياج الي وجود مساعده اخري
ولا يفهم من حديثي هذا
أنه لا ضرروة لوجود الخادمات
أو المربيات في البيوت،
بل علينا أن نعرف أن السلبيات
قد تكون أكثر من الإيجابيات
عند استخدام المربيات أو الخادمات
في الإشراف والتنشئة الاجتماعية لجيل الأبناء الصغار.
مصمم
اسعدني مرورك العطر
لاحرمنا تواجدك وتواصلك
.
.
.
بما إني سهران و أعاني من الأرق
راح اشارك بالموضوع الآن
الخدم
حاجة حياتية اجتماعية من قديم الزمن
كان للرسول – صلى الله عليه وسلم – خادماً
و كذلك أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن –
لذلك فكرة وجود خادم أو خادمة في البيت لا بأس بها مع ضرورة الاهتمام بأمور كثيرة
و أهمها حفظ حقوق الخادم و عدم التعدّي عليه مادياً أو معنوياً
و الحرص على اختياره في بادئ الأمر و التحرّي عنه جيداً
بالنسبة لي
في بيتنا خادمتين مُسلمتين
يقمن بأعمال التنظيف و غسل الملابس و تجهيز مواد الطبخ للوالدة و التي تقوم بالطبخ بنفسها يومياً
كذلك يقمن بالاهتمام و رعاية الأطفال الصغار
نحبهن و نحترمهن و نقدرهن
و الوالدة مرات تقعد معاهن و تحكيلهم قصص الأنبياء و يستانسن عليها
.
.
.
الخدم اصبحوا مشكلة في وقتنا الحاضر بسبب المخدومين
و لن اتحامل علينا
و لكن نحن السبب في معظم الوقت
وشكرا