في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب
وقد شدني موضوع نشرفيصحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان,
فماالذي ابكاه؟
هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخية , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به
السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم
وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في
كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقطوبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي
مدركة لما تقول:هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر
فهم ألأقدر على رعايتها,وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان,
دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا, وما أكبر
حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر
سبحان الله!!!
هالموضوع من أعجب ما قرأت!!!
يااااا الله …………..
سبحان الله
قصة مؤثرة يا ليت تؤخذ العبر منها ألا وهيالرعاية والاهتمام بالولدين
مشكور على النقل
ماشاء الله عليهم
خل يتعلمون اللي عاقين اهاليهم في دار المسنين
يا الله كيف اثرت فيني ها القصه
احس بغصه والم على كل مسن محتاج لحنان ورعايه من عياله… وهم يسرحون ويمرحون وعاقينهم في دار المسنين
بس الدنيا دواره …
شكرا اخوي على النقل