قفت وانا واقفٍ مذهووول أطالعها وهي تعبر.. واتقدمت خطوتين وطالعتني وافتحت للشمس راحتها

عفـت الحسـاب و كـرهـت الـفـن و التصمـيـم و التصـويـر و الأخـضـر
الــلــون هــــذا عـشـقـتـه لـنّـهــا اتـحـبــه وانـــــا حـبــيــت نـظـرتـهــا

فـي حـد يـكـره يـشـوف الحـسـن يــا عـالـم ؟؟ دخـيـل الله! شفـتـه مُــر
مـن عقـب مــا حطـمـت خفـاقـي الـلـي كــان يعـشـق نـبـض حضرتـهـا

مـن حبهـا اللـي خـذت مـن مهجتـي البهجـه عشقـت الـحـظ لــو أغـبـر
دامــه معـاهـا تـبـسـم لـــي عـســى الـبـاقـي فـــدى روحـــي و طلـتـهـا

و مـن عقبهـا الـلـي تـدفّـت بالضـلـوع اليابـسـه فــي عمـرهـا المُـزهـر
حـتـى ضـلـوع ٍ عطتـهـا أمـنـهـا النـفـسـي صـبــاح الأمـــس كرهـتـهـا

يتنـي و هـزت جـذوع الشـوق فـي قلبـي و مـن يــت كــل جــذع أثـمـر
والـحــق يـنـقـال أنـــا عـودتـهــا تـغـيــب و أنــــا أشــتــاق رجـعـتـهـا

واقـــول والله العـظـيـم الـيــوم لـــو عـــادت لـخـلــي الــحــال يـتـغـيـر
و مــن تـوصـل أنـســى يمـيـنـي و الـتـوعّـد واتـذكــر بـــس بسمـتـهـا

أدري رخـيـت الحـبـل أكـثـر مــن الــلازم معـاهـا هــي و قـلـت إصـبــر
بـاكــر عـيـونـك بـتـاخـذ مـــن نـــواد الـشــوق و الـراحــات قسـمـتـهـا

لكـن علـى العكـس يــت كــل النتـايـج محبـطـه كالـمـوت .. لا !! أكـثـر
هـــي أمـــة أرواح تـنــزع نفـسـهـا مـنــي أنـــا فـــي عــــز صـحـتـهـا

كـنـت أدرس الـوضـع وارســم بـاكـري معـهـا و لـوحـة بـاكــر ٍ تـكـبـر
يالله مــــن لــوحــة مـرسـومــة بــيــدي و لا فـــــي يـــــوم لـمـسـتـهـا

أجمـع غنجهـا علـى نـضـج الفـكـر و العـمـر و المخـبـر عـلـى المنـظـر
و اطــرح دلعـهـا و قـسـوة قلبـهـا الغـالـي عـلــيّ واحـــذف رعونـتـهـا

واقـسـم حيـاتـي لـهـا نصّـيـن نــص إلـهـا و نــص إلـهـا وهــي أكـبــر
يـــا ويـــل قـلــب ذبــحْــه الــحــب و الــلــي حـبـهــا خـلّـتــه لعـبـتـهـا

هالـمـره الـلـي اختـفـت فيـهـا قـبـل سنتـيـن شـبـت فــي حـيـاتـي حَـــر
رمضـا وانـا واقـف ٍ حافـي و ( نـص انهـار ) مـا قـد شـفـت حرتـهـا!!

أتـرقّــب الـجـيّـه الــلــي بـعـدهــا حــبــي الـعـفـيـف أثــمــاره بْـتـظـهـر
و اثــره مــع الغالـيـه كالحـلـم .. كالمـكـيـاج .. كالـبـدلـه و ساعـتـهـا!

يـتـنــي غــريــب ٍ كــأنــه مــــا عـشـقـهـا يــــوم و تـنـاديـنـي إبــآخــر
و اول أنــا الـلــي تـحـفْـظ اسـمــي و أسـلـوبـي و ردي قـبــل كلمـتـهـا

قـالــت ثـــلاث أو ثلتـعـشـر عـبــاره جــامــده فـيـهــا الــكــلام أعــــور
حتـى اللـسـان الــذي كــم قــال أحـبـك لــي غــدى بــه مـثـل قسوتـهـا!

ثـم لملـمـت بـعـض تـربـه مــن طـلـل قلـبـي ثميـنـه كالـذهـب الاصـفـر
و استعجـلـت بالرحـيـل و قـبـل مــا تمـشـي انـحـرت حلـمـي بكنيـتـهـا

قـفّــت وانـــا واقـــفٍ مـذهــول مـمــا صـــار أطالـعـهـا وهــــي تـعـبــر
واتـقـدمـت خـطـوتـيـن و طالـعـتـنـي و افـتـحــت لـلـشـمـس راحـتـهــا

حـسـيـت نـفـسـي كـوحــشٍ كـبّـلـوه و خيـبـتـه فـــي عـظـمـه اتـكـسّــر
مـــن شفـتـهـا تــــذري الــلــي لـمّـتــه لـلـريــح و الـبـيـبـان صـكّـتـهـا